صباح جميل، ويومُ مميز بإشراقة مختلفة، ونسمات إيجابية تحمل الكثير من الأماني والتطلعات، إنه صباح اليوم الأول من ديسمبر الذي تتألق فيه كل امرأة بحرينية عاماً بعد عام، إنها الذكرى السنوية ليوم المرأة البحرينية والذي تفضلت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله ورعاها بتخصيصه للاحتفاء بالمرأة البحرينية وما حققته من نجاحات وما ستظل تسعى إليه دوماً.
إن هذه الذكرى والاحتفالية السنوية جاءت لتترجم ما تحظى به المرأة في مملكة البحرين من اهتمام خاص ودعم كريم من لدن سمو الأميرة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، ومباركة ورعاية ملكية سامية من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الأمر الذي يجب أن يظل دائماً نصب العين وحافزاً لمواصلة العزم وأداء الواجب الوطني بكل جدارة وتمكّن وبما يحقق رؤية وأهداف وتطلعات مملكة البحرين.
وها نحن نشهد ما وصلت إليه المرأة البحرينية من تقدم وما حققته من إنجازات وإسهامات كبيرة ومستويات متقدمة مكّنتها من تبوأ مناصب قيادية مختلفة في المملكة الأمر الذي يؤكد بأن المرأة البحرينية قادرة على مجابهة جميع الظروف والتحديات والعمل بكل اقتدار وجدارة لتثبت بأنها شريك أساسي ومكمل لمسيرة التنمية الشاملة في مملكة البحرين، الأمر الذي جعلها محط أنظار للعالم ومثالاً حيًّا يشار إليه بالبنان في المحافل المحلية والعربية والدولية.
ولطالما كانت المرأة البحرينية مواطنة صالحة متميزة في عطائها بدءاً من موقعها كأم فاضلة ومربية ناضلت بكل صبر واجتهاد لتربية أجيال مثقفة ومتعلمة وواعية تتمتع بمستوى عالٍ من المسئولية والكفاءة والمهارة والإتقان وقادرة على الخوض في جميع التجارب الأمر الذي مكّن المرأة البحرينية من خوض التجارب وتحقيق النجاحات المختلفة عبر مشاركتها وتأديتها لمختلف الأعمال والوظائف في كافة المواقع والقطاعات التي تخدم المجتمع ًً
ويشرفنا في هذه الذكرى الغالية على قلوبنا أن نتقدم ببالغ الشكر والامتنان والحب لجوهرة مملكة البحرين صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله ورعاها على دعمها السامي والمتواصل ومساعيها المباركة لتمكين المرأة البحرينية وضمان الحفاظ على مكتسباتها وحقوقها.
هذا ما وصلت إليه المرأة البحرينية عندما (تعلمت، قرأت، شاركت) حتى نالت هذا التشريف لتصبح شريك جدير في بناء هذه المملكة الغالية "