التعامل الذي تنتهجه مفوضية حقوق الإنسان مع مملكة البحرين بشأن ملفاتها الحقوقية والإنسانية، تعامل «غير سوي» و»غير نظيف» و»غير حيادي» ولا يمت للاحترافية بصلة.
لا نقول ذلك لأننا بحرينيين فقط، بل لأن أي عاقل محايد يحكم ضميره، سيرى «الانحياز» الواضح الذي تنتهجه المفوضية في تعاطيها مع الملف البحريني، وكأنها «لولا الحياء» لما وجدت ضيراً في أن تقول للنظام الشرعي في مملكتنا بأن «عليكم التنازل عن الحكم وتسليمه لمن ثبت ولاؤه وخدمته لإيران ومخططها القذر في استهداف البحرين»!
والله عيب، حين تتحول مفوضية حقوق الإنسان، إلى مفوضية لحقوق «المجرمين»، تدافع عن عناصر وجمعيات تدعم الإرهاب صراحة، تعمل ضد بلادها، تحرض على أعمال العنف والتخريب، بل وتبارك وتهلل لاستهداف رجال الأمن، وتحلل استباحة دمائهم، وحين يقبض على المجرمين تتداعى للدفاع عنهم باسم حقوق الإنسان.
لتخبرنا المفوضية، هل كانت لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة حقوق إنسان، بموجبها يتوجب انتقاد الولايات المتحدة الأمريكية حينما قتلته بدون محاكمة عادلة، بل كان حكمها عبر رصاصة في الرأس؟!
هل ما تفعله إيران بشعبها من قتل صريح، واضطهاد للسنة، وزج آلاف في السجون، أفعال مقبولة، لا تستوجب أن «تستميت» المفوضية ومفوضها وكافة أجهزتها «ليل نهار» لإدانة ذلك والمطالبة بمحاكمة زعماء إيران باعتبارهم «مجرمي حرب»؟!
بل لماذا لا «تفتل عضلاتها» المفوضية ومفوضها على الديكتاتور الجزار السوري بشار الأسد، وتطالب المجتمع الدولي بقواته للزحف إلى سوريا والقبض عليه ومحاكمته على جرائمه ضد الإنسانية؟!
الجهات التي «تطرد» موفدي المفوضية، والتي لا تكترث بالتقارير الدولية، والتي لا تضع اعتباراً للمفوض إن صرح أو صرخ أو بح صوته، هذه الجهات لا «تستقوي» عليها المفوضية، بل تتصرف بكل بجاحة وقلة احترافية مع الجهات التي تتعاطى معها إيجابياً، وترد على تقاريرها، وتفند الأكاذيب التي يتم تسويقها على المفوض السامي من قبل عملاء إيران ويصدقها بكل سهولة، لتبين المغالطات والفبركات، وهنا نعني البحرين.
نحن كبحرينيين طالنا الأذى في بلادنا من ذيول وعملاء إيران، وسعوا للانقلاب على نظامنا الشرعي، وقتلوا رجال أمننا، وأقلقوا أمننا، والله نطالب بلادنا عبر مؤسساتها الرسمية بوقف التعاون مع المفوضية وكل جهة حقوقية تدعي الحيادية والمصداقية، وهي على العكس من ذلك، فأنتم تستهدفون البحرين، ولستم كما تدعون، تريدون حل ملفات ترون ضرورة حلها، أنتم تحمون المجرمين والإرهابيين وتبررون لهم، مفوضية تعمل ضد الأنظمة الشرعية، تغض النظر عن إصلاحاتها وحراكها في الملف الحقوقي، بينما تصدق من يقتل الشرطة، من يقول إنه بحريني لكن ولاءه لإيران وخامنئي.
لكن يبقى نظام البحرين أكبر منكم في أسلوب تعاطيه، إذ حتى مع الانحياز الواضح، وانعدام المصداقية، البحرين ليست كنظام إيران الذي تدافعون يا مفوضية عن عملائه، وليست كنظام بشار الذي لا تجرؤون على إنقاذ الشعب السوري منه، البحرين ترد عليكم، وتجيب على تساؤلاتكم، وتزودكم بالوثائق والأدلة، بل وتفتح أبوابها لزياراتكم، وتفتح مراكز التوقيف والإصلاح لكم لتتحققوا من الادعاءات التي تسلمون بها، وهي في الأساس أكاذيب ضحكوا بها على ذقونكم.
لن نسكت عن افتراءاتكم البحرين أبداً، فمقابل كل تصريحات ظالمة، ومواقف غير حيادية ومنحازة، سنرد بألف رد، فليس أنتم من تم تهديده في بلاده وحياته، بل أنتم من تدافعون عن المجرمين الذين حاولوا سرقة البحرين وتسليمها لإيران.
والله أنه عار كبير، حين تدافع مفوضية تريد أن نحترمها، عن مجرمين وإرهابيين، لو تسنت لهم الظروف لسرقوا البحرين، ولفعلوا الأعاجيب بأهلها البسطاء، بأساليب لن تختلف عن أساليب الحرس الثوري والباسيج و»حزب الله».
