«ضربة معلم» ما قام به رئيس مجلس النواب حينما وجه دعوة رسمية إلى الأمير زيد بن رعد الحسين المفوض السامي للأمم المتحدة لمفوضية حقوق الإنسان، لزيارة مملكة البحرين، والاطلاع على ما تم إنجازه من مبادرات حضارية وخطوات رائدة في المجال الحقوقي. وحيث إن مجلس النواب البحريني من مهامه واختصاصاته التواصل مع كافة الجهات والمنظمات والمؤسسات الدولية والبرلمانية وبما أن مجلس النواب هو جهة مستقلة يتم اختيار كافة أعضائه من قبل الشعب فإنه سيكون خير مستضيف لسعادة السيد المفوض العام القابع في مكانه ويلقي التهم يميناً ويساراً دون أن يتأكد من مصدرها.
أضم صوتي إلى صوت معالي رئيس مجلس النواب، وأكرر دعوة الأمير زيد بن رعد المفوض السامي للأمم المتحدة لزيارة موطني البحرين، وكون السيد الموفوض السامي «أمير» تمتد أصوله من عائلة هاشمية نكن لها كل احترام وتقدير، سنكون سعداء نحن أهل البحرين باستضافته استضافة شعبية، وسنمنحه مطلق الحرية للتجول والالتقاء بكافة أطياف المجتمع البحريني، وكم أتمنى أن تصل دعوتي للسيد المفوض السامي، كما تصل له الدعاوى الكيدية حول موطني البحرين. سيدي المفوض السامي، موطني البحرين صغير جداً، أصغر مما تتصور من حيث المساحة، ولكنه كبير جداً بإرثه الثقافي وحضارته الممتدة.
بإمكانك أن تجوب البحرين كلها خلال ساعات معدودة، حيث يقع مطار البحرين الدولي - وهو المطار المدني الوحيد - في مدينة المحرق، هذه المدينة العريقة مدينة مختلطة فيها تستطيع أن ترى تنوعاً طائفياً وتمازجاً جميلاً. في المحرق تستطيع أن تتعرف على واقعنا الفعلي من تعايش وتناغم فريد من نوعه. وبعد عبورك أحد الجسور التي تربط المحرق بالعاصمة البحرينية المنامة ستكون بذلك في قلب مملكة البحرين، وللعاصمة نكهة ومذاق مختلف آخر، وفضلاً وليس أمراً أتمنى أن تمر على شارع «صعصة» هذا الشارع الذي يوجد فيه المعبد اليهودي بالقرب من الكنيسة بالقرب من المعبد الهندي مروراً بالحسينيات والمساجد، هذا الشارع يؤرخ تاريخ مملكة البحرين في التعايش والتآخي، هذا الشارع يسطر المعنى الحرفي لمفهوم «الحريات الدينية « في البحرين، فالبحرين منذ بعيد الزمن لم تشهد قط «حروبا دينية أو طائفية» إنما وعلى مر التاريخ الموثق أحتضنت البحرين مختلف الأقليات وتعاملت معها بالسواء، ففي موطني البحرين لا توجد أي فروق فجميعنا سواء فلم تسجل عندنا حالة قط عن انتهاك أي حق من حقوق أي مواطن أو مقيم بسبب لونه أو عرقه أو دينه. وهذا ليس كلام على ورق فقط، أو تقارير مزورة مشوهة للواقع، ولا تقارير رسمية يمكن أن تشكك فيها، بل هي حقيقة تستطيع التحقق منها عندما تطئ قدماك موطني البحرين. للحديث بقية.
أضم صوتي إلى صوت معالي رئيس مجلس النواب، وأكرر دعوة الأمير زيد بن رعد المفوض السامي للأمم المتحدة لزيارة موطني البحرين، وكون السيد الموفوض السامي «أمير» تمتد أصوله من عائلة هاشمية نكن لها كل احترام وتقدير، سنكون سعداء نحن أهل البحرين باستضافته استضافة شعبية، وسنمنحه مطلق الحرية للتجول والالتقاء بكافة أطياف المجتمع البحريني، وكم أتمنى أن تصل دعوتي للسيد المفوض السامي، كما تصل له الدعاوى الكيدية حول موطني البحرين. سيدي المفوض السامي، موطني البحرين صغير جداً، أصغر مما تتصور من حيث المساحة، ولكنه كبير جداً بإرثه الثقافي وحضارته الممتدة.
بإمكانك أن تجوب البحرين كلها خلال ساعات معدودة، حيث يقع مطار البحرين الدولي - وهو المطار المدني الوحيد - في مدينة المحرق، هذه المدينة العريقة مدينة مختلطة فيها تستطيع أن ترى تنوعاً طائفياً وتمازجاً جميلاً. في المحرق تستطيع أن تتعرف على واقعنا الفعلي من تعايش وتناغم فريد من نوعه. وبعد عبورك أحد الجسور التي تربط المحرق بالعاصمة البحرينية المنامة ستكون بذلك في قلب مملكة البحرين، وللعاصمة نكهة ومذاق مختلف آخر، وفضلاً وليس أمراً أتمنى أن تمر على شارع «صعصة» هذا الشارع الذي يوجد فيه المعبد اليهودي بالقرب من الكنيسة بالقرب من المعبد الهندي مروراً بالحسينيات والمساجد، هذا الشارع يؤرخ تاريخ مملكة البحرين في التعايش والتآخي، هذا الشارع يسطر المعنى الحرفي لمفهوم «الحريات الدينية « في البحرين، فالبحرين منذ بعيد الزمن لم تشهد قط «حروبا دينية أو طائفية» إنما وعلى مر التاريخ الموثق أحتضنت البحرين مختلف الأقليات وتعاملت معها بالسواء، ففي موطني البحرين لا توجد أي فروق فجميعنا سواء فلم تسجل عندنا حالة قط عن انتهاك أي حق من حقوق أي مواطن أو مقيم بسبب لونه أو عرقه أو دينه. وهذا ليس كلام على ورق فقط، أو تقارير مزورة مشوهة للواقع، ولا تقارير رسمية يمكن أن تشكك فيها، بل هي حقيقة تستطيع التحقق منها عندما تطئ قدماك موطني البحرين. للحديث بقية.