قطع المنتخب السعودي مسافات طويلة في طريقه إلى مونديال روسيا 2018، وكانت خطواته طوال تلك المسافة تتميز بالثبات، وفي كل مرحلة كنا نشهد تطوراً في المستوى يؤكد أن هذا الجيل من المنتخب السعودي عاقد العزم على شد رحاله إلى موسكو وإعادة الذكريات الجميلة لكرة القدم السعودية.
ما تبقى الآن هو القليل لتحقيق حلم التأهل للمونديال خاصة بعد تحقيق الفوز في مبارتي تايلند والعراق الأخيريتين اللتين عززتا آماله، ولكن يجب أن يحذر الإعلام السعودي من استخدامه أسلوب «التخدير» لمنتخب بلاده من خلال مبالغته في الاحتفال وكأن المنتخب السعودي قد ضمن التأهل للمونديال، فمن الممكن أن يكون ذلك سلبياً على أداء الأخضر في المباريات المتبقية حيث أن المهمة القادمة هي الأصعب في مسيرة الأخضر.
صحيح أن المنتخب السعودي على وشك الوصول للمونديال، ولكنه أيضاً على شفا حفرة عميقة من السقوط وتهاوي حلم المونديال - لا سمح الله - فما تبقى من مباريات هي الأخطر والأصعب مقارنة بالمراحل السابقة.
وتنتظر المنتخب السعودي مواجهات أشبه بـ «المعارك» مع منافسيه المباشرين في المجموعة، حيث يحل ضيفاً ثقيلاً على المنتخب الأسترالي الذي يطمح للتأهل مباشرة وله مباراتان من أصل 3 مباريات قادمة على أرضه، ثم يذهب إلى أبوظبي لملاقاة شقيقه الإماراتي ويأمل من خلاله الأبيض المنافسة على بطاقة الملحق على أقل تقدير بعد أن فقد بنسبة كبيرة التأهل مباشرة للمونديال، وأخيراً يستضيف الساموراي الياباني المتصدر حالياً على ملعب الجوهرة المشعة بجدة.
ونجح المدرب الهولندي مارفيك في إيجاد توليفة مميزة من اللاعبين، واستطاع أن يحافظ على هوية بارزة أثبت من خلالها أنه مدرب كبير، وقادر على التعامل مع المباريات بغض النظر عن المنتخب المقابل، كما تمكن من بث روح العزيمة والإصرار في لاعبيه، وهو ما أتى بثماره من خلال المستويات الرائعة الذي قدمها المنتخب السعودي داخل الملعب.
شغف لاعبي الأخضر الحالي في التواجد بالمونديال القادم في روسيا وتحقيق إنجاز كبير لهم، هو أحد الأسلحة التي يعول عليها المدرب الهولندي كثيراً، حيث لم يشارك أي من اللاعبين الحاليين في مونديال ألمانيا 2006، وهي آخر مشاركة للأخضر في كأس العالم.
ونأمل بتأهل المنتخب السعودي الشقيق إلى المونديال القادم للمرة الخامسة في تاريخ الكرة السعودية وحمل لواء الكرة القدم الخليجية والعربية في المحفل العالمي.
من ذاكرة كرة القدم
في تصفيات مونديال 2010 كان المنتخب السعودي في طريقه إلى التأهل المباشر للمونديال حين استقبل منتخب كوريا الشمالية على إستاد الملك فهد وكان يكفي الأخضر الفوز للتأهل ولكن تعادل المنتخب السعودي سلبياً ليخطف الكوريون بطاقة التأهل مباشرة، وخسر المنتخب السعودي بعد ذلك الملحق الآسيوي أمام شقيقه البحريني ليفقد فرصة التأهل للمونديال.
ما تبقى الآن هو القليل لتحقيق حلم التأهل للمونديال خاصة بعد تحقيق الفوز في مبارتي تايلند والعراق الأخيريتين اللتين عززتا آماله، ولكن يجب أن يحذر الإعلام السعودي من استخدامه أسلوب «التخدير» لمنتخب بلاده من خلال مبالغته في الاحتفال وكأن المنتخب السعودي قد ضمن التأهل للمونديال، فمن الممكن أن يكون ذلك سلبياً على أداء الأخضر في المباريات المتبقية حيث أن المهمة القادمة هي الأصعب في مسيرة الأخضر.
صحيح أن المنتخب السعودي على وشك الوصول للمونديال، ولكنه أيضاً على شفا حفرة عميقة من السقوط وتهاوي حلم المونديال - لا سمح الله - فما تبقى من مباريات هي الأخطر والأصعب مقارنة بالمراحل السابقة.
وتنتظر المنتخب السعودي مواجهات أشبه بـ «المعارك» مع منافسيه المباشرين في المجموعة، حيث يحل ضيفاً ثقيلاً على المنتخب الأسترالي الذي يطمح للتأهل مباشرة وله مباراتان من أصل 3 مباريات قادمة على أرضه، ثم يذهب إلى أبوظبي لملاقاة شقيقه الإماراتي ويأمل من خلاله الأبيض المنافسة على بطاقة الملحق على أقل تقدير بعد أن فقد بنسبة كبيرة التأهل مباشرة للمونديال، وأخيراً يستضيف الساموراي الياباني المتصدر حالياً على ملعب الجوهرة المشعة بجدة.
ونجح المدرب الهولندي مارفيك في إيجاد توليفة مميزة من اللاعبين، واستطاع أن يحافظ على هوية بارزة أثبت من خلالها أنه مدرب كبير، وقادر على التعامل مع المباريات بغض النظر عن المنتخب المقابل، كما تمكن من بث روح العزيمة والإصرار في لاعبيه، وهو ما أتى بثماره من خلال المستويات الرائعة الذي قدمها المنتخب السعودي داخل الملعب.
شغف لاعبي الأخضر الحالي في التواجد بالمونديال القادم في روسيا وتحقيق إنجاز كبير لهم، هو أحد الأسلحة التي يعول عليها المدرب الهولندي كثيراً، حيث لم يشارك أي من اللاعبين الحاليين في مونديال ألمانيا 2006، وهي آخر مشاركة للأخضر في كأس العالم.
ونأمل بتأهل المنتخب السعودي الشقيق إلى المونديال القادم للمرة الخامسة في تاريخ الكرة السعودية وحمل لواء الكرة القدم الخليجية والعربية في المحفل العالمي.
من ذاكرة كرة القدم
في تصفيات مونديال 2010 كان المنتخب السعودي في طريقه إلى التأهل المباشر للمونديال حين استقبل منتخب كوريا الشمالية على إستاد الملك فهد وكان يكفي الأخضر الفوز للتأهل ولكن تعادل المنتخب السعودي سلبياً ليخطف الكوريون بطاقة التأهل مباشرة، وخسر المنتخب السعودي بعد ذلك الملحق الآسيوي أمام شقيقه البحريني ليفقد فرصة التأهل للمونديال.