إيران، وكعادتها، بعد أن يقوم عملاؤها بالأفعال الإجرامية والإرهابية في البحرين، تبرز بخطاب إعلامي وكأنها «لا ناقة لها ولا جمل» بما حصل. بل بكل وقاحة، يخرج مسؤولوها «خدم» خامنئي، ليقولوا إن «البحرين تتهمهم ظلماً وبهتاناً»!
والله البحرين أكثر دول الخليج العربي تضرراً منكم، ومن عملائكم ومن خناجركم التي زرعتموها في أرضنا، واستخدمتم في ذلك الدين بلا حياء، ولوثتم منابر الرسول بمن يعتليها من تجار الدين والجثث، من المحرضين والانقلابيين على الدولة.
لماذا لم نسمع أصوات رؤوس عمالتكم في البحرين ينددون بهذا الفعل الإجرامي، إن كانت بالفعل إيران تريد أن تقنع العالم أن لا علاقة لها بما يحصل؟!
أين صوت عيسى قاسم؟! أين اختفى؟! طبعا لن يصدر لأنه لا يمكنه التنديد بفعل إجرامي تقف وراءه إيران، وتنفذه طوابيرها العميلة.
أين صوت «جمعيات العار» التي دائماً ما تتفلسف وتحاول إيهام العالم بأنها تدافع عن «الحراك السلمي». أوليس تفجير أنابيب نفطية أعمال إرهابية، أم أنها حراك سلمي؟!
حراكهم السلمي، تعريفه الصريح بالنسبة لهم، هو أي حراك يستهدف النظام وأجهزة الأمن، ومكونات المجتمع التي تقف ضد الإنقلاب في الدوار، هو أي حراك عنيف يستخدم أي أنواع من السلاح، هو بالنسبة لهم حراك سلمي.
نفوا أو لم ينفوا ذلك، أنتم دعاة تحريض على العنف، تقفون مع الإرهابيين وتحاولون حمايتهم، بل وتدافعون عنهم، وتصورون القاتل والمجرم في الخارج على أنه «حمامة سلام». شخص مجرم مثل ذاك الذي حاول الهروب إلى إيران، تبادل إطلاق النار برشاش مع رجال الأمن، ذهبت «جمعيات العار» لتأبينه ووصفته بالشهيد. أكثر من هكذا إثبات على العمالة لإيران تريدون؟!
من فرط غباء من يصدق إيران، ويظن بأن خلاصه على يديها، وأن جنته الأثيرة في وعودها، أنهم لا يستوعبون المشهد بشكله الصريح، رغم أن إيران ومسؤوليها يكررون العملية ذاتها كل مرة، وأعني بها «التنصل» ومحاولة «تبرئة» الساحة، بما يعني ترك عملائهم في البحرين يواجهون القانون والقضاء، أي بصريح العبارة «التخلي عنهم»، فهم بالنسبة لهم «أدوات» يمكن استبدالها بسهولة، وفق متوالية تاريخية موثقة، هادي المدرسي، ومن ثم عبدالوهاب حسين، وحسن مشيمع، وعيسى قاسم، والآن علي سلمان، ومن بعده آخرون.
لكن لا يلام العدو والمعتدي والكاره والحاقد صاحب المخططات والأطماع، يلام من كبر في هذه الأرض وأكل من خيراتها، وجحد بنعمها وأمنها عليه، فقابل ذلك بحرقها وتخريبها.
هؤلاء هم آفات الزمان في كل مكان على امتداد العقود، من باعوا وطنيتهم، وباعوا أرضهم، وحولوا ولائهم للأجنبي الطامع، وفي حالتنا للمجوسي الصفوي الذي يريد إعادة أمجاد كسرى في أرض العرب.
هل قاد تفجير أنابيب النفط للانقلاب على الدولة وإسقاطها والاستيلاء على مقدراتها؟! كلا وألف كلا.
لكن للأسف تسبب بخسارة اقتصادية، ضررها السلبي على أبناء البحرين، ومن ضمنهم عوائل هؤلاء الذين ارتكبوا الجريمة. تضررت بيوت لأناس يريدون العيش بسلام، ولولا لطف الله لذهبت أرواح، خسائر مادية تكبدها البعض، وآخرون عاشوا لحظات رعب وخوف، وهذه الغازات السامة انظروا كيف قد تكون أثرت على صحة البشر من كبار سن أو أطفال ورضع.
أهذه البحرين التي تريدونها؟! دولة لا يجعلها الإرهابيون تعيش وأهلها بسلام؟! أهذا حراك سلمي، أهذه ديمقراطية تنشدونها؟! وهل تتحقق العدالة وتتعزز الديمقراطية بأفعال قطاع طرق وإرهابيين ومجرمين؟!
من قاموا بهذه الأفعال، ومن يمارسون الجريمة، ومن يرتبطون بإيران وينفذون مخططاتها، ومن يحرضون ويوغرون صدور الشباب ضد بلادهم، هؤلاء فئات لابد وأن تضرب بيد من حديد، ولابد من أن تقول العدالة والقضاء فيهم كلمة حاسمة تجعلهم عبرة لمن لا يعتبر.
