الأكبر والأهم والأغلى.. بهذه الكلمات وصف مدير معرض البحرين الدولي للطيران، السيد يوسف محمود، معرض البحرين الدولي للطيران خلال لقائه مع الإعلاميين الأسبوع الماضي. هذا المعرض الذي أصبح منذ انطلاقته عام 2010 منصةً عالمية للابتكار والتواصل، ويمثل أحد أبرز الفعاليات في قطاع الطيران.
معرض البحرين الدولي للطيران سيمثل الجديد المبهر بين المعارض قاطبة، حيث تتنافس شركات الطيران من أجل تقديم الأفضل، فقاعدة الصخير الجوية سترحب بزوار المعرض النوعي الذي يسطر النجاحات المتتالية ويحقق الريادة، لتكون سماء البحرين مزهوة بالعروض والألوان، وسيكون هدير الطائرات بذلك الصوت القوي المهيب عند الإقلاع والهبوط، كفيل بأن يُبهر الزائرين من كل الأعمار.
النسخة السابعة من معرض البحرين الدولي للطيران، ستعكس الريادة المتجددة مع كل نسخة من المعرض، فمنذ انطلاقته في عام 2010 يُعتبر منصةً عالمية للابتكار والتواصل، وأحد أبرز الفعاليات في قطاع الطيران لاسيما وأنه يقام تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، فهو حدث عالمي يسجل حضوراً لافتاً بمشاركة أكثر من 20 جهة حكومية وشبه حكومية، إضافةً إلى 11 شركة راعية، و223 وفداً مدنياً وعسكرياً يمثلون أكثر من 56 دولة، و60 شركة إقليمية وعالمية، إذ يتواجد في المعرض أكثر من 135 شركة محلية وإقليمية وعالمية، ما يعزّز مكانة البحرين كمركز رائد لتنظيم المعارض الدولية.
وبلاشك إن لعالم الطيران جاذبية وخصوصية فريدة كونه يجمع بين التقنية العالية والابتكار المستمر، فالطيران العمود الفقري للتجارة العالمية والتنقل، ورغم تخصصه وأهميته إلا أن هذه الفعالية وبتوجيه من جلالة الملك تفتح أبوابها للعوائل والأطفال لزيارة الفعاليات واكتشاف هذه الإثارة، ومتابعة العروض الجوية المشوقة من فرق متخصّصة.
وفقاً لإحصائيات منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) لعام 2023، يُعد الطيران من أكثر وسائل النقل أماناً، حيث بلغ معدل الحوادث 0.27 حادث لكل مليون رحلة، وفي عام 2023، تم نقل أكثر من 4.5 مليار مسافر عبر الرحلات الجوية حول العالم.
أيضاً يسهم الشحن الجوي في نقل أكثر من 35% من قيمة التجارة العالمية، رغم أنه يمثل أقل من 1% من حجمها، ومن المتوقع أن ينمو سوق الطيران العالمي بنسبة 5.8% سنوياً خلال الفترة من 2023 إلى 2030، وفقاً لتقرير «Grand View Research»، وتشير البيانات إلى أن شركات الطيران تعمل على تقليل انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 50% بحلول عام 2050، من خلال استخدام تقنيات جديدة ووقود مستدام.