Fight or Flight نظرية أجنبية تعني «قاتل أو اهرب» وهي نظرية توضح بأن الإنسان والحيوان على السواء حينما يشعر بالخطر فأمامه حلان لا ثالث لهما إما أن يواجه ويقاتل Fight أو أن يهرب Flight.
وفي حياتنا العديد من المخاطر التي نتعرض لها تحتم علينا إما أن نواجهها بشجاعة أو نهرب، وأعتقد أن موضوع الإرهاب وتفشي العمليات التخريبية والإرهابية تستحق منا أن نقف ونعلن موقفنا إزاءها بصراحة تامة، فإما أن نتكاتف جميعاً ونواجهها ببسالة وشجاعة أو أن نهرب وندفن رؤوسنا تحت التراب.
إن موافقة مجلسي الشورى والنواب على إجراء تعديل دستوري جاءت بناء على إرادة ملكية سامية لتعديل البند «ب» من المادة «105» من دستور مملكة البحرين والذي ينظم القضاء العسكري ويبين اختصاصاته في كل من قوة دفاع البحرين والحرس الوطني وقوات الأمن العام، حيث يعد هذا مؤشراً على الإجماع الشعبي في مملكة البحرين بالمضي قدماً في التصدي لظاهرة الإرهاب ويعد إحدى الخطوات المهمة لردع من تسول له نفسه من مخربين إرهابيين للعبث بأمننا الوطني.
الإرهاب هو عدونا نحو التقدم والتطور، لنواجه ولنضع النقاط على الحروف فلا مكان للإرهاب في بحريننا، ولا عذر للإرهابيين مطلقاً، وكلنا أمام خيارين فإما أن نواجه أو نهرب، وفي المسائل الوطنية يعتبر الهارب خائناً ولا مكان للخائنين بيننا.
نريد أن نتقدم، نريد أن نتطور، نريد أن نركز على المشاريع التنموية التي تجعلنا في الصدارة، وهذا لن يتحقق إلا بالاستقرار، والاستقرار يفرض علينا أن نتكاتف ونواجه الإرهاب والإرهابيين وأن نتصدى لهم ونواجههم، وأن نحدث تشريعاتنا بما يتناسب مع الوضع الراهن، وأن نحارب الإرهاب ونجفف منابعه الخارجية والداخلية.
إذا قلت «كلنا» يجب أن يكون لنا كلمة في ما يحدث فإنني أعني «الكل» دونما استثناء، فإما المواجهة أو الهروب. فيجب على الجميع أن «يتكاتف» من أجل أن نحارب التخريب والإرهاب، يجب علينا «جميعاً» أن يكون لنا موقف واضح، فلا نفاق في حفظ الوطن ومكتسباته، يجب علينا أن تكون لنا ردة فعل واضحة إزاء ما يجري من عمليات تخريبية وإرهابية، ويجب أن نعلن موقفنا على العلن، فالصمت في هذا الوضع يعتبر خيانة أيضاً.
بحريننا.. تستحق منا كل خير.. بحريننا هي هذا الصدر الحنون الذي نرتمي في أحضانه، هي الحصن المنيع الذي يحمينا، ويجب علينا «جميعاً» أن يكون لنا دور في حفظ مكتسباته.
تضطر الدولة حالياً لضخ ميزانية ضخمة في سبيل حفظ الأمن، ويقوم رجال الأمن البواسل بمواجهة الموت يومياً للتصدي للأعمال التخريبية، ويقدمون حياتهم ثمناً لكي نعيش «جميعاً» في أمن وآمان. وها نحن نرى يد الإرهاب تتطاول عليهم، وتستهدفهم. ومن هنا يجب علينا تغليظ العقوبة لمن تمتد يداه على حماة الوطن فهم درعنا وحصننا المنيع.
إن تطوير التشريعات بشكل عام مطلب أساسي في وقتنا الحالي، والتركيز على التشريعات المختصة بمحاربة الإرهاب على وجه الخصوص هو مطلب «أناني» و«فوري»، فلنسعَ جميعاً لتغيير وتطوير التشريعات التي من شأنها أن تردع من تسول له نفسه العبث بمكتسبات وأمن بحريننا الغالية.
