هل يخشى النظام القطري من سمو الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني؟ هل حكومة قطر تحسب له حساباً بعد سنوات طويلة تصل إلى ما يقارب 45 سنة من انقلاب الأسرة الحاكمة القطرية الحالية متمثلة في جد الأمير تميم بن حمد، خليفة بن حمد آل ثاني رحمه الله، على الأسرة الحاكمة المؤسسة لدولة قطر؟ وهل يخشى النظام من تكرار وساطة سمو الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني مع المملكة العربية السعودية؟ أم يخشى من تزايد شعبيته بين صفوف القطريين؟
للرد على ذلك نذكر البعض، بأن سمو الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني هو حفيد الحاكم الثالث لقطر وأبوه هو الحاكم الرابع لقطر، أما أخوه فهو الحاكم الخامس لقطر قبل أن يأخذ المغفور له الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني -جد تميم حاكم قطر- الحكم عنوة في انقلاب على الأمير عندما كان ولياً للعهد.
صفوة الرجال والحكماء منهم أصحاب المواقف الحقيقية والقادة فقط لا يخشون في الحق لومة لائم، تظهر فطانتهم القيادية في وقتها خصوصاً عندما يحملون على عاتقهم هم شعب مظلوم يعاني من سياسة إرهابية جعلت من بلدهم بؤرة للفساد والإرهاب، وحكومة مراهقة لا تفقه أبجديات القيادة والسياسة والدبلوماسية، شعب فرض عليه أن يقدم الولاء والطاعة العمياء خوفاً لا محبة، لقيادة سيست الدين وأصبحت كالسيف المسلط على أعناق المستضعفين من الشعب خاصة من أراد أداء فريضة الحج بحجة ما يسميه النظام القطري «الحصار».
فارس آل ثاني، سمو الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، فتح باباً كريماً لحجاج بيت الله الحرام القطريين، بعدما أغلقت سياسة الحكومة القطرية باباً على شعبها تكبراً وغروراً، شجاعة هذا الفارس تبلورت في عدة مواقف، الموقف الأول ذهابه إلى المملكة العربية السعودية وإلى نائب خادم الحرمين الشريفين ولي العهد السعودي صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان، وسيطاً لحل أزمة الحجاج القطريين، ثم السفر إلى خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى المغرب، لتحديد آليه السفر من قطر إلى الأراضي المقدسة، أما الموقف الآخر والشجاع عندما أعلن سموه عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» للجميع بأنه لم يذهب للمملكة العربية السعودية لأمر شخصي كما أشاعه بعض المغردين القطريين والمرتزقة، وإنما كما غرد سموه في عدة تغريدات بأنه «مع احترامي للشيخ محمد بن عبدالرحمن، فلقد جانبه الصواب فأنا لم أعرض أي أمر شخصي على الملك وولي العهد، هدفي كان تيسير أمور الحجاج القطريين، ثم تسهيل وزيارات الشعب القطري لأقاربهم وأهاليهم في السعودية، وتيسير الأمور لأصحاب الحلال والأملاك القطريين لمتابعة شؤونهم، وقد تفاعل ولي العهد مع وساطتي لأهل قطر، وأكرمني الملك ليس بقبول شفاعتي فقط، بل أمر فوراً بإنشاء غرفة عمليات خاصة تعمل على مدار الساعة لخدمة الشعب القطري ووضعها تحت إشرافي، هذه الاستجابة الكريمة السريعة ليست بالغريبة على إخوان نورة الأمجاد، الذين يجمعنا معهم النسب والمصير المشترك والتاريخ العريض، وتربطنا بهم صلات الأخوة منذ وقت الآباء والأجداد»، انتهت التغريدات.
بعد ظهور سمو الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني على الساحة السياسية وبعد الوساطة الحكيمة والتغريدات القوية، ماذا يعد النظام القطري لفارس قطر؟ وهل ستلتزم قطر الصمت وتمرر هذه المواقف دون محاسبة أو عقاب؟ أم أن البطانة الإيرانية التركية تعد العدة لمواجهة فارس قطر برد أقسى على تغريداته؟ وفي هذا نقول، حفظ الله سمو الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني وحفظ حجاج بيت الله الحرام، وخير ما فعله الحجاج القطريون أنهم لبوا نداء المولى عز وجل.
