تصدرت فوضى مواقع التواصل الاجتماعي الأخيرة العناوين الرئيسة لصحفنا المحلية، حيث أضحت حديث الشارع ودفعت الكثير من الفعاليات الوطنية للاستنكار والشجب، كما أن تصريح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب قائد الحرس الملكي رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وتوجيهاته بالتصدي للفتنة وعدم التهاون مع من يحاول العبث بأركان الدولة، رسائل حازمة لإيقاف الفوضى الجارية لتضع النقاط على الحروف.
سمو الشيخ ناصر بن حمد أكد أن هناك محاولات خبيثة في زرع الفتنة عبر حسابات مدسوسة تروج الأكاذيب والشائعات، الأمر الذي يقتضي الوقوف بحزم في وجه هذه الدعوات المشبوهة التي تستهدف تقويض العلاقات المتينة والراسخة بين أركان القيادة وكذلك بين أطياف المجتمع البحريني المسالم، كما أن دعواته للمواطنين، بعدم الالتفات إلى حسابات التواصل الاجتماعي المغرضة والمثيرة للفتنة وما تبثه من شائعات وأكاذيب مسيئة لمملكة البحرين قيادةً وشعباً والخارجة عن عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة وأهمية اتخاذ الجهات المعنية أقصى درجات الصرامة والحزم ضد كل ما يهدد ويقوض السلم الأهلي والمجتمعي ويسعى لبث الفتن وعدم التهاون مع كل من يحاول النيل من الذات الملكية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وتحذيره بشدة أي طرف كان من الزج بأسمائهم في هذه الفتنة والحديث بلسانهم بأي شكل من الأشكال، كان بمثابة عاصفة حزم تمت لإنهاء ظاهرة ممارسة التصرفات الهادمة للمجتمع والمتسببة بالضرر على الآخرين استقواءً واستناداً بالادعاء أنهم مسنودون من طرف أو آخر.
كلمات سمو الشيخ ناصر بن حمد تعني أن عهد الاستقواء والاستعراض بأسماء الشخصيات الوطنية، التي بالأصل ليس لديها علم عنهم، انتهى ولا يوجد أحد فوق القانون، ولن يكون هناك تهاون مع من يستغل أسماء القيادة كتبرير وتغطية لتصرفاته الشخصية. ما حدث من فوضى سابقة يعكس أن لدينا في المجتمع من تمادوا في طغيان الإساءات والتعدي على الآخرين بالشتائم والتشهير والطعن في السمعة من باب أنهم يخدمون الوطن!! أي خدمة للوطن ودفاع عنه وأنتم تسيئون له وتشوهون صورة المواطن البحريني المحترم؟! لم تكن يوماً أخلاق البحرينيين بهذه الطريقة أصلاً البعيدة عن القيم العربية والإسلامية! لا يوجد عاقل بالأصل من الممكن أن يصدق أن الشخصيات الوطنية والقيادية التي تدّعون تمثيلها إلكترونياً توافق وترضى بما تقومون به من تصرفات تشذ عن مبادئ الاحترام و«السنع»!
في كل أزمة وموقف يمر علينا، عند مطالعة ما هو أبعد من الصورة الظاهرة أمامنا، واضح جداً أن هناك من أراد إشغال الجهات الأمنية وتحويل الجهود إلى صراعات بين صفوف الوطنيين، بدلاً من أن يكون الصراع بين شرفاء الوطن وأعداء البحرين.
وللحديث بقية..
سمو الشيخ ناصر بن حمد أكد أن هناك محاولات خبيثة في زرع الفتنة عبر حسابات مدسوسة تروج الأكاذيب والشائعات، الأمر الذي يقتضي الوقوف بحزم في وجه هذه الدعوات المشبوهة التي تستهدف تقويض العلاقات المتينة والراسخة بين أركان القيادة وكذلك بين أطياف المجتمع البحريني المسالم، كما أن دعواته للمواطنين، بعدم الالتفات إلى حسابات التواصل الاجتماعي المغرضة والمثيرة للفتنة وما تبثه من شائعات وأكاذيب مسيئة لمملكة البحرين قيادةً وشعباً والخارجة عن عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة وأهمية اتخاذ الجهات المعنية أقصى درجات الصرامة والحزم ضد كل ما يهدد ويقوض السلم الأهلي والمجتمعي ويسعى لبث الفتن وعدم التهاون مع كل من يحاول النيل من الذات الملكية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وتحذيره بشدة أي طرف كان من الزج بأسمائهم في هذه الفتنة والحديث بلسانهم بأي شكل من الأشكال، كان بمثابة عاصفة حزم تمت لإنهاء ظاهرة ممارسة التصرفات الهادمة للمجتمع والمتسببة بالضرر على الآخرين استقواءً واستناداً بالادعاء أنهم مسنودون من طرف أو آخر.
كلمات سمو الشيخ ناصر بن حمد تعني أن عهد الاستقواء والاستعراض بأسماء الشخصيات الوطنية، التي بالأصل ليس لديها علم عنهم، انتهى ولا يوجد أحد فوق القانون، ولن يكون هناك تهاون مع من يستغل أسماء القيادة كتبرير وتغطية لتصرفاته الشخصية. ما حدث من فوضى سابقة يعكس أن لدينا في المجتمع من تمادوا في طغيان الإساءات والتعدي على الآخرين بالشتائم والتشهير والطعن في السمعة من باب أنهم يخدمون الوطن!! أي خدمة للوطن ودفاع عنه وأنتم تسيئون له وتشوهون صورة المواطن البحريني المحترم؟! لم تكن يوماً أخلاق البحرينيين بهذه الطريقة أصلاً البعيدة عن القيم العربية والإسلامية! لا يوجد عاقل بالأصل من الممكن أن يصدق أن الشخصيات الوطنية والقيادية التي تدّعون تمثيلها إلكترونياً توافق وترضى بما تقومون به من تصرفات تشذ عن مبادئ الاحترام و«السنع»!
في كل أزمة وموقف يمر علينا، عند مطالعة ما هو أبعد من الصورة الظاهرة أمامنا، واضح جداً أن هناك من أراد إشغال الجهات الأمنية وتحويل الجهود إلى صراعات بين صفوف الوطنيين، بدلاً من أن يكون الصراع بين شرفاء الوطن وأعداء البحرين.
وللحديث بقية..