ستبدأ مملكة البحرين قيادة العمل العربي المشترك انطلاقاً من كلمة رئيس الدورة الحالية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في افتتاح القمة العربية الثالثة والثلاثين الخميس القادم.
للمرة الأولى تحتضن بلادنا قمة عربية تجمع كل قادة دولنا الشقيقة، وتأتي في وقت مهم وحساس جداً، لما تعيشه أمتنا من تحديات وما تواجهه من قضايا تحتاج إلى عمل عربي مشترك وقرار موحد.
على رأس هذه القضايا، قضيتنا المصيرية الأولى، قضية فلسطين وما يعانيه أشقاؤنا هناك من عدوان سافر على امتداد الشهور الماضية ومازال يتواصل بوحشية خلفت آلافاً من الشهداء رحمهم الله، وما يقتضيه كل هذا من تكاتف عربي شامل لنصرتهم، انطلاقاً من إيماننا ومسؤوليتنا تجاه أشقائنا.
قمة البحرين تُعقد عليها آمال كبيرة، والمهم فيها لم شمل العرب على كلمة واحدة، وأن تخرج بإجماع على المواقف التي تمسنا كأمة تجمعنا العروبة، وتنظر إلينا أطراف أخرى بإدراك وتوجس على أننا قوة لو تعاضدنا وتجمعنا، وهذه الأطراف بالذات هي من يهمها تشتت الموقف العربي، وهو الأمر الذي وجدت عصبة الدول العربية لتتحداه نصرة للشعوب العربية؛ فالتاريخ يشهد للعرب بقوتهم حينما كانوا أمة واحدة صنعت التاريخ والأمجاد على امتداد التاريخ.
مملكة البحرين بقيادة ملكنا الإنسان، القائد الذي يؤمن بالسلام العادل والشامل، ويعتبره هو الخيار الاستراتيجي لتحقيق خير الشعوب وينصر قضاياها، ستمضي في القمة العربية لترسيخ هذا الإيمان، ولنبني عليه مرحلة جديدة من العمل المشترك.
العمل المشترك الذي نتطلع إليه عبر قمتنا هو العمل الذي ينظر إلى مصلحة الإنسان العربي، والعمل الذي يفرز مواقف قوية تدعم قضايا العرب، وعمل يؤكد للعالم أن هذه الدول والشعوب حينما تتوحد وتنسق مواقفها وتتوافق على كلمة واحدة، فإن لها وزناً ثقيلاً وتأثيراً كبيراً، وعليه لن تقبل بأن يُظلم أو ينتقص من حقوق أي عضو منها.
التاريخ يعلمنا دائماً أن «الوحدة قوة»، وفي التفرق ضعف وفرصة للمتربصين ومن يقفون منا موقف الضد والترقب والاستهداف، وهذا الأمر لا بد من إدراكه، لأننا في النهاية أمة واحدة، وما يجري على عضو منا ينسحب على الآخرين، ولم نتعلم في ديننا ولا أعرافنا أن يتخلى الشقيق عن شقيقه مهما كانت الظروف والأمور.
ندعو لقمة البحرين بأن تكون مختلفة وبمخرجات وتوافقات مؤثرة على مسار قضايانا المختلفة، وأن يكون بيان البحرين بمثابة منعطف تاريخي لوحدة عربية مميزة متجددة، وحدة تنبع من أرض «دلمون» التي عرفت منذ الأزل بأنها ملتقى للحضارات والشعوب، وأنها أرض للسلام والخلود.
للمرة الأولى تحتضن بلادنا قمة عربية تجمع كل قادة دولنا الشقيقة، وتأتي في وقت مهم وحساس جداً، لما تعيشه أمتنا من تحديات وما تواجهه من قضايا تحتاج إلى عمل عربي مشترك وقرار موحد.
على رأس هذه القضايا، قضيتنا المصيرية الأولى، قضية فلسطين وما يعانيه أشقاؤنا هناك من عدوان سافر على امتداد الشهور الماضية ومازال يتواصل بوحشية خلفت آلافاً من الشهداء رحمهم الله، وما يقتضيه كل هذا من تكاتف عربي شامل لنصرتهم، انطلاقاً من إيماننا ومسؤوليتنا تجاه أشقائنا.
قمة البحرين تُعقد عليها آمال كبيرة، والمهم فيها لم شمل العرب على كلمة واحدة، وأن تخرج بإجماع على المواقف التي تمسنا كأمة تجمعنا العروبة، وتنظر إلينا أطراف أخرى بإدراك وتوجس على أننا قوة لو تعاضدنا وتجمعنا، وهذه الأطراف بالذات هي من يهمها تشتت الموقف العربي، وهو الأمر الذي وجدت عصبة الدول العربية لتتحداه نصرة للشعوب العربية؛ فالتاريخ يشهد للعرب بقوتهم حينما كانوا أمة واحدة صنعت التاريخ والأمجاد على امتداد التاريخ.
مملكة البحرين بقيادة ملكنا الإنسان، القائد الذي يؤمن بالسلام العادل والشامل، ويعتبره هو الخيار الاستراتيجي لتحقيق خير الشعوب وينصر قضاياها، ستمضي في القمة العربية لترسيخ هذا الإيمان، ولنبني عليه مرحلة جديدة من العمل المشترك.
العمل المشترك الذي نتطلع إليه عبر قمتنا هو العمل الذي ينظر إلى مصلحة الإنسان العربي، والعمل الذي يفرز مواقف قوية تدعم قضايا العرب، وعمل يؤكد للعالم أن هذه الدول والشعوب حينما تتوحد وتنسق مواقفها وتتوافق على كلمة واحدة، فإن لها وزناً ثقيلاً وتأثيراً كبيراً، وعليه لن تقبل بأن يُظلم أو ينتقص من حقوق أي عضو منها.
التاريخ يعلمنا دائماً أن «الوحدة قوة»، وفي التفرق ضعف وفرصة للمتربصين ومن يقفون منا موقف الضد والترقب والاستهداف، وهذا الأمر لا بد من إدراكه، لأننا في النهاية أمة واحدة، وما يجري على عضو منا ينسحب على الآخرين، ولم نتعلم في ديننا ولا أعرافنا أن يتخلى الشقيق عن شقيقه مهما كانت الظروف والأمور.
ندعو لقمة البحرين بأن تكون مختلفة وبمخرجات وتوافقات مؤثرة على مسار قضايانا المختلفة، وأن يكون بيان البحرين بمثابة منعطف تاريخي لوحدة عربية مميزة متجددة، وحدة تنبع من أرض «دلمون» التي عرفت منذ الأزل بأنها ملتقى للحضارات والشعوب، وأنها أرض للسلام والخلود.