{{ article.visit_count }}
للرد على ذلك نذكر البعض، بأن سمو الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني هو حفيد الحاكم الثالث لقطر وأبوه هو الحاكم الرابع لقطر، أما أخوه فهو الحاكم الخامس لقطر قبل أن يأخذ المغفور له الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني -جد تميم حاكم قطر- الحكم عنوة في انقلاب على الأمير عندما كان ولياً للعهد.
صفوة الرجال والحكماء منهم أصحاب المواقف الحقيقية والقادة فقط لا يخشون في الحق لومة لائم، تظهر فطانتهم القيادية في وقتها خصوصاً عندما يحملون على عاتقهم هم شعب مظلوم يعاني من سياسة إرهابية جعلت من بلدهم بؤرة للفساد والإرهاب، وحكومة مراهقة لا تفقه أبجديات القيادة والسياسة والدبلوماسية، شعب فرض عليه أن يقدم الولاء والطاعة العمياء خوفاً لا محبة، لقيادة سيست الدين وأصبحت كالسيف المسلط على أعناق المستضعفين من الشعب خاصة من أراد أداء فريضة الحج بحجة ما يسميه النظام القطري «الحصار».
فارس آل ثاني، سمو الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، فتح باباً كريماً لحجاج بيت الله الحرام القطريين، بعدما أغلقت سياسة الحكومة القطرية باباً على شعبها تكبراً وغروراً، شجاعة هذا الفارس تبلورت في عدة مواقف، الموقف الأول ذهابه إلى المملكة العربية السعودية وإلى نائب خادم الحرمين الشريفين ولي العهد السعودي صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان، وسيطاً لحل أزمة الحجاج القطريين، ثم السفر إلى خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى المغرب، لتحديد آليه السفر من قطر إلى الأراضي المقدسة، أما الموقف الآخر والشجاع عندما أعلن سموه عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» للجميع بأنه لم يذهب للمملكة العربية السعودية لأمر شخصي كما أشاعه بعض المغردين القطريين والمرتزقة، وإنما كما غرد سموه في عدة تغريدات بأنه «مع احترامي للشيخ محمد بن عبدالرحمن، فلقد جانبه الصواب فأنا لم أعرض أي أمر شخصي على الملك وولي العهد، هدفي كان تيسير أمور الحجاج القطريين، ثم تسهيل وزيارات الشعب القطري لأقاربهم وأهاليهم في السعودية، وتيسير الأمور لأصحاب الحلال والأملاك القطريين لمتابعة شؤونهم، وقد تفاعل ولي العهد مع وساطتي لأهل قطر، وأكرمني الملك ليس بقبول شفاعتي فقط، بل أمر فوراً بإنشاء غرفة عمليات خاصة تعمل على مدار الساعة لخدمة الشعب القطري ووضعها تحت إشرافي، هذه الاستجابة الكريمة السريعة ليست بالغريبة على إخوان نورة الأمجاد، الذين يجمعنا معهم النسب والمصير المشترك والتاريخ العريض، وتربطنا بهم صلات الأخوة منذ وقت الآباء والأجداد»، انتهت التغريدات.
بعد ظهور سمو الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني على الساحة السياسية وبعد الوساطة الحكيمة والتغريدات القوية، ماذا يعد النظام القطري لفارس قطر؟ وهل ستلتزم قطر الصمت وتمرر هذه المواقف دون محاسبة أو عقاب؟ أم أن البطانة الإيرانية التركية تعد العدة لمواجهة فارس قطر برد أقسى على تغريداته؟ وفي هذا نقول، حفظ الله سمو الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني وحفظ حجاج بيت الله الحرام، وخير ما فعله الحجاج القطريون أنهم لبوا نداء المولى عز وجل.