أجمل تهنئة تقدم للبحرين هي تلك التي تكشف المكانة الكبيرة التي تحتلها في قلوب من يحبها من إخواننا الخليجيين.
كلمات رائعة كتبها الأخ العزيز الدكتور حافظ المدلج بالأمس، معبراً عن حبه لبلادنا، وكيف أنها بالفعل «الدولة الأصغر مساحة في منظومة الخليج، لكنها تحتل مكانة كبيرة في قلوب الجميع، خصوصاً شقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية».
هذا شعور نعرفه تماماً يتمثل به إخواننا السعوديين، وليسوا وحدهم، بل مظاهر التهنئة بأعياد البحرين الوطنية رأيناها كيف تتجسد في دول الخليج، وكيف تترجم بمظاهر حب وتقدير في المطارات وفي المعالم السياحية، وفي التهاني الصادقة التي قدمت لبلادنا.
هذا الحب تجاه البحرين أبداً لم يأت من فراغ، هو نتيجة لما زرعته البحرين قيادة وشعباً على مدى السنين، عبر علاقاتها الطيبة، وأخلاق أهلها، وكلامهم السمح الذي لا يمس أحدا بسوء أو شر، أو يحاول الانتقاص من حق وقدر أحد.
تربينا كبحرينيين على الطيبة والتسامح، لم يعلمنا أجدادنا ولا آبائنا ولا قيادتنا أن تصدر عنا الشرور ولا قبيح الكلام بحق الآخرين، حتى من يختلف معنا، نخالفه بالحجة والمنطق لا بالسوء والنزول لمستوى متدن في الخطاب.
هي أخلاق البحرين وأهلها التي جعلت من يتعامل معهم يحبهم على الفور، يتذكرهم دائما حينما يتم ذكر سمات الطيبة والأريحية والكرم.
أوثق هنا كلاماً نشره أخي العزيز الأستاذ عبدالله بونوفل الناقد الرياضي البحريني على حسابه في «الإنستغرام» رداً على إخوة خليجيين سامحهم الله، أشاروا للبحرين وأهلها في سياق المزاح، وكأنهم ينتقصون من قدر بلادنا في الكرم والعطاء، أوثق كلام بونوفل حينما بين حجم احترام البحرين وأهلها لجميع أشقائها وجميع أصدقائها، وكيف أن البحرين تعامل الناس بكل طيبة وتقدير، وأنك لو جئت للبحرين وحللت ضيفا على «أفقر» بيت، وأكثر عائلة تعاني من العوز والحاجة، فإنك والله لن ترى منهم إلا الكرم والسخاء والاحترام والتقدير.
هذه طباع البحرينيين التي نفخر بها دائما، إذ ليس الغنى لدى أهل البحرين الغالية غنى المال والموارد، بل غناهم يتمثل في غنى النفس وعزتها وكرامتها، وفي أخلاقهم العالية الرفيعة، وفي كرمهم الذي لا تحدده قدرات أو مدخرات أو أموال.
نحن شعب نفخر ببلادنا، ونفخر بأننا تربينا على هذه الأخلاق، وأننا لا نكن لأحد الكره أو الحقد، تعلمنا من بلادنا أننا لا نتدخل في شؤون أحد، لا نسعى بالشر لأحد، ولا نملك كراهية متأصلة في القلوب، ولا أجندات تخرج عن أجندات بناء البلد وتعميرها والعمل لأجلها، نتعامل مع الطيب بالطيب، وحينما يطالنا الشر أيضاً نقدم الطيب ولا نرده بالشر.
هذه هي البحرين، وهذه أخلاق أهلها، وكثيراً ما أصادف خليجيين وحتى عرباً وبعض من الأجانب حينما يتحدثون عن الخليج، ويعرفون أنك من البحرين، على الفور يأتي ذكر أهم صفة تميز أهل البحرين، ألا وهي الطيبة، والتي منها تنبثق كثير من الصفات والخصال، تجد من ورائها الكرم والتسامح وحب الخير ورد الإساءة بالحلم.
نعم نحن «الأصغر» مساحة، لكننا ولنا الفخر بأن نقولها نحن «الأكبر» قدراً في قلوب من يتعاملون معنا ويرون منا ما تربينا عليه، البحرين هي «الأكبر» حباً لمن تعامل معها بنظافة ونزاهة وإخلاص.
نحبكم يا من تحبوننا في الخليج والعالمين العربي والإسلامي وحتى الدول الصديقة، نحبكم لأننا تربينا على المحبة، فإن بادلتمونا الحب فمن طيب متأصل فيكم، وإن كان خلاف ذلك، فأيضاً لكم منا حسن المعاملة بما تعلمناه من تراب البحرين الغالية.