يكفي البحرين ما عانته بسببكم، ويكفي أهلها شر من يريد إقلاق حياتهم، ونقولها للمرة المليون، كما قالها وزير الداخلية: من لا تعجبه البحرين فليذهب لإيران.
{{ article.visit_count }}
والله البحرين أكثر دول الخليج العربي تضرراً منكم، ومن عملائكم ومن خناجركم التي زرعتموها في أرضنا، واستخدمتم في ذلك الدين بلا حياء، ولوثتم منابر الرسول بمن يعتليها من تجار الدين والجثث، من المحرضين والانقلابيين على الدولة.
لماذا لم نسمع أصوات رؤوس عمالتكم في البحرين ينددون بهذا الفعل الإجرامي، إن كانت بالفعل إيران تريد أن تقنع العالم أن لا علاقة لها بما يحصل؟!
أين صوت عيسى قاسم؟! أين اختفى؟! طبعا لن يصدر لأنه لا يمكنه التنديد بفعل إجرامي تقف وراءه إيران، وتنفذه طوابيرها العميلة.
أين صوت «جمعيات العار» التي دائماً ما تتفلسف وتحاول إيهام العالم بأنها تدافع عن «الحراك السلمي». أوليس تفجير أنابيب نفطية أعمال إرهابية، أم أنها حراك سلمي؟!
حراكهم السلمي، تعريفه الصريح بالنسبة لهم، هو أي حراك يستهدف النظام وأجهزة الأمن، ومكونات المجتمع التي تقف ضد الإنقلاب في الدوار، هو أي حراك عنيف يستخدم أي أنواع من السلاح، هو بالنسبة لهم حراك سلمي.
نفوا أو لم ينفوا ذلك، أنتم دعاة تحريض على العنف، تقفون مع الإرهابيين وتحاولون حمايتهم، بل وتدافعون عنهم، وتصورون القاتل والمجرم في الخارج على أنه «حمامة سلام». شخص مجرم مثل ذاك الذي حاول الهروب إلى إيران، تبادل إطلاق النار برشاش مع رجال الأمن، ذهبت «جمعيات العار» لتأبينه ووصفته بالشهيد. أكثر من هكذا إثبات على العمالة لإيران تريدون؟!
من فرط غباء من يصدق إيران، ويظن بأن خلاصه على يديها، وأن جنته الأثيرة في وعودها، أنهم لا يستوعبون المشهد بشكله الصريح، رغم أن إيران ومسؤوليها يكررون العملية ذاتها كل مرة، وأعني بها «التنصل» ومحاولة «تبرئة» الساحة، بما يعني ترك عملائهم في البحرين يواجهون القانون والقضاء، أي بصريح العبارة «التخلي عنهم»، فهم بالنسبة لهم «أدوات» يمكن استبدالها بسهولة، وفق متوالية تاريخية موثقة، هادي المدرسي، ومن ثم عبدالوهاب حسين، وحسن مشيمع، وعيسى قاسم، والآن علي سلمان، ومن بعده آخرون.
لكن لا يلام العدو والمعتدي والكاره والحاقد صاحب المخططات والأطماع، يلام من كبر في هذه الأرض وأكل من خيراتها، وجحد بنعمها وأمنها عليه، فقابل ذلك بحرقها وتخريبها.
هؤلاء هم آفات الزمان في كل مكان على امتداد العقود، من باعوا وطنيتهم، وباعوا أرضهم، وحولوا ولائهم للأجنبي الطامع، وفي حالتنا للمجوسي الصفوي الذي يريد إعادة أمجاد كسرى في أرض العرب.
هل قاد تفجير أنابيب النفط للانقلاب على الدولة وإسقاطها والاستيلاء على مقدراتها؟! كلا وألف كلا.
لكن للأسف تسبب بخسارة اقتصادية، ضررها السلبي على أبناء البحرين، ومن ضمنهم عوائل هؤلاء الذين ارتكبوا الجريمة. تضررت بيوت لأناس يريدون العيش بسلام، ولولا لطف الله لذهبت أرواح، خسائر مادية تكبدها البعض، وآخرون عاشوا لحظات رعب وخوف، وهذه الغازات السامة انظروا كيف قد تكون أثرت على صحة البشر من كبار سن أو أطفال ورضع.
أهذه البحرين التي تريدونها؟! دولة لا يجعلها الإرهابيون تعيش وأهلها بسلام؟! أهذا حراك سلمي، أهذه ديمقراطية تنشدونها؟! وهل تتحقق العدالة وتتعزز الديمقراطية بأفعال قطاع طرق وإرهابيين ومجرمين؟!
من قاموا بهذه الأفعال، ومن يمارسون الجريمة، ومن يرتبطون بإيران وينفذون مخططاتها، ومن يحرضون ويوغرون صدور الشباب ضد بلادهم، هؤلاء فئات لابد وأن تضرب بيد من حديد، ولابد من أن تقول العدالة والقضاء فيهم كلمة حاسمة تجعلهم عبرة لمن لا يعتبر.
يكفي البحرين ما عانته بسببكم، ويكفي أهلها شر من يريد إقلاق حياتهم، ونقولها للمرة المليون، كما قالها وزير الداخلية: من لا تعجبه البحرين فليذهب لإيران.