مجلس صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، حمل في رسائله التي وجهها «حكيم البحرين» تأكيداً على ما كتبناه مراراً وقلناه، ومفاده بأن هذا «الأسد» الغيور على بلاده وشعبه المخلص، لا يقبل أبداً أن يظلم مواطن، أو أن ينتقص من مكانة الوطنيين المخلصين.
الأمير خليفة بن سلمان ليس «حبيب الشعب» البحريني فقط، بل حبه نافذ في دول الخليج العربي ويتعداها، وبنفسي أسمع كلمات الأشقاء الخليجيين وآرائهم فيه، يجمعون على أنه من الشخصيات العظيمة التي لها مكانتها الأثيرة التي لا ينازعه عليها أحد في قلوب قادة الخليج وشعوبهم.
يقول لي أصدقائي وأشقائي الكويتيين مثلاً «أنتم في البحرين محظوظون لديكم الأمير خليفة الرجل القوي الساكن في قلب الأمير صباح وشعب الكويت»، وحين يحدثك السعوديين عنه، يتذكرون قدره الرفيع جداً لدى ملوك المملكة رحمهم الله من الملك فيصل مروراً بأسلافه الملوك خالد وفهد وعبدالله وصولاً لملك الحزم والعزم سلمان، وكذلك هو الشعور لدى بقية الأشقاء.
أجيبهم بأننا بحرينيين نعرف تماماً من هو خليفة بن سلمان أكثر من غيرنا، إذ قبل أن نراه كرئيس للحكومة وباني نهضتها الحديثة والعضيد القوي لجلالة ملكنا الرائع حفظه الله، نراه كأب حنون على شعبه، نراه الحكيم الذي نتعلم منه، نراه رمز القوة والثبات الذي تعلمنا منه القوة، بالتالي من يحدثني عن الأمير خليفة، أجيبه بأن لدينا المزيد عنه، بل غالبية شعب البحرين يملكون معه قصة خاصة يتوارثونها عبر الأجيال، ويعلمون أبناءهم عن علو كعب هذا القائد، وعن حكمته وصلابته وقوته.
مجالس خليفة بن سلمان فيها ميزة فارقة، يتهافت عليها البحرينيون من مسؤولين وشخصيات عامة وإعلاميون وكتاب وصحافيون ورجال أعمال وكافة طبقات المجتمع، لأنها مجالس تنضح بالحكمة وعصارة سنين الخبرة وفيها يدرك كثيرون كيف تدار السياسة، وكيف تحل الأمور، وكيف توضع الأمور في نصابها. كل هذا يحصل وأكثر بسبب «حكمة» الأمير خليفة بن سلمان.
حينما تثار أمور وتناقش قضايا، ترتكز العيون على «الأسد»، وتنصت الأذان لما سيقول، لأن الحديث الذي سيصدر ليس عادياً بل استثنائياً، لا أحد يمكنه توقع ما سيقوله الأمير في قضايا تحتاج لمعالجات من نوع آخر، هو يبهرك حين يتحدث، وحين يأخذك معه في سرد محبوك لكيفية تعامل «الكبار» مع مختلف الأمور.
لذا يكون كلام الأمير ذا اهتمام كبير من الناس، خاصة في المسائل التي تهمهم والتي تؤثر على معيشتهم، أو تكون ذا انعكاسات سلبية تستوجب الحسم فيها وإنهاء أي نوع من أنواع اللغط.
كلام الأمير خليفة في مجلسه الأخير بشأن سوء استغلال وسائل التواصل، واستهداف الشخصيات الوطنية، وضرب منجزات ومكتسبات الوطن، وانحراف بوصلة بعض عناصر مجلس النواب في قضايا معينة، كلام يفترض أن يدركه من يحب هذه البلاد ويغير عليها، كلام يفترض أن يعيه من ينجرف مع التيارات الخاطئة فيتحول من سيف وطني لسيف يضرب الوطنيين، كلام مفاده بأن أوقفوا العبث فالوطن محتاج لطاقة كل غيور ومخلص.
هذا هو خليفة بن سلمان الذي كبرنا ونحن نرى المواقف تلو المواقف التي تتجلى فيه حكمته، هذا هو الرجل الذي لا يقبل بأن تمس البحرين ولا شعبها الطيب المخلص، منه نتعلم كل يوم، وعلى نهج جلالة الملك ونهجه نسير، حفظه الله وألبسه لباس الصحة، وثبت دوماً رمزاً للقوة والثبات والحكمة.