كلمات رائعة كتبها الأخ العزيز الدكتور حافظ المدلج بالأمس، معبراً عن حبه لبلادنا، وكيف أنها بالفعل «الدولة الأصغر مساحة في منظومة الخليج، لكنها تحتل مكانة كبيرة في قلوب الجميع، خصوصاً شقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية».
هذا شعور نعرفه تماماً يتمثل به إخواننا السعوديين، وليسوا وحدهم، بل مظاهر التهنئة بأعياد البحرين الوطنية رأيناها كيف تتجسد في دول الخليج، وكيف تترجم بمظاهر حب وتقدير في المطارات وفي المعالم السياحية، وفي التهاني الصادقة التي قدمت لبلادنا.
هذا الحب تجاه البحرين أبداً لم يأت من فراغ، هو نتيجة لما زرعته البحرين قيادة وشعباً على مدى السنين، عبر علاقاتها الطيبة، وأخلاق أهلها، وكلامهم السمح الذي لا يمس أحدا بسوء أو شر، أو يحاول الانتقاص من حق وقدر أحد.
تربينا كبحرينيين على الطيبة والتسامح، لم يعلمنا أجدادنا ولا آبائنا ولا قيادتنا أن تصدر عنا الشرور ولا قبيح الكلام بحق الآخرين، حتى من يختلف معنا، نخالفه بالحجة والمنطق لا بالسوء والنزول لمستوى متدن في الخطاب.
هي أخلاق البحرين وأهلها التي جعلت من يتعامل معهم يحبهم على الفور، يتذكرهم دائما حينما يتم ذكر سمات الطيبة والأريحية والكرم.
أوثق هنا كلاماً نشره أخي العزيز الأستاذ عبدالله بونوفل الناقد الرياضي البحريني على حسابه في «الإنستغرام» رداً على إخوة خليجيين سامحهم الله، أشاروا للبحرين وأهلها في سياق المزاح، وكأنهم ينتقصون من قدر بلادنا في الكرم والعطاء، أوثق كلام بونوفل حينما بين حجم احترام البحرين وأهلها لجميع أشقائها وجميع أصدقائها، وكيف أن البحرين تعامل الناس بكل طيبة وتقدير، وأنك لو جئت للبحرين وحللت ضيفا على «أفقر» بيت، وأكثر عائلة تعاني من العوز والحاجة، فإنك والله لن ترى منهم إلا الكرم والسخاء والاحترام والتقدير.
هذه طباع البحرينيين التي نفخر بها دائما، إذ ليس الغنى لدى أهل البحرين الغالية غنى المال والموارد، بل غناهم يتمثل في غنى النفس وعزتها وكرامتها، وفي أخلاقهم العالية الرفيعة، وفي كرمهم الذي لا تحدده قدرات أو مدخرات أو أموال.
نحن شعب نفخر ببلادنا، ونفخر بأننا تربينا على هذه الأخلاق، وأننا لا نكن لأحد الكره أو الحقد، تعلمنا من بلادنا أننا لا نتدخل في شؤون أحد، لا نسعى بالشر لأحد، ولا نملك كراهية متأصلة في القلوب، ولا أجندات تخرج عن أجندات بناء البلد وتعميرها والعمل لأجلها، نتعامل مع الطيب بالطيب، وحينما يطالنا الشر أيضاً نقدم الطيب ولا نرده بالشر.
هذه هي البحرين، وهذه أخلاق أهلها، وكثيراً ما أصادف خليجيين وحتى عرباً وبعض من الأجانب حينما يتحدثون عن الخليج، ويعرفون أنك من البحرين، على الفور يأتي ذكر أهم صفة تميز أهل البحرين، ألا وهي الطيبة، والتي منها تنبثق كثير من الصفات والخصال، تجد من ورائها الكرم والتسامح وحب الخير ورد الإساءة بالحلم.
نعم نحن «الأصغر» مساحة، لكننا ولنا الفخر بأن نقولها نحن «الأكبر» قدراً في قلوب من يتعاملون معنا ويرون منا ما تربينا عليه، البحرين هي «الأكبر» حباً لمن تعامل معها بنظافة ونزاهة وإخلاص.
نحبكم يا من تحبوننا في الخليج والعالمين العربي والإسلامي وحتى الدول الصديقة، نحبكم لأننا تربينا على المحبة، فإن بادلتمونا الحب فمن طيب متأصل فيكم، وإن كان خلاف ذلك، فأيضاً لكم منا حسن المعاملة بما تعلمناه من تراب البحرين الغالية.