عندما ننظر إلى ما حدث في قرية الدراز طيلة الفترة الماضية منذ بدء نصب التجمعات غير القانونية أمام منزل الإرهابي عيسى قاسم فإننا لا بد أن ندرك أن المتضرر الأول والأخير من كل ما يحدث هو المواطن الذي يعيش داخل قرية الدراز.. هو المواطن الشيعي المدني البسيط الذي وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه أمام سد طرقات القرية ومداخلها بالحرائق والفوضى الإرهابية المستمرة حتى اضطرت الدولة لنصب نقاط التفتيش.
المواطن الشيعي البسيط أصبح مستهدفاً إرهابياً أينما حل في قريته الدراز وغيرها من مناطق تخضع للإرهاب الإيراني وأصبح لزاماً عليه أن يسكت ولا ينطق بكلمة واحدة حتى لو ضايقته روائح الحرائق اليومية وحتى لو لم يجد حيلة في كيفية المرور من شارع سد بالطوب والحرائق والأسياخ، وحتى لو تسارعت ضربات قلبه وهو يجد نفسه بينه وبين الموت شعرة وهو عالق داخل سيارته وأمام مشاهد رمي زجاجات المولوتوف الحارقة وخوفه من أن تصيبه عن طريق الخطأ أثناء مواجهات عملاء إيران مع رجال الأمن في الشوارع والمناطق، المواطن الشيعي من عامة الناس ممنوع أن يعلق ممتعضاً مما يراه ويتعرض له هو وعائلته أو أن يجاهر بأنه خائف على مستقبل أبنائه الذين لا ذنب لهم ومن حقهم أن يعيشوا حياة كريمة ويتوجهوا إلى مدارسهم دون خوف ودون مشاكل وإلا اقتيد إلى غرف التعذيب التي أوجدت عند منزل الإرهابي عيسى قاسم وكان مصيره التعذيب حتى القتل بعد إشاعة أنه متخابر مع أجهزة الدولة الأمنية كما حدث مع المواطن أحمد موسى الذي اشتبهوا أنه مخبر يتعاون مع الداخلية فتم تعذيبه بلا رحمة حتى الموت وإلقاء جثته بعيداً.
كونك مواطناً من الطائفة الشيعية ففي منطقهم عليك «بديهياً» أن تكون منهم وفيهم وتنصاع لهم وأن تحسب على موجتهم الإرهابية، وألا تعترض على غرف التعذيب التي يقومون بها تجاه من «يشكون فيهم دون أدلة واقعية وحقيقية» حتى وإن كان من ضمن ممن اقتادوهم صبية صغار اختطفوهم وعذبوهم، وحتى لو تم تخريب ممتلكاتهم وحرق منازلهم وتهديد عائلاتهم.. عليك أن تسكت وأن ترى أن أجهزة الدولة الأمنية هي أعدائك لا هم!
لذا عندما نقول إن الطائفة الشيعية في البحرين مستهدفة إرهابياً فإننا ندرك أن هناك أصواتاً كثيرة محجوبة عن قول كلمة الحق ولا تستطيع أن تتكلم بسبب خوفها على نفسها وعائلاتها، إلا في حالات استثنائية مثلما قامت به عائلة المواطن خميس عبدالرسول التي تعرضت لأكثر من 34 مرة إلى هجمات إرهابية وتهديدات وسرقات، حتى وصل إلى إطلاق النار على ابنهم الملازم علي خميس واستعمال رافعة لهدم منزلهم وحتى اضطروا إلى مغادرة منطقتهم العكر!
إن العملية الأمنية الأخيرة في الدراز التي قامت بها وزارة الداخلية مشكورة لهي تأتي لأجل تصحيح هذه المنهجية التي يرفضها كل عاقل وحكيم يود العيش في أمن واستقرار، من حق المواطن المدني الشيعي تحديداً في قرية الدراز أن يمارس حياته اليومية ويمر في الشوارع ومناطق قريته دون حرائق وأذى وإرهاب من قبل عملاء إيران ومن حقه عندما يرى غرف التعذيب والتجمعات غير القانونية التي تعمل على إثارة الفوضى والتحريض أن يتدخل رجال الأمن لحمايته وحفظ حياته هو وعائلته وإلا لما أوجدت الجهات الأمنية في الدول. هذا صميم عملها فرجل الأمن البحريني مثل أي رجل أمن في أي دولة في العالم موجود لأجل حماية الناس وحفظ أرواحهم من العبث الإرهابي الذي يستهدف حياة العامة، قرية الدراز يجب أن تكون منطقة آمنة تخلو من العمليات الإرهابية لا أن تحول إلى مشروع دولة داخل دولة ويتم عزلها عن بقية مناطق البحرين وتتحول إلى نقطة إرهابية تصدر الإرهاب وتولد الخلايا الإرهابية! وللحديث بقية.
