توصلت من خلال البحث والاتصالات الدقيقة إن مجلس إدارة اتحاد الكرة القادم سيكون برئاسة الرئيس الحالي الشيخ علي بن خليفة أما بقية أعضاء مجلس الإدارة فسيكونون مختلفين عن ما هو عليه المجلس الحالي لأن الرئيس ونظرته صحيحة يريد أن يسير بالاتحاد في فترته الجديدة القادمة والتي تستمر حتى أربع سنوات قادمة إلى تحقيق الإنجازات الكروية التي لم تتحقق منذ سنين وعلى رأسها بطولة كأس الخليج والتأهل لنهائيات كأس العالم أو الفوز ببطولة كأس آسيا وتلك أمور مشروعة شريطة أن يكون أعضاء الإدارة المساعدين له على كفاءة وقدرة في العملين الإداري والفني.
هذا الخبر مفرح للغاية لأن رئيس الاتحاد الحالي يمتلك الكثير من الطموحات المشروعة لكن العقبة التي واجهته في السنوات الأربع الماضية إن «اليد الواحدة لا تصفق» ولا يمكن للطير أن يحلق بجناح واحد.
وهنا يتطلب من الأندية الأعضاء باتحاد الكرة وعددهم «19 نادياً» أن لا يقبلوا ترشح أي واحد من الأعضاء الحاليين إلا الذين يثق فيهم رئيس الاتحاد الحالي وفي الحقيقة إن الرئيس لديه عضوين إداريين من المجلس الحالي في قائمته أما البقية فلا وجود لهم وهذه نظرة سليمة ودقيقة وتصب في صالح مستقبل اتحاد الكرة خلال السنوات الأربع القادمة.
لا يمكن في الانتخابات الديمقراطية أن يقف في وجه أي عضو أو نادٍ يريد أن يقدم نفسه للانتخابات والحرية متاحة وحسب القانون وعلى هذا الأساس على الذين كانوا في الإدارة الحالية أن يقيموا أنفسهم ويسأل كل واحد نفسه ماذا حققت وإن لم يستطع فعليه أن يسأل الأندية وليس من العيب أن أقبل من يهدي لي عيوبي لكن العيب أن أتجاسر وأقول أنا الأفضل لأن تزكية النفس أمر مكروه ولا يقبله العقل. أخيراً أتمنى أن تدرك الأندية حقيقة الاستعانة بمن حتى لا تساهم في جر الكرة المحلية إلى دهاليز الظلام.
هذا الخبر مفرح للغاية لأن رئيس الاتحاد الحالي يمتلك الكثير من الطموحات المشروعة لكن العقبة التي واجهته في السنوات الأربع الماضية إن «اليد الواحدة لا تصفق» ولا يمكن للطير أن يحلق بجناح واحد.
وهنا يتطلب من الأندية الأعضاء باتحاد الكرة وعددهم «19 نادياً» أن لا يقبلوا ترشح أي واحد من الأعضاء الحاليين إلا الذين يثق فيهم رئيس الاتحاد الحالي وفي الحقيقة إن الرئيس لديه عضوين إداريين من المجلس الحالي في قائمته أما البقية فلا وجود لهم وهذه نظرة سليمة ودقيقة وتصب في صالح مستقبل اتحاد الكرة خلال السنوات الأربع القادمة.
لا يمكن في الانتخابات الديمقراطية أن يقف في وجه أي عضو أو نادٍ يريد أن يقدم نفسه للانتخابات والحرية متاحة وحسب القانون وعلى هذا الأساس على الذين كانوا في الإدارة الحالية أن يقيموا أنفسهم ويسأل كل واحد نفسه ماذا حققت وإن لم يستطع فعليه أن يسأل الأندية وليس من العيب أن أقبل من يهدي لي عيوبي لكن العيب أن أتجاسر وأقول أنا الأفضل لأن تزكية النفس أمر مكروه ولا يقبله العقل. أخيراً أتمنى أن تدرك الأندية حقيقة الاستعانة بمن حتى لا تساهم في جر الكرة المحلية إلى دهاليز الظلام.