شعب البحرين يقف دائماً وأبداً، خلف حضرة صاحب الجلالة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، في الشدة والرخاء، فهو ولي أمرنا، وقائدنا، فله الأمر وعلينا السمع والطاعة، فحكمة جلالته حفظه الله تسبق كل فعل من أجل مصلحة هذا البلد وشعبه الوفي، وبصيرته الواسعة دائماً تجعلنا في مأمن من شر الأشرار.
تصريحات جلالته الأخيرة بشأن انسحاب مملكة البحرين في حال حضور دولة قطر للقمة الخليجية أو اجتماع خليجي قبل أن تستجيب قطر للمطالب الـ 13 التي أقرتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب أو أن تبادر في إظهار حسن النوايا للدول المجاورة لها، تصريح يؤيده الشعب البحريني ويمثلنا جميعاً، حتى يكون لمملكة البحرين موقفاً حاسماً وقوياً نوضحه للعالم كونها جزءاً هاما في المنظومة الخليجية، فالمملكة لن تجلس مع دولة لا هم لها غير التدخل في شؤون البحرين وتجنيد الإرهاب لإسقاط النظام الشرعي في البلاد، تماماً كما فعلت في دول أخرى، فدولة قطر دولة تتبجح بأفعالها الملتوية ضدنا، ولا يمكن لمملكة البحرين أن تجبر باسم القمة الخليجية في الجلوس مع دولة الإرهاب، أبداً لا نرضاها لمملكتنا كدولة لها هيبتها ومكانتها الكبيرة، ولا نرضاها أبداً لملكنا وقائدنا حفظه الله، أن يتواجد ليسمع مهاترات دولة تلتوي كالأفعى وتلدغ كالعقرب، يكفينا ما مضى، فمادام انكشف المستور وظهر السر للعلن بعدما لزم مجلس التعاون الخليجي الصمت لمدة 20 سنة وظل في سراديب الأسرار، فما عاد لنا بعد ذلك إلا أن نسلك طريقاً صحيحاً ونتكلم ونناقش الأمر بأكثر صراحة وشفافية يريحنا كشعب عانى من ويلات الإرهاب ومن دسائس طائفية لا تهدف إلا لهلاك شعب ودولة، استهدفنا نظام الحمدين لإثارة الفوضى وبث سمومه بين الصف الواحد، فصمت دول الخليج عن إرهاب قطر كان من أجل الشعوب الخليجية ومن أجل قيام واستمرار مجلس التعاون الخليجي كوحدة واحدة تتخطى وتتجاوز أحياناً، ولكن ليس للأبد.
أما بالنسبة إلى فرض التأشيرة على دخول أراضي البحرين لمواطني ومقيمي دولة قطر، فأظن أن الحيطة في الوقت الراهن ضرورية ومطلب من أجل أمن المملكة، فلا يخفى على الجميع أمران، الأول أن حكومة قطر قد اتبعت سياسة الباب المفتوح لدخول قطر من دون تأشيرة لعدد من الدول من بينها دول تحتضن منظمات وكيانات إرهابية مدرجة على قائمة الإرهاب، والأمر الآخر الذي يرتبط تماماً بالأمر الأول هو أن حكومة قطر تمنح الجنسية القطرية للإرهابيين وللمطلوبين للعدالة بل وتؤويهم على أراضيها، فمن هذا المنطلق لابد لمملكة البحرين أن تضمن السلامة والأمن لكل فرد يعيش ويقيم في مملكة البحرين، أما التأشيرة فهي جزء هام من إجراءات السلامة التي يجب أن تتبعها حكومة البحرين، وما دامت قطر ابتعدت عن النهج الذي رسمه وبناه الأجداد لمجلس التعاون الخليجي، وجب علينا أن نوصد باباً بات من الحكمة إغلاقة لحين، حتى ينجلي عن حدودنا كل ما يرهبنا ويستنزف منا استقرارنا في البلاد.
وقديماً قالوا «الكلمة اللي تستحي منها بدها» وقد آن الأوان لأن نبادر بالكلمة التي تقلقنا ولا تجعلنا نسكت على العبث بكرامتنا واستقرارنا، فما عاد بعدما انكشفت الأوراق وبينت ما يضمره لنا نظام الحمدين بان نلزم السكوت ونخشى على مشاعر الآخرين، أبداً لن يكون على حساب أمن واستقرار مملكتنا الغالية، حفظ الله صاحب الجلالة وسدد خطاه.