المواطن الشيعي البسيط أصبح مستهدفاً إرهابياً أينما حل في قريته الدراز وغيرها من مناطق تخضع للإرهاب الإيراني وأصبح لزاماً عليه أن يسكت ولا ينطق بكلمة واحدة حتى لو ضايقته روائح الحرائق اليومية وحتى لو لم يجد حيلة في كيفية المرور من شارع سد بالطوب والحرائق والأسياخ، وحتى لو تسارعت ضربات قلبه وهو يجد نفسه بينه وبين الموت شعرة وهو عالق داخل سيارته وأمام مشاهد رمي زجاجات المولوتوف الحارقة وخوفه من أن تصيبه عن طريق الخطأ أثناء مواجهات عملاء إيران مع رجال الأمن في الشوارع والمناطق، المواطن الشيعي من عامة الناس ممنوع أن يعلق ممتعضاً مما يراه ويتعرض له هو وعائلته أو أن يجاهر بأنه خائف على مستقبل أبنائه الذين لا ذنب لهم ومن حقهم أن يعيشوا حياة كريمة ويتوجهوا إلى مدارسهم دون خوف ودون مشاكل وإلا اقتيد إلى غرف التعذيب التي أوجدت عند منزل الإرهابي عيسى قاسم وكان مصيره التعذيب حتى القتل بعد إشاعة أنه متخابر مع أجهزة الدولة الأمنية كما حدث مع المواطن أحمد موسى الذي اشتبهوا أنه مخبر يتعاون مع الداخلية فتم تعذيبه بلا رحمة حتى الموت وإلقاء جثته بعيداً.
كونك مواطناً من الطائفة الشيعية ففي منطقهم عليك «بديهياً» أن تكون منهم وفيهم وتنصاع لهم وأن تحسب على موجتهم الإرهابية، وألا تعترض على غرف التعذيب التي يقومون بها تجاه من «يشكون فيهم دون أدلة واقعية وحقيقية» حتى وإن كان من ضمن ممن اقتادوهم صبية صغار اختطفوهم وعذبوهم، وحتى لو تم تخريب ممتلكاتهم وحرق منازلهم وتهديد عائلاتهم.. عليك أن تسكت وأن ترى أن أجهزة الدولة الأمنية هي أعدائك لا هم!
لذا عندما نقول إن الطائفة الشيعية في البحرين مستهدفة إرهابياً فإننا ندرك أن هناك أصواتاً كثيرة محجوبة عن قول كلمة الحق ولا تستطيع أن تتكلم بسبب خوفها على نفسها وعائلاتها، إلا في حالات استثنائية مثلما قامت به عائلة المواطن خميس عبدالرسول التي تعرضت لأكثر من 34 مرة إلى هجمات إرهابية وتهديدات وسرقات، حتى وصل إلى إطلاق النار على ابنهم الملازم علي خميس واستعمال رافعة لهدم منزلهم وحتى اضطروا إلى مغادرة منطقتهم العكر!
إن العملية الأمنية الأخيرة في الدراز التي قامت بها وزارة الداخلية مشكورة لهي تأتي لأجل تصحيح هذه المنهجية التي يرفضها كل عاقل وحكيم يود العيش في أمن واستقرار، من حق المواطن المدني الشيعي تحديداً في قرية الدراز أن يمارس حياته اليومية ويمر في الشوارع ومناطق قريته دون حرائق وأذى وإرهاب من قبل عملاء إيران ومن حقه عندما يرى غرف التعذيب والتجمعات غير القانونية التي تعمل على إثارة الفوضى والتحريض أن يتدخل رجال الأمن لحمايته وحفظ حياته هو وعائلته وإلا لما أوجدت الجهات الأمنية في الدول. هذا صميم عملها فرجل الأمن البحريني مثل أي رجل أمن في أي دولة في العالم موجود لأجل حماية الناس وحفظ أرواحهم من العبث الإرهابي الذي يستهدف حياة العامة، قرية الدراز يجب أن تكون منطقة آمنة تخلو من العمليات الإرهابية لا أن تحول إلى مشروع دولة داخل دولة ويتم عزلها عن بقية مناطق البحرين وتتحول إلى نقطة إرهابية تصدر الإرهاب وتولد الخلايا الإرهابية! وللحديث بقية.