«حمداً لله على نعمة مملكة البحرين، حمداً لله على نعمة القيادة الرشيدة الحكيمة في مملكة البحرين الغالية»، تلك الكلمات والدعوات يردّدها كل مواطن ومقيم على تلك الأرض الطيبة المباركة، لاسيما في خضمّ احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد الجلوس الخامس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية، في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظّم حفظه الله ورعاه، وبتوجيه ومتابعة حثيثة وحكيمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وفي الوقت الذي تعيش منطقة الشرق الأوسط فوق صفيح ساخن، فيما يقف العالم على أطراف قدميه، جرّاء الصراعات والحروب، يمنّ الله سبحانه وتعالى على مملكة البحرين وأهلها الطيبين بنِعَم الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والتنمية والازدهار، بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً، ثم بفضل حكمة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظّم حفظه الله ورعاه، حيث أسّس المشروع الإصلاحي لجلالته الاستراتيجية الكاملة لتوفير الحياة الكريمة لكلّ من يعيش على أرض مملكة البحرين، تلك الحياة الكريمة التي يتمنّاها كل من يعيش في أرجاء المعمورة.
ومنذ تولّي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظّم حفظه الله ورعاه تشهد مملكة البحرين نقلات نوعية في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، محلياً، وخليجياً، وإقليمياً، ودولياً، لاسيما مع ما تشهده المملكة من تقدّم وتصدّر للمؤشرات الإقليمية والدولية، ليس هذا فحسب، بل أيضاً تحظى المبادرات الإقليمية والدولية بإشادات وثقة المجتمع الدولي، وذلك نابع من حرص المملكة على ترسيخ مبادئها الدبلوماسية في نشر الخير والأمن والأمان والاستقرار حول العالم، والدعوة إلى حلّ الخلافات والصراعات بالحوار، وتغليب لغة العقل والحوار والحكمة، ولعلّ أبرز تلك المبادرات تبنّي الدعوة لعقد واستضافة مؤتمر عالمي للسلام برعاية الأمم المتحدة لحلّ القضية الفلسطينية على أساس حلّ الدولتين، بما يُنهي الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية المحتلة، ويجسّد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، ومن ثم يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة.
إن مملكة البحرين تشهد نهضةً وتقدّماً بفضل الرؤية الحكيمة والمستنيرة للقيادة الرشيدة، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظّم حفظه الله ورعاه، وبجهود مباركة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وبالكوادر الوطنية المخلصة التي استطاعت أن ترفع اسم البحرين عالياً في شتّى المحافل الإقليمية والدولية.
نجاحات البحرين، تروي قصص الإبداع والابتكار لتشكل الأيقونة والأنموذج لمن يريد أن يتخطى الصعاب، ويتجاز التحديات، بعزيمة لا تلين، وبسواعد أبناء البحرين البررة، لذلك كان حقاً علينا أن نقول دائماً وأبداً «حمداً لله على نعمة مملكة البحرين.. وحمداً لله على نعمة القيادة الرشيدة الحكيمة في مملكة البحرين الغالية».