الأمير خليفة بن سلمان ليس «حبيب الشعب» البحريني فقط، بل حبه نافذ في دول الخليج العربي ويتعداها، وبنفسي أسمع كلمات الأشقاء الخليجيين وآرائهم فيه، يجمعون على أنه من الشخصيات العظيمة التي لها مكانتها الأثيرة التي لا ينازعه عليها أحد في قلوب قادة الخليج وشعوبهم.
يقول لي أصدقائي وأشقائي الكويتيين مثلاً «أنتم في البحرين محظوظون لديكم الأمير خليفة الرجل القوي الساكن في قلب الأمير صباح وشعب الكويت»، وحين يحدثك السعوديين عنه، يتذكرون قدره الرفيع جداً لدى ملوك المملكة رحمهم الله من الملك فيصل مروراً بأسلافه الملوك خالد وفهد وعبدالله وصولاً لملك الحزم والعزم سلمان، وكذلك هو الشعور لدى بقية الأشقاء.
أجيبهم بأننا بحرينيين نعرف تماماً من هو خليفة بن سلمان أكثر من غيرنا، إذ قبل أن نراه كرئيس للحكومة وباني نهضتها الحديثة والعضيد القوي لجلالة ملكنا الرائع حفظه الله، نراه كأب حنون على شعبه، نراه الحكيم الذي نتعلم منه، نراه رمز القوة والثبات الذي تعلمنا منه القوة، بالتالي من يحدثني عن الأمير خليفة، أجيبه بأن لدينا المزيد عنه، بل غالبية شعب البحرين يملكون معه قصة خاصة يتوارثونها عبر الأجيال، ويعلمون أبناءهم عن علو كعب هذا القائد، وعن حكمته وصلابته وقوته.
مجالس خليفة بن سلمان فيها ميزة فارقة، يتهافت عليها البحرينيون من مسؤولين وشخصيات عامة وإعلاميون وكتاب وصحافيون ورجال أعمال وكافة طبقات المجتمع، لأنها مجالس تنضح بالحكمة وعصارة سنين الخبرة وفيها يدرك كثيرون كيف تدار السياسة، وكيف تحل الأمور، وكيف توضع الأمور في نصابها. كل هذا يحصل وأكثر بسبب «حكمة» الأمير خليفة بن سلمان.
حينما تثار أمور وتناقش قضايا، ترتكز العيون على «الأسد»، وتنصت الأذان لما سيقول، لأن الحديث الذي سيصدر ليس عادياً بل استثنائياً، لا أحد يمكنه توقع ما سيقوله الأمير في قضايا تحتاج لمعالجات من نوع آخر، هو يبهرك حين يتحدث، وحين يأخذك معه في سرد محبوك لكيفية تعامل «الكبار» مع مختلف الأمور.
لذا يكون كلام الأمير ذا اهتمام كبير من الناس، خاصة في المسائل التي تهمهم والتي تؤثر على معيشتهم، أو تكون ذا انعكاسات سلبية تستوجب الحسم فيها وإنهاء أي نوع من أنواع اللغط.
كلام الأمير خليفة في مجلسه الأخير بشأن سوء استغلال وسائل التواصل، واستهداف الشخصيات الوطنية، وضرب منجزات ومكتسبات الوطن، وانحراف بوصلة بعض عناصر مجلس النواب في قضايا معينة، كلام يفترض أن يدركه من يحب هذه البلاد ويغير عليها، كلام يفترض أن يعيه من ينجرف مع التيارات الخاطئة فيتحول من سيف وطني لسيف يضرب الوطنيين، كلام مفاده بأن أوقفوا العبث فالوطن محتاج لطاقة كل غيور ومخلص.
هذا هو خليفة بن سلمان الذي كبرنا ونحن نرى المواقف تلو المواقف التي تتجلى فيه حكمته، هذا هو الرجل الذي لا يقبل بأن تمس البحرين ولا شعبها الطيب المخلص، منه نتعلم كل يوم، وعلى نهج جلالة الملك ونهجه نسير، حفظه الله وألبسه لباس الصحة، وثبت دوماً رمزاً للقوة والثبات والحكمة.