حينها ماذا سيفعل المفوض السامي؟! سيكتفي بالكلام والسلام، مثلما يفعل مع سوريا التي شهدت أكبر كارثة إنسانية تأتي بعد كارثة الحرب العالمية!
{{ article.visit_count }}
لا نقول ذلك لأننا بحرينيين فقط، بل لأن أي عاقل محايد يحكم ضميره، سيرى «الانحياز» الواضح الذي تنتهجه المفوضية في تعاطيها مع الملف البحريني، وكأنها «لولا الحياء» لما وجدت ضيراً في أن تقول للنظام الشرعي في مملكتنا بأن «عليكم التنازل عن الحكم وتسليمه لمن ثبت ولاؤه وخدمته لإيران ومخططها القذر في استهداف البحرين»!
والله عيب، حين تتحول مفوضية حقوق الإنسان، إلى مفوضية لحقوق «المجرمين»، تدافع عن عناصر وجمعيات تدعم الإرهاب صراحة، تعمل ضد بلادها، تحرض على أعمال العنف والتخريب، بل وتبارك وتهلل لاستهداف رجال الأمن، وتحلل استباحة دمائهم، وحين يقبض على المجرمين تتداعى للدفاع عنهم باسم حقوق الإنسان.
لتخبرنا المفوضية، هل كانت لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة حقوق إنسان، بموجبها يتوجب انتقاد الولايات المتحدة الأمريكية حينما قتلته بدون محاكمة عادلة، بل كان حكمها عبر رصاصة في الرأس؟!
هل ما تفعله إيران بشعبها من قتل صريح، واضطهاد للسنة، وزج آلاف في السجون، أفعال مقبولة، لا تستوجب أن «تستميت» المفوضية ومفوضها وكافة أجهزتها «ليل نهار» لإدانة ذلك والمطالبة بمحاكمة زعماء إيران باعتبارهم «مجرمي حرب»؟!
بل لماذا لا «تفتل عضلاتها» المفوضية ومفوضها على الديكتاتور الجزار السوري بشار الأسد، وتطالب المجتمع الدولي بقواته للزحف إلى سوريا والقبض عليه ومحاكمته على جرائمه ضد الإنسانية؟!
الجهات التي «تطرد» موفدي المفوضية، والتي لا تكترث بالتقارير الدولية، والتي لا تضع اعتباراً للمفوض إن صرح أو صرخ أو بح صوته، هذه الجهات لا «تستقوي» عليها المفوضية، بل تتصرف بكل بجاحة وقلة احترافية مع الجهات التي تتعاطى معها إيجابياً، وترد على تقاريرها، وتفند الأكاذيب التي يتم تسويقها على المفوض السامي من قبل عملاء إيران ويصدقها بكل سهولة، لتبين المغالطات والفبركات، وهنا نعني البحرين.
نحن كبحرينيين طالنا الأذى في بلادنا من ذيول وعملاء إيران، وسعوا للانقلاب على نظامنا الشرعي، وقتلوا رجال أمننا، وأقلقوا أمننا، والله نطالب بلادنا عبر مؤسساتها الرسمية بوقف التعاون مع المفوضية وكل جهة حقوقية تدعي الحيادية والمصداقية، وهي على العكس من ذلك، فأنتم تستهدفون البحرين، ولستم كما تدعون، تريدون حل ملفات ترون ضرورة حلها، أنتم تحمون المجرمين والإرهابيين وتبررون لهم، مفوضية تعمل ضد الأنظمة الشرعية، تغض النظر عن إصلاحاتها وحراكها في الملف الحقوقي، بينما تصدق من يقتل الشرطة، من يقول إنه بحريني لكن ولاءه لإيران وخامنئي.
لكن يبقى نظام البحرين أكبر منكم في أسلوب تعاطيه، إذ حتى مع الانحياز الواضح، وانعدام المصداقية، البحرين ليست كنظام إيران الذي تدافعون يا مفوضية عن عملائه، وليست كنظام بشار الذي لا تجرؤون على إنقاذ الشعب السوري منه، البحرين ترد عليكم، وتجيب على تساؤلاتكم، وتزودكم بالوثائق والأدلة، بل وتفتح أبوابها لزياراتكم، وتفتح مراكز التوقيف والإصلاح لكم لتتحققوا من الادعاءات التي تسلمون بها، وهي في الأساس أكاذيب ضحكوا بها على ذقونكم.
لن نسكت عن افتراءاتكم البحرين أبداً، فمقابل كل تصريحات ظالمة، ومواقف غير حيادية ومنحازة، سنرد بألف رد، فليس أنتم من تم تهديده في بلاده وحياته، بل أنتم من تدافعون عن المجرمين الذين حاولوا سرقة البحرين وتسليمها لإيران.
والله أنه عار كبير، حين تدافع مفوضية تريد أن نحترمها، عن مجرمين وإرهابيين، لو تسنت لهم الظروف لسرقوا البحرين، ولفعلوا الأعاجيب بأهلها البسطاء، بأساليب لن تختلف عن أساليب الحرس الثوري والباسيج و»حزب الله».
حينها ماذا سيفعل المفوض السامي؟! سيكتفي بالكلام والسلام، مثلما يفعل مع سوريا التي شهدت أكبر كارثة إنسانية تأتي بعد كارثة الحرب العالمية!