سيجتمع كل الخليج في دولة الكويت الشقيقة التي تحتضن منافسات بطولة كأس الخليج العربي في نسختها الـ26 خلال الفترة ما بين الـ21 من الشهر الحالي حتى الـ3 من يناير المقبل، وتعد هذه المرة الخامسة في التاريخ التي تستضيف الكويت هذا الحدث الخليجي الكبير، كما أنها حاملة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب بواقع عشر مرات بفارق شاسع عن باقي المنافسين، حيث يأتي في الوصافة المنتخب العراقي بأربع مرات، ثم السعودية وقطر ثلاث مرات، وعمان والإمارات مرتين، وأخيراً منتخبنا الوطني البحريني مرة واحدة.
الجميع يعلم بأن بطولة كأس الخليج ورغم عدم الاعتراف بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إلا أنها من البطولات التاريخية على مستوى العالم والتي تنال صخباً إعلامياً كبيراً وحضوراً رسمياً عالمياً نظراً لقيمة البطولة والدول المشاركة بها والشخصيات الخليجية المؤثرة، فالكويت درة الخليج دائماً ما تكون استضافتها للبطولة الخليجية مميزة وذات طابع ونكهة خاصة، فعلى المستوى التنظيمي تم التعاقد مع الشركة التي نظمت مونديال قطر 2022، كما سبق وأن نظمت أعمال سابقة على مستوى العالم ونجحت باقتدار في مهامها، ولاشك في أن هذه الخطوة إيجابية لنجاح البطولة، أما إعلامياً تم تخصيص عدة استوديوهات سواء داخل وخارج الملعب، بالإضافة للبرامج العديدة والتي ستبث عبر قنوات تلفزيون الكويت الفضائية وستغطي البطولة بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة، أما على الجانب الجماهيري فالكويت شعب رياضي وسيكون متواجداً في كافة المباريات، كما أن جميع الجماهير الخليجية ستكون حاضرة بكثافة نظراً لمحبتها بالرياضة وكرة القدم والأهم محبتها للكويت وأجوائها الجميلة.
وأخيراً فإن العامل الفني سيكون مرتفعاً وناجحاً في هذه النسخة بالتحديد بسبب أن جميع المنتخبات ستشارك بالقوائم الأساسية، فهو خير إعداد لهم لما تبقى من تصفيات كأس العالم 2026 والتي تدخل مراحلها الحاسمة، وأتوقع فإن كل هذه المعطيات ستجعلنا أمام بطولة استثنائية بكل المقاييس فكل التوفيق للكويت الحبيبة.
مسج إعلامي
استدعى مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الكرواتي دراغان هداف دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم ونادي النجمة، وصاحب الهدف التاريخي والذي أهدانا كاس الخليج للمرة الأولى في تاريخ الكرة البحرينية النجم محمد الرميحي، ولاشك في أن عودته ستكون إضافة للشق الهجومي للأحمر، كما كنت أتمنى من دراغان اختيار عناصر شابة متألقة سواء في دوري ناصر بن حمد او دوري الدرجة الثانية لبناء منتخب نعول عليه في المستقبل القريب.