لا داعي لأن تصلنا شكاوى من بعض المواطنين الخاصة والتي تتعلق بتهور بعض سائقي الحافلات المدرسية وغير المدرسية كذلك أثناء السياقة، فنحن نشاهد بأم أعيننا مثل هذه السلوكيات غير القانونية وبشكل يومي أثناء السياقة، وفي مرات عديدة شاهدنا كيف يقوم بعض الشباب من سائقي الحافلات المدرسية أو الخاصة بروضات الأطفال وهم يقودون حافلاتهم المليئة بالصغار بسرعة جنونية والقيام ببعض الاستعراضات في الأزقة الضيقة غير آبهين بأرواح الركاب بينما يعتقد الأهالي أن صغارهم في أيادٍ أمينة، ولعل ما يجعل هؤلاء يتمادون في غيهم هو أن الأطفال الصغار لا يدركون خطورة هذا الأمر لحداثة سنهم كما ليس بإمكانهم استيعاب ضرورة وأهمية إبلاغ إدارتهم وعوائلهم عن هذه المخالفات، ولهذا يتوجب على الاهالي سؤال أطفالهم عن طبيعة سياقة أصحاب الحافلات بين الفينة والأخرى، بل نحن نشدد على أن يقوم المواطنون بإبلاغ الجهات المعنية حال رصدهم مثل هذه المخالفات.
إن أرواح الأبرياء من الأطفال ليست محل مجازفة من طرف بعض سائقي الحافلات المدرسية، فحين تسلّمكم الأسرة البحرينية أطفالها لأجل إيصالهم إلى مدارسهم وروضاتهم الخاصة فإن ذلك يعني أنهم أعطوكم قدراً كبيراً من الثقة، وعليكم عدم خيانة هذه الأمانة أو حتى التفريط بها، إذ من المُستَقْبح أيها السائق أن يعطيكَ ولي أمر الطفل مسؤولية إيصال ابنه سالماً إلى المدرسة أو المنزل وأنت تقوم بارتكاب العديد من المخالفات المرورية والأخلاقية أثناء السياقة دون أدنى حياء أو خجل، ونحن نقولها هنا وبكل صراحة، من لا يحترم أمانة الأرواح فإنه لا يمكن أن يُؤتمن على أية وظيفة أخرى.
إن مسؤولية مراقبة سياقة حافلات المدارس والروضات تقع على عاتق الجميع، تقع على عاتق رجال المرور والأمن وعلى إدارات المدارس والروضات وكل المؤسسات الأخرى كذلك، كما يتحمل الناس جزءا من هذه المسؤولية وذلك من خلال تقديم بلاغات ضد كل سائق حافلة متهور للجهات المختصة ولإدارات المؤسسة التي يعمل فيها هذا السائق، فالتعاون مطلوب من الجميع للقضاء على هذه الظاهرة التي لا يشعر بها أولياء الأمور ولا حتى إدارات المدراس حين يمارس سائق الموت هوايته بترويع الأطفال عبر سياقة طائشة قد تكلف الكثير من الألم.
هناك الكثير من المؤسسات الرسمية والخاصة أخذت تضع عبارة مثالية خلف كل الحافلات التي تملكها تقول فيها «كيف ترى سياقتي؟» مع وضع هاتف المؤسسة التي يعمل فيها السائق لأجل التبليغ ضده في حال ارتكب أية مخالفة أثناء السياقة. هذه ظاهرة حسنة نتمنى أن تنتشر بشكل كبير بين كل المؤسسات في البحرين وحبذا لو تكون إجبارية من طرف الإدارة العامة للمرور. قبل أيام كانت أمامي حافلة يقودها أحد المتهورين وقد كُتبت عليها عبارة «كيف ترى سياقتي؟» فقلت في نفسي «سياقتك مثل ويهك».
{{ article.visit_count }}
إن أرواح الأبرياء من الأطفال ليست محل مجازفة من طرف بعض سائقي الحافلات المدرسية، فحين تسلّمكم الأسرة البحرينية أطفالها لأجل إيصالهم إلى مدارسهم وروضاتهم الخاصة فإن ذلك يعني أنهم أعطوكم قدراً كبيراً من الثقة، وعليكم عدم خيانة هذه الأمانة أو حتى التفريط بها، إذ من المُستَقْبح أيها السائق أن يعطيكَ ولي أمر الطفل مسؤولية إيصال ابنه سالماً إلى المدرسة أو المنزل وأنت تقوم بارتكاب العديد من المخالفات المرورية والأخلاقية أثناء السياقة دون أدنى حياء أو خجل، ونحن نقولها هنا وبكل صراحة، من لا يحترم أمانة الأرواح فإنه لا يمكن أن يُؤتمن على أية وظيفة أخرى.
إن مسؤولية مراقبة سياقة حافلات المدارس والروضات تقع على عاتق الجميع، تقع على عاتق رجال المرور والأمن وعلى إدارات المدارس والروضات وكل المؤسسات الأخرى كذلك، كما يتحمل الناس جزءا من هذه المسؤولية وذلك من خلال تقديم بلاغات ضد كل سائق حافلة متهور للجهات المختصة ولإدارات المؤسسة التي يعمل فيها هذا السائق، فالتعاون مطلوب من الجميع للقضاء على هذه الظاهرة التي لا يشعر بها أولياء الأمور ولا حتى إدارات المدراس حين يمارس سائق الموت هوايته بترويع الأطفال عبر سياقة طائشة قد تكلف الكثير من الألم.
هناك الكثير من المؤسسات الرسمية والخاصة أخذت تضع عبارة مثالية خلف كل الحافلات التي تملكها تقول فيها «كيف ترى سياقتي؟» مع وضع هاتف المؤسسة التي يعمل فيها السائق لأجل التبليغ ضده في حال ارتكب أية مخالفة أثناء السياقة. هذه ظاهرة حسنة نتمنى أن تنتشر بشكل كبير بين كل المؤسسات في البحرين وحبذا لو تكون إجبارية من طرف الإدارة العامة للمرور. قبل أيام كانت أمامي حافلة يقودها أحد المتهورين وقد كُتبت عليها عبارة «كيف ترى سياقتي؟» فقلت في نفسي «سياقتك مثل ويهك».