«معذرة بالخطأ.. يرجى عدم فتح الصورة أو المقطع المرفق رجاءً»، هذه الجملة سرعان ما يكتبها المرسل في إحدى المجموعات الحوارية ولا سيما في تطبيق التواصل الاجتماعي «الواتساب»، في حال إرساله ملفاً عن طريق السهو أو الخطأ، علماً بأن هذه الجملة نفسها أي «معذرة بالخطأ» كفيلة بأن تدل على تطفل الشخص ووصول ذلك الشعور إلى نفوس المتلقين إلا من رحم ربي، معللين لأنفسهم وضمائرهم المستترة عن الأعيُن أنهم أيضاً فتحوا المرفق بالخطأ كما أُرسل إليهم بالخطأ.
أما مقطع الفيديو الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي مطلع هذا الأسبوع والذي تم تصويره في الإستاد الوطني، من قبل إحدى الشركات التي طلبت المكان لتقيم عليه فعالية خاصة بها، هذا المقطع الذي أثار بلبلة بين الناس فإنه لم يكن قد أُرسِل بين الناس بالخطأ، ولم يتم تصويره كغلطة وإنما بفعل مفتعل مؤكَد من قبل الطالبين لهذا المكان. ولكن الخطأ الأكبر أن بعض الغيورين على الأعراف الدينية والتقاليد المجتمعية لم يعطوا لأنفسهم الفرصة بأن يفتحوا أعينهم على الحقيقة بل بسرعة الصاروخ قاموا بتبادل وإرسال المقطع عبر برامج التواصل الاجتماعي مع بناء أسوأ السيناريوهات عن الوزارة التي نسب إليها هذا المقطع غير أن البعض الآخر كان يرى ما لا تراه العين المجردة. لدرجة أن إحدى الصديقات قالت لي: شفتي الجمهور شلون كثير؟ قلت لها: جمهور!! أي جمهور؟ المدرجات خالية من الناس؟ ردت علي بالقول: شلون ما تشوفين يا مي... نعم – نعم، الناس كثيرة والوزير حاضر بالبداية. ولازم لازم الجهات العليا المختصة تأخذ قراراً حاسماً بشأن هذا الأمر، فنحن لا نقبل على ديرتنا وديننا وشبابنا، هذا عيب؟!!
كلام صديقتي بعث لي الشك بأن خللاً ما أصاب عيني، أو أن نظارتي بها حاجب للرؤية!
وهذا إن دل، فإنه يدل على حقيقة واحدة أن الناس في وقتنا هذا للأسف لديها استعداد على رؤية الحق والتستر عنه، ويسعدها أن تقع الناس بالمصائب لتكثر شماتتها وتضع نفسها فوق الخطأ. فهذا هو العيب الأكبر، وهو ما يعتبر مخالفاً للدين والأعراف الإنسانية. ولأصحاب النوايا الحسنة أعلمكم بأن الوزارة بناء على التوجيهات الكريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة حفظه الله، قامت باتخاذ الإجراءات القانونية حيال مقطع الفيديو المنسوب إلى الشركة المذكورة آنفاً، وأن وزارة شؤون الشباب والرياضة، ووزيرها، وكل المنتسبين لها، بريئون مما تقاذفته ألسن ورسائل البعض. حبذا لو نصل إلى تطبيق مبدأ عدم تناقل الباطل فيما بيننا كي لا نثير الفتنة. وفي الختام كلمة مسك مفادها التحية والسلام.
أما مقطع الفيديو الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي مطلع هذا الأسبوع والذي تم تصويره في الإستاد الوطني، من قبل إحدى الشركات التي طلبت المكان لتقيم عليه فعالية خاصة بها، هذا المقطع الذي أثار بلبلة بين الناس فإنه لم يكن قد أُرسِل بين الناس بالخطأ، ولم يتم تصويره كغلطة وإنما بفعل مفتعل مؤكَد من قبل الطالبين لهذا المكان. ولكن الخطأ الأكبر أن بعض الغيورين على الأعراف الدينية والتقاليد المجتمعية لم يعطوا لأنفسهم الفرصة بأن يفتحوا أعينهم على الحقيقة بل بسرعة الصاروخ قاموا بتبادل وإرسال المقطع عبر برامج التواصل الاجتماعي مع بناء أسوأ السيناريوهات عن الوزارة التي نسب إليها هذا المقطع غير أن البعض الآخر كان يرى ما لا تراه العين المجردة. لدرجة أن إحدى الصديقات قالت لي: شفتي الجمهور شلون كثير؟ قلت لها: جمهور!! أي جمهور؟ المدرجات خالية من الناس؟ ردت علي بالقول: شلون ما تشوفين يا مي... نعم – نعم، الناس كثيرة والوزير حاضر بالبداية. ولازم لازم الجهات العليا المختصة تأخذ قراراً حاسماً بشأن هذا الأمر، فنحن لا نقبل على ديرتنا وديننا وشبابنا، هذا عيب؟!!
كلام صديقتي بعث لي الشك بأن خللاً ما أصاب عيني، أو أن نظارتي بها حاجب للرؤية!
وهذا إن دل، فإنه يدل على حقيقة واحدة أن الناس في وقتنا هذا للأسف لديها استعداد على رؤية الحق والتستر عنه، ويسعدها أن تقع الناس بالمصائب لتكثر شماتتها وتضع نفسها فوق الخطأ. فهذا هو العيب الأكبر، وهو ما يعتبر مخالفاً للدين والأعراف الإنسانية. ولأصحاب النوايا الحسنة أعلمكم بأن الوزارة بناء على التوجيهات الكريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة حفظه الله، قامت باتخاذ الإجراءات القانونية حيال مقطع الفيديو المنسوب إلى الشركة المذكورة آنفاً، وأن وزارة شؤون الشباب والرياضة، ووزيرها، وكل المنتسبين لها، بريئون مما تقاذفته ألسن ورسائل البعض. حبذا لو نصل إلى تطبيق مبدأ عدم تناقل الباطل فيما بيننا كي لا نثير الفتنة. وفي الختام كلمة مسك مفادها التحية والسلام.