وفي حياتنا العديد من المخاطر التي نتعرض لها تحتم علينا إما أن نواجهها بشجاعة أو نهرب، وأعتقد أن موضوع الإرهاب وتفشي العمليات التخريبية والإرهابية تستحق منا أن نقف ونعلن موقفنا إزاءها بصراحة تامة، فإما أن نتكاتف جميعاً ونواجهها ببسالة وشجاعة أو أن نهرب وندفن رؤوسنا تحت التراب.
إن موافقة مجلسي الشورى والنواب على إجراء تعديل دستوري جاءت بناء على إرادة ملكية سامية لتعديل البند «ب» من المادة «105» من دستور مملكة البحرين والذي ينظم القضاء العسكري ويبين اختصاصاته في كل من قوة دفاع البحرين والحرس الوطني وقوات الأمن العام، حيث يعد هذا مؤشراً على الإجماع الشعبي في مملكة البحرين بالمضي قدماً في التصدي لظاهرة الإرهاب ويعد إحدى الخطوات المهمة لردع من تسول له نفسه من مخربين إرهابيين للعبث بأمننا الوطني.
الإرهاب هو عدونا نحو التقدم والتطور، لنواجه ولنضع النقاط على الحروف فلا مكان للإرهاب في بحريننا، ولا عذر للإرهابيين مطلقاً، وكلنا أمام خيارين فإما أن نواجه أو نهرب، وفي المسائل الوطنية يعتبر الهارب خائناً ولا مكان للخائنين بيننا.
نريد أن نتقدم، نريد أن نتطور، نريد أن نركز على المشاريع التنموية التي تجعلنا في الصدارة، وهذا لن يتحقق إلا بالاستقرار، والاستقرار يفرض علينا أن نتكاتف ونواجه الإرهاب والإرهابيين وأن نتصدى لهم ونواجههم، وأن نحدث تشريعاتنا بما يتناسب مع الوضع الراهن، وأن نحارب الإرهاب ونجفف منابعه الخارجية والداخلية.
إذا قلت «كلنا» يجب أن يكون لنا كلمة في ما يحدث فإنني أعني «الكل» دونما استثناء، فإما المواجهة أو الهروب. فيجب على الجميع أن «يتكاتف» من أجل أن نحارب التخريب والإرهاب، يجب علينا «جميعاً» أن يكون لنا موقف واضح، فلا نفاق في حفظ الوطن ومكتسباته، يجب علينا أن تكون لنا ردة فعل واضحة إزاء ما يجري من عمليات تخريبية وإرهابية، ويجب أن نعلن موقفنا على العلن، فالصمت في هذا الوضع يعتبر خيانة أيضاً.
بحريننا.. تستحق منا كل خير.. بحريننا هي هذا الصدر الحنون الذي نرتمي في أحضانه، هي الحصن المنيع الذي يحمينا، ويجب علينا «جميعاً» أن يكون لنا دور في حفظ مكتسباته.
تضطر الدولة حالياً لضخ ميزانية ضخمة في سبيل حفظ الأمن، ويقوم رجال الأمن البواسل بمواجهة الموت يومياً للتصدي للأعمال التخريبية، ويقدمون حياتهم ثمناً لكي نعيش «جميعاً» في أمن وآمان. وها نحن نرى يد الإرهاب تتطاول عليهم، وتستهدفهم. ومن هنا يجب علينا تغليظ العقوبة لمن تمتد يداه على حماة الوطن فهم درعنا وحصننا المنيع.
إن تطوير التشريعات بشكل عام مطلب أساسي في وقتنا الحالي، والتركيز على التشريعات المختصة بمحاربة الإرهاب على وجه الخصوص هو مطلب «أناني» و«فوري»، فلنسعَ جميعاً لتغيير وتطوير التشريعات التي من شأنها أن تردع من تسول له نفسه العبث بمكتسبات وأمن بحريننا الغالية.