التغريد خارج السرب.. هذه الشائبة التي يحاول البعض تصويرها على أنها تميز وقوة وإثبات ووجود، وهي في الأصل ابتعاد ونفرة وفجوة يستغلها الأعداء للولوج إلى مكتسباتنا الوطنية وإنجازاتنا الكبيرة التي تحققت في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
إن مملكة البحرين حريصة كل الحرص على التواجد ضمن «السرب الخليجي»، ولا يمكنها أن تغرد خارجه، أو أن تتزحزح عنه، ليس لضعف منها، بل لحرصها وتأكيدها على اللحمة الخليجية وأن أهل الخليج العربي هم أبناء بيت واحد يجمع بينهم صلة القربى والمصير المشترك، وهذه مفاهيم لا يمكن أن يتخلى عنها أبناء الخليج العربي أبداً، إلا من رضي بذلك، وهناك كثير ممن يتأبطون الشر بخليجنا وبدولنا ويحاولون بشتى الوسائل أن يدب الخلاف بيننا، ليوقدوا سعير الفتنة، ويزيدوها حطباً.
إن هؤلاء وهم أهل الباطل والفتنة والشر، نعرفهم جيداً كما نعرف أهلنا، ونستطيع أن نميزهم من بين الآلاف، ولكننا في البحرين لم نتعود أن نقابل الشر بالشر، بل كنا -ولانزال- نميل إلى الهدوء والتحاور والابتعاد عن الشحناء والفرقة، ومهما حاول البعض أن ينال من عزمنا فلن يستطيع وسيخيب مسعاه، حتى وإن لجأ لأساليب «سوقية» مثل الاستفزاز، أو إيهام الرأي العام الخليجي بضعف موقفنا الدبلوماسي أو ضعف حجتنا أو أننا لا نملك معايير الكفاءة «بحسب تقديره» لإدارة الخلافات.
وعودة إلى السرب الخليجي، فإننا في مملكة البحرين نحرص دائماً على التشاور مع أشقائنا في دول الخليج العربي وبالذات مع عمقنا الاستراتيجي المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى لنا جميعاً، شاء من شاء، وأبى من أبى، فهذه حقيقة وأمر واقع، وليس من نسيج خيالنا أو تصوير لمخيلتنا، فنحن موقنون أن عزة وقوة دولنا في عزة وقوة السعودية، فهي درع الخليج العربي الحصين ضد كل من تسول له نفسه الطمع في دولنا، أو النيل من مكتسباتنا، فلا ضير ولا بأس إن كنا نسير جنب السعودية فهي السند الحقيقي لنا، وهي أول من نجدها ملبية ومدافعة عن أي سوء قد تتعرض له البحرين أو أي دولة خليجية أو عربية، فخير مملكة الحزم ودعمها للآخرين ليس له حد معين، ولا يتوقف عند حدود دولة معينة.
إن مكتسباتنا الخليجية لا يمكن المزايدة عليها، أو التقليل من شأنها، وهذا ما تؤكد عليه مملكة البحرين دائماً، وعندما يتعلق الأمر بنا فنحن في البحرين لن «نغرد» خارج السرب أبداً، بل إن تغريداتنا مع السرب الخليجي، ولنا فخر أن «نعيد نشر» تغريداتنا الخليجية للآخرين حتى يعلموا جيداً -وهم يعلمون بالفعل- أن مملكة البحرين حريصة أشد الحرص على «اللمة الخليجية»، وتجسد كل معنى يدعو إلى الوحدة والمصير المشترك بين دولنا الخليجية، فهذا هو الهدف الذي أنشئ من أجله مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فقوتنا في وحدتنا وليس تفرقنا، فالفرقة مدعاة للشقاق ودخول أهل النفاق الذين يرقصون على كل خلاف قد يحدث بين دولنا الخليجية، وينفخون في نار يحرصون على أن تستعر وتكبر تحقيقاً لمآربهم ومصالحهم الشخصية والفئوية.
من أجل ذلك، نقول لمن يرتزق على حساب خلافاتنا الخليجية، خاصة بعض الشخصيات الإعلامية، إن البحرين لم تكن لتدع مجالاً لكم للاسترزاق، ولم تكن لتفتح أذرعها لكل ما من شأنه أن يعمق الخلاف، بل على العكس، فقد جفت الكثير من الأقلام على أوراق مملكتنا، لأننا وباختصار لسنا مصدر رزق لأهل الفتنة والشامتين، أو من يظنون أن أقلامهم يسيل حبرها على خلافاتنا، لأننا لسنا كذلك فاذهبوا وارتزقوا من مكان آخر، وقد تجدون هذا المكان لأن «لكل ساقط لاقط».
