يُجسِّد كأس البحرين الدولي للفروسية مزيجاً فريداً من الأصالة والتطور، مدعوماً برؤية القيادة الحكيمة، ليؤكد دور المملكة كموطن رياضي عالمي يدمج التراث والتقدم، ويبرز الوجه الحضاري والريادي للبحرين على الساحة الدولية، لما تحظى به رياضة الفروسية برعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، الذي يولي اهتماماً كبيراً بتطوير رياضة الفروسية في المملكة، في ظل اهتمام حكومي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ليؤكد للعالم مكانة البحرين كوجهة رائدة في تنظيم البطولات والفعاليات الرياضية العالمية.نادي راشد للفروسية وسباق الخيل بقيادة ورئاسة سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل، لعب دوراً محورياً في الإشراف على السباقات العالمية التي ارتقت بمكانة المملكة على الخارطة العالمية لسباقات الخيل، وتعكس القفزات النوعية التي يشهدها قطاع الفروسية في البحرين، والارتقاء بسباق البحرين الدولي الذي تم تصنيفه إلى الفئة الثانية حسب تصنيف السباقات العالمية والسعي الحثيث للوصول إلى الفئة الأولى عالمياً.كما يمثل نادي راشد للفروسية رمزاً لرؤية بحرينية شاملة تجمع بين التراث والحداثة، من خلال تأهيل الكوادر الوطنية، ليساهم النادي في بناء جيل من الخبراء في إدارة وتنظيم الفعاليات الكبرى، ليصبحوا سفراء للبحرين على الساحة الدولية، كل ذلك مدعوم بإحساس عميق بالفخر الوطني.إن النجاح اللافت للنسخة السادسة لكأس البحرين الدولي للفروسية، لدليل راسخ لما شهده من رفع الجائزة المالية إلى مليون دولار واستقطاب أقوى الإسطبلات العالمية ومنها جودولفين وشادويل الإماراتيان وجودمونت السعودي ومدربون عالميون مثل البريطاني جون غوسدن والمدرب ايدن اوبراين والجياد اليابانية لأول مرة، فالسباق الذي أُقيم تحت الأضواء الكاشفة لأول مرة، قدم تجربة عصرية فريدة، وجسد روح الابتكار التي تسعى البحرين لتعزيزها في كل الفعاليات التي تنظمها. هذه الجهود لا تقتصر على الجانب الرياضي فقط، بل تسهم أيضاً في دفع عجلة الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز السياحة الرياضية وجذب الاستثمارات العالمية، لم يكن ممكناً دون الجهود الكبيرة التي بذلتها الكوادر الوطنية، بفضل احترافيتهم وتفانيهم، لتنظيم السباق بأعلى المعايير العالمية، وتولت الكفاءات البحرينية إدارة كافة الجوانب التنظيمية، بدءاً من تجهيز المضمار وفقاً للمواصفات الدولية، ووصولاً إلى تنسيق مشاركة الفرق الدولية والتغطيات الإعلامية المتميزة. هذا الأداء يعكس روح الوطنية وحسن التنظيم، مما يبعث بالفخر والاعتزاز بما حققته الكفاءات البحرينية من إنجازات في هذا الحدث العالمي.كما أنّ للإسطبلات البحرينية دوراً بارزاً في إظهار تميز المملكة في رياضة سباقات الخيل، والتي من أبرزها إسطبلات فيكتوريوس والعاديات والخالدية والمحمدية وكذلك إسطبلات ناس من خلال مشاركتها الفعالة، سواء في السباقات المحلية أو الدولية، أثبتت هذه الإسطبلات قدرتها على المنافسة جنباً إلى جنب مع أعرق الأسماء العالمية. إسهاماتها لم تقتصر على المشاركة فقط، بل شملت رفع مستوى التنافسية وتعزيز صورة البحرين كموطن أصيل للفروسية، أن دعم الإسطبلات البحرينية لهذا الحدث يعكس مدى التزامها بتطوير القطاع وتعزيز مكانة المملكة كوجهة رائدة في هذا المجال.همسةفريق العمل بنادي راشد للفروسية يستقبل ضيوف النادي بكل رحابة صدر وابتسامة، فلهم جميعاً كل التحية والتقدير بدءاً من الأخ يوسف بوحجي الرئيس التنفيذي وإلى كافة الأخوة والأخوات في كافة المواقع، والتعامل الراقي مع الإعلاميين والتفاعل المميز للأخ إبراهيم المالكي مدير الاتصال بالنادي.