{{ article.visit_count }}
تصريحات جلالته الأخيرة بشأن انسحاب مملكة البحرين في حال حضور دولة قطر للقمة الخليجية أو اجتماع خليجي قبل أن تستجيب قطر للمطالب الـ 13 التي أقرتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب أو أن تبادر في إظهار حسن النوايا للدول المجاورة لها، تصريح يؤيده الشعب البحريني ويمثلنا جميعاً، حتى يكون لمملكة البحرين موقفاً حاسماً وقوياً نوضحه للعالم كونها جزءاً هاما في المنظومة الخليجية، فالمملكة لن تجلس مع دولة لا هم لها غير التدخل في شؤون البحرين وتجنيد الإرهاب لإسقاط النظام الشرعي في البلاد، تماماً كما فعلت في دول أخرى، فدولة قطر دولة تتبجح بأفعالها الملتوية ضدنا، ولا يمكن لمملكة البحرين أن تجبر باسم القمة الخليجية في الجلوس مع دولة الإرهاب، أبداً لا نرضاها لمملكتنا كدولة لها هيبتها ومكانتها الكبيرة، ولا نرضاها أبداً لملكنا وقائدنا حفظه الله، أن يتواجد ليسمع مهاترات دولة تلتوي كالأفعى وتلدغ كالعقرب، يكفينا ما مضى، فمادام انكشف المستور وظهر السر للعلن بعدما لزم مجلس التعاون الخليجي الصمت لمدة 20 سنة وظل في سراديب الأسرار، فما عاد لنا بعد ذلك إلا أن نسلك طريقاً صحيحاً ونتكلم ونناقش الأمر بأكثر صراحة وشفافية يريحنا كشعب عانى من ويلات الإرهاب ومن دسائس طائفية لا تهدف إلا لهلاك شعب ودولة، استهدفنا نظام الحمدين لإثارة الفوضى وبث سمومه بين الصف الواحد، فصمت دول الخليج عن إرهاب قطر كان من أجل الشعوب الخليجية ومن أجل قيام واستمرار مجلس التعاون الخليجي كوحدة واحدة تتخطى وتتجاوز أحياناً، ولكن ليس للأبد.
أما بالنسبة إلى فرض التأشيرة على دخول أراضي البحرين لمواطني ومقيمي دولة قطر، فأظن أن الحيطة في الوقت الراهن ضرورية ومطلب من أجل أمن المملكة، فلا يخفى على الجميع أمران، الأول أن حكومة قطر قد اتبعت سياسة الباب المفتوح لدخول قطر من دون تأشيرة لعدد من الدول من بينها دول تحتضن منظمات وكيانات إرهابية مدرجة على قائمة الإرهاب، والأمر الآخر الذي يرتبط تماماً بالأمر الأول هو أن حكومة قطر تمنح الجنسية القطرية للإرهابيين وللمطلوبين للعدالة بل وتؤويهم على أراضيها، فمن هذا المنطلق لابد لمملكة البحرين أن تضمن السلامة والأمن لكل فرد يعيش ويقيم في مملكة البحرين، أما التأشيرة فهي جزء هام من إجراءات السلامة التي يجب أن تتبعها حكومة البحرين، وما دامت قطر ابتعدت عن النهج الذي رسمه وبناه الأجداد لمجلس التعاون الخليجي، وجب علينا أن نوصد باباً بات من الحكمة إغلاقة لحين، حتى ينجلي عن حدودنا كل ما يرهبنا ويستنزف منا استقرارنا في البلاد.
وقديماً قالوا «الكلمة اللي تستحي منها بدها» وقد آن الأوان لأن نبادر بالكلمة التي تقلقنا ولا تجعلنا نسكت على العبث بكرامتنا واستقرارنا، فما عاد بعدما انكشفت الأوراق وبينت ما يضمره لنا نظام الحمدين بان نلزم السكوت ونخشى على مشاعر الآخرين، أبداً لن يكون على حساب أمن واستقرار مملكتنا الغالية، حفظ الله صاحب الجلالة وسدد خطاه.