إن مملكة البحرين حريصة كل الحرص على التواجد ضمن «السرب الخليجي»، ولا يمكنها أن تغرد خارجه، أو أن تتزحزح عنه، ليس لضعف منها، بل لحرصها وتأكيدها على اللحمة الخليجية وأن أهل الخليج العربي هم أبناء بيت واحد يجمع بينهم صلة القربى والمصير المشترك، وهذه مفاهيم لا يمكن أن يتخلى عنها أبناء الخليج العربي أبداً، إلا من رضي بذلك، وهناك كثير ممن يتأبطون الشر بخليجنا وبدولنا ويحاولون بشتى الوسائل أن يدب الخلاف بيننا، ليوقدوا سعير الفتنة، ويزيدوها حطباً.
إن هؤلاء وهم أهل الباطل والفتنة والشر، نعرفهم جيداً كما نعرف أهلنا، ونستطيع أن نميزهم من بين الآلاف، ولكننا في البحرين لم نتعود أن نقابل الشر بالشر، بل كنا -ولانزال- نميل إلى الهدوء والتحاور والابتعاد عن الشحناء والفرقة، ومهما حاول البعض أن ينال من عزمنا فلن يستطيع وسيخيب مسعاه، حتى وإن لجأ لأساليب «سوقية» مثل الاستفزاز، أو إيهام الرأي العام الخليجي بضعف موقفنا الدبلوماسي أو ضعف حجتنا أو أننا لا نملك معايير الكفاءة «بحسب تقديره» لإدارة الخلافات.
وعودة إلى السرب الخليجي، فإننا في مملكة البحرين نحرص دائماً على التشاور مع أشقائنا في دول الخليج العربي وبالذات مع عمقنا الاستراتيجي المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى لنا جميعاً، شاء من شاء، وأبى من أبى، فهذه حقيقة وأمر واقع، وليس من نسيج خيالنا أو تصوير لمخيلتنا، فنحن موقنون أن عزة وقوة دولنا في عزة وقوة السعودية، فهي درع الخليج العربي الحصين ضد كل من تسول له نفسه الطمع في دولنا، أو النيل من مكتسباتنا، فلا ضير ولا بأس إن كنا نسير جنب السعودية فهي السند الحقيقي لنا، وهي أول من نجدها ملبية ومدافعة عن أي سوء قد تتعرض له البحرين أو أي دولة خليجية أو عربية، فخير مملكة الحزم ودعمها للآخرين ليس له حد معين، ولا يتوقف عند حدود دولة معينة.
إن مكتسباتنا الخليجية لا يمكن المزايدة عليها، أو التقليل من شأنها، وهذا ما تؤكد عليه مملكة البحرين دائماً، وعندما يتعلق الأمر بنا فنحن في البحرين لن «نغرد» خارج السرب أبداً، بل إن تغريداتنا مع السرب الخليجي، ولنا فخر أن «نعيد نشر» تغريداتنا الخليجية للآخرين حتى يعلموا جيداً -وهم يعلمون بالفعل- أن مملكة البحرين حريصة أشد الحرص على «اللمة الخليجية»، وتجسد كل معنى يدعو إلى الوحدة والمصير المشترك بين دولنا الخليجية، فهذا هو الهدف الذي أنشئ من أجله مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فقوتنا في وحدتنا وليس تفرقنا، فالفرقة مدعاة للشقاق ودخول أهل النفاق الذين يرقصون على كل خلاف قد يحدث بين دولنا الخليجية، وينفخون في نار يحرصون على أن تستعر وتكبر تحقيقاً لمآربهم ومصالحهم الشخصية والفئوية.
من أجل ذلك، نقول لمن يرتزق على حساب خلافاتنا الخليجية، خاصة بعض الشخصيات الإعلامية، إن البحرين لم تكن لتدع مجالاً لكم للاسترزاق، ولم تكن لتفتح أذرعها لكل ما من شأنه أن يعمق الخلاف، بل على العكس، فقد جفت الكثير من الأقلام على أوراق مملكتنا، لأننا وباختصار لسنا مصدر رزق لأهل الفتنة والشامتين، أو من يظنون أن أقلامهم يسيل حبرها على خلافاتنا، لأننا لسنا كذلك فاذهبوا وارتزقوا من مكان آخر، وقد تجدون هذا المكان لأن «لكل ساقط لاقط».