يحتفل الوطن في شهر ديسمبر من كل عام بأيامه الوطنية المجيدة التي يعتز بها جميع البحرينيين، وفي خضم هذه المناسبات فإن صحيفة (الوطن) تعتز أيضاً أن يتزامن احتفالها بذكرى تأسيسها في العاشر من هذا الشهر، وهو احتفال مهم لمن حمل على عاتقه القيام بمسؤولياته الوطنية، وعمل على النهوض بالإعلام البحريني خلال أكثر من عقد.
حملت صحيفة الوطن على عاتقها منذ البداية رسالة سامية لم ولن تتخلى عنها يوماً، فكانت حريصة على احترام الثوابت الوطنية، ودعمت المشروع الإصلاحي الذي طرحه عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وأسهم في إحداث نقلة تنموية حضارية كبيرة في تاريخ البحرين الحديث.
سنستمر في الدفاع عن ثوابتنا الوطنية يوماً تلو آخر، فاحترام الدستور، وسيادة القانون، والحريات المدنية كلها مبادئ سامية تستحق منا تحمل مسؤولية الدفاع عنها، لأننا نؤمن أن هذه المبادئ كفيلة بالحفاظ على الوحدة الوطنية، وتحقيق الاستقرار الذي سيوفر للتنمية والتطور البيئة المميزة لتحقيق المزيد من المكتسبات على صعيد الدولة والمواطن.
الثوابت الوطنية بالنسبة لصحيفة الوطن حدود لا يمكن التنازل أو التخلي عنها، لذلك كانت ولا تزال رقماً صعباً للدفاع عن البحرين، شرعيتها، وسيادتها، واستقلالها، وأمنها، واستقرارها. وستواصل هذه المهمة الوطنية بكل مسؤولية واقتدار، وستسخر إمكاناتها من أجل القيام برسالتها السامية.
ستحافظ صحيفة الوطن ـ وهي تدخل عامها الثالث عشر ـ على خطها الوطني المتميز في الدفاع عن ثوابت الوطن، ومكتسباته، ومنجزاته، وقيم التعايش والتنوع، والحفاظ على الوحدة الوطنية، ونبذ الطائفية. وستحافظ على دورها الرائد في تصحيح مختلف المسارات انطلاقاً من واجبها الوطني. وستعمل على مواجهة تحديات الصحافة والإعلام عبر مزيد من المبادرات المبتكرة بالشراكة والتفاعل مع الجمهور الذي وثق فيها، وقدر مصداقيتها، واحترم حرفيتها دائماً.
نؤمن في «الوطن» أن البحرين تستحق الكثير، و«الوطن» ستظل مخلصة لوطن احترم حرية الكلمة، وضمن حرية التعبير، فنحن الرقم الصعب لخدمة الوطن.
* رئيس مجلس الإدارة
حملت صحيفة الوطن على عاتقها منذ البداية رسالة سامية لم ولن تتخلى عنها يوماً، فكانت حريصة على احترام الثوابت الوطنية، ودعمت المشروع الإصلاحي الذي طرحه عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وأسهم في إحداث نقلة تنموية حضارية كبيرة في تاريخ البحرين الحديث.
سنستمر في الدفاع عن ثوابتنا الوطنية يوماً تلو آخر، فاحترام الدستور، وسيادة القانون، والحريات المدنية كلها مبادئ سامية تستحق منا تحمل مسؤولية الدفاع عنها، لأننا نؤمن أن هذه المبادئ كفيلة بالحفاظ على الوحدة الوطنية، وتحقيق الاستقرار الذي سيوفر للتنمية والتطور البيئة المميزة لتحقيق المزيد من المكتسبات على صعيد الدولة والمواطن.
الثوابت الوطنية بالنسبة لصحيفة الوطن حدود لا يمكن التنازل أو التخلي عنها، لذلك كانت ولا تزال رقماً صعباً للدفاع عن البحرين، شرعيتها، وسيادتها، واستقلالها، وأمنها، واستقرارها. وستواصل هذه المهمة الوطنية بكل مسؤولية واقتدار، وستسخر إمكاناتها من أجل القيام برسالتها السامية.
ستحافظ صحيفة الوطن ـ وهي تدخل عامها الثالث عشر ـ على خطها الوطني المتميز في الدفاع عن ثوابت الوطن، ومكتسباته، ومنجزاته، وقيم التعايش والتنوع، والحفاظ على الوحدة الوطنية، ونبذ الطائفية. وستحافظ على دورها الرائد في تصحيح مختلف المسارات انطلاقاً من واجبها الوطني. وستعمل على مواجهة تحديات الصحافة والإعلام عبر مزيد من المبادرات المبتكرة بالشراكة والتفاعل مع الجمهور الذي وثق فيها، وقدر مصداقيتها، واحترم حرفيتها دائماً.
نؤمن في «الوطن» أن البحرين تستحق الكثير، و«الوطن» ستظل مخلصة لوطن احترم حرية الكلمة، وضمن حرية التعبير، فنحن الرقم الصعب لخدمة الوطن.
* رئيس مجلس الإدارة