أحرز فريق نادي المالكية بطولة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في الموسم الكروي الجاري 2017/2016 متفوقاً على كبار الأندية والتي فازت باللقب من قبل وعلى رأسهم محتكر البطولات المحلية وملح الكرة البحرينية فريق نادي المحرق.
إن الكل يعلم أن كرة القدم المحلية اليوم لم تعد ككرة الماضي لأن المتغيرات التي طرأت على الشكل ساهمت في تغيير المضمون وعلى هذا الأساس ( لو دامت إليك ما ذهبت إلى غيرك ) فالحياة تتغير كل يوم ولا يعود التاريخ إلى الوراء وقد سبق لنادي المالكية أن فاز على المحرق في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمير وصعد إلى المباراة النهائية أمام الوحدة وخسر بعد وقت إضافي ومنذ ذلك الموسم وحتى اليوم عالج نادي المالكية كل القصور في كرة القدم وأسس أكاديمية كروية تنتج اللاعبين الصاعدين من نفس المنطقة أو القرية وهي أول أكاديمية كروية في نادٍ قروي وها هو اليوم يحصد ما زرعه ويحقق أكبر البطولات الكروية على مستوى كبار الأندية وهذا لا يمكن أن يتحقق لولا العمل المستمر والتخطيط والصبر على كل النتائج السلبية وعلاج الأخطاء الفنية والبدنية وتحويل المستحيل إلى واقع ملموس.
وسيكون رئيس نادي المالكية جاسم عبد العال هو أول رئيس للنادي البطل وهو شرف كبير له ولكل أعضاء مجلس إدارته ولولا العمل الأسري الجماعي ما تحقق هذا الإنجاز الكبيرالذي سيفتح الطريق لهذا النادي أن يكون ضمن أبطال الكرة المحلية فيما غابت أندية ذات اسم كبير عن التتويج.
وفي الجانب الآخر عاد فريق نادي الشباب لموقعه الطبيعي بعد الفوز ببطولة دوري الدرجة الثانية لكرة القدم ورافقه فريق نادي الاتحاد الذي حل وصيفاً وبالتالي يكون لدينا ثلاثة من الفرق القروية تسيطر على بطولات الكرة المحلية وهو أمر مثير ويؤكد أن في الأندية البعيدة الكثير من الكنوز الكروية التي لم تكشف عن نفسها إلاَّ في هذا الزمن المتغير والذي لا يمكن أن يعود إلى الوراء.
نبارك لرؤساء وأعضاء الأندية الثلاثة وعشاقها وجماهيرها ونأمل أن تبدأ الأندية الأخرى والكبيرة بالذات مرحلة التصحيح والبحث عن السلبيات وعلى الأندية الثلاثة مواصلة التفوق والتقدم وإثبات الجدارة على كل المستويات.
أخيراً نردد ونقول ( المالكية حلوة وقوية ).
{{ article.visit_count }}
إن الكل يعلم أن كرة القدم المحلية اليوم لم تعد ككرة الماضي لأن المتغيرات التي طرأت على الشكل ساهمت في تغيير المضمون وعلى هذا الأساس ( لو دامت إليك ما ذهبت إلى غيرك ) فالحياة تتغير كل يوم ولا يعود التاريخ إلى الوراء وقد سبق لنادي المالكية أن فاز على المحرق في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمير وصعد إلى المباراة النهائية أمام الوحدة وخسر بعد وقت إضافي ومنذ ذلك الموسم وحتى اليوم عالج نادي المالكية كل القصور في كرة القدم وأسس أكاديمية كروية تنتج اللاعبين الصاعدين من نفس المنطقة أو القرية وهي أول أكاديمية كروية في نادٍ قروي وها هو اليوم يحصد ما زرعه ويحقق أكبر البطولات الكروية على مستوى كبار الأندية وهذا لا يمكن أن يتحقق لولا العمل المستمر والتخطيط والصبر على كل النتائج السلبية وعلاج الأخطاء الفنية والبدنية وتحويل المستحيل إلى واقع ملموس.
وسيكون رئيس نادي المالكية جاسم عبد العال هو أول رئيس للنادي البطل وهو شرف كبير له ولكل أعضاء مجلس إدارته ولولا العمل الأسري الجماعي ما تحقق هذا الإنجاز الكبيرالذي سيفتح الطريق لهذا النادي أن يكون ضمن أبطال الكرة المحلية فيما غابت أندية ذات اسم كبير عن التتويج.
وفي الجانب الآخر عاد فريق نادي الشباب لموقعه الطبيعي بعد الفوز ببطولة دوري الدرجة الثانية لكرة القدم ورافقه فريق نادي الاتحاد الذي حل وصيفاً وبالتالي يكون لدينا ثلاثة من الفرق القروية تسيطر على بطولات الكرة المحلية وهو أمر مثير ويؤكد أن في الأندية البعيدة الكثير من الكنوز الكروية التي لم تكشف عن نفسها إلاَّ في هذا الزمن المتغير والذي لا يمكن أن يعود إلى الوراء.
نبارك لرؤساء وأعضاء الأندية الثلاثة وعشاقها وجماهيرها ونأمل أن تبدأ الأندية الأخرى والكبيرة بالذات مرحلة التصحيح والبحث عن السلبيات وعلى الأندية الثلاثة مواصلة التفوق والتقدم وإثبات الجدارة على كل المستويات.
أخيراً نردد ونقول ( المالكية حلوة وقوية ).