لؤلؤة البحر المتوسط – الإسكندرية – كانت ضمن البرنامج السياحي الذي قام به المركز العربي للإعلام السياحي خلال زيارته في الملتقى العربي العاشر للإعلام السياحي الذي استضافته جمهورية مصر العربية كما أسلفت من قبل في المقال السابق، فالإسكندرية ثاني أكبر المدن في مصر وهي في الوقت نفسه مصيف مهم في الشرق الأوسط حيث تحتضن الإسكندرية عدداً مهولاً وكبيراً من السياح المصريين ومن دول العالم، فعندما نذكر الإسكندرية يتبادر إلى الذهن سريعاً البحر الأبيض المتوسط ومظلات البلاجات والزحمة الجميلة عند شواطئ الإسكندرية وكوبري ستانلي الضخم الذي يمتد طوله إلى 490 متراً، أيضاً تترى مكتبة الإسكندرية الجميلة فهي تعتبر معلماً مهماً للثقافة والمعرفة حيث تستوعب المكتبة ما يقارب 2000 شخص أو قارئ وتحتوي على ثمانية ملايين كتاب فهذا الرقم ليس بالسهل لعدد الكتب ولكنه مؤشر واضح لثقافة أهل الإسكندرية خصوصاً عندما يتم تخصيص مكتبة متكاملة للمكفوفين، فهذه المكتبة بأقسامها المتعددة أعطت الإسكندرية هيبة ثقافية بجانب مكانتها في مواكبة التطور العلمي التي تجذب العلماء والمفكرين من جميع دول العالم.
أتيحت لوفد الإعلام السياحي فرصة للالتقاء بمحافظ الإسكندرية الدكتور محمد سلطان الذي عبر عن شكره للمبادرة التي يقوم بها المركز العربي للإعلام السياحي في الترويج عن الإسكندرية كوجه للسياحة العربية، فهي بالفعل وجهة لسياحة المؤتمرات ولسياحة الترفيه ولسياحة الثقافة والمعارض، وسياحة التعليم أيضاً حيث يقصد جامعة الإسكندرية عدد كبير من الطلبة البحرينيين لنيل الدراسات العليا ونهل المعرفة على أيدي عمالقة العلم الأساتذة في الجامعة، اللقاء بين محافظ الإسكندرية والصحافيين والإعلاميين العرب كان لقاء لا تنقصه الصراحة والشفافية، فالدكتور محمد سلطان مثال للقيادات التي تحتاجها مصر لتساند تنفيذ رؤية فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في تطوير الوطن وتساهم في نهضته والقادر على اتخاذ القرار والمساهمة في الارتقاء بالمواطن وتلبية احتياجاته، وهذا بصراحة ما التمسناه من محافظ الإسكندرية الدكتور محمد سلطان من خلال إجاباته على أسئلة الصحفيين والإعلاميين عن السياحة في الإسكندرية، فالصراحة البعيدة عن المكابرة التي يتمتع بها سعادة المحافظ هي مفتاح قيم لحل المشاكل التي قد تواجه السائح والتي تساهم في حلها أو تذليل تحدياتها في استقطاب السائح العربي والتمتع بأجواء شواطئ الإسكندرية الساحرة المفعمة بالحيوية والنشاط على مدار السنة. يقيناً، متى ما وضع المسؤول يده على النقاط الضعيفة التي تجر الجهود للتطوير إلى الهاوية تكون البلد بخير لأنها هي السلاح والمحاولة الجادة لاجتثاث الفساد وكل ما يعرقل تنفيذ الرسالة السامية لبلد مستقر.
الإسكندرية مدينة «شرحة» أحمل في ذاكرتي أياماً جميلة قضيتها مع أسرتي في آخر زيارة لي معهم، أيضاً حفرت هذه المرة ذكريات جميلة مع نخبة من الصحافيين والاعلاميين العرب، مدينة لا يمكن أن يمل السائح منها، مدينة راقية تاريخها عظيم، زيارتي لها هذه المرة أعطتني تفاؤلاً جميلاً بأن تكون عاصمة للسياحة العالمية ومركزاً هاماً للسياحة ولن يكون ذلك إلا بتضافر جهود المخلصين من أبنائها، تفاؤلاً يلهمني بأن مصر ستظل دائماً القوة التي تستمد الدول العربية والإسلامية منها، حفظ الله مصر العريقة وشعبها العظيم.
أتيحت لوفد الإعلام السياحي فرصة للالتقاء بمحافظ الإسكندرية الدكتور محمد سلطان الذي عبر عن شكره للمبادرة التي يقوم بها المركز العربي للإعلام السياحي في الترويج عن الإسكندرية كوجه للسياحة العربية، فهي بالفعل وجهة لسياحة المؤتمرات ولسياحة الترفيه ولسياحة الثقافة والمعارض، وسياحة التعليم أيضاً حيث يقصد جامعة الإسكندرية عدد كبير من الطلبة البحرينيين لنيل الدراسات العليا ونهل المعرفة على أيدي عمالقة العلم الأساتذة في الجامعة، اللقاء بين محافظ الإسكندرية والصحافيين والإعلاميين العرب كان لقاء لا تنقصه الصراحة والشفافية، فالدكتور محمد سلطان مثال للقيادات التي تحتاجها مصر لتساند تنفيذ رؤية فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في تطوير الوطن وتساهم في نهضته والقادر على اتخاذ القرار والمساهمة في الارتقاء بالمواطن وتلبية احتياجاته، وهذا بصراحة ما التمسناه من محافظ الإسكندرية الدكتور محمد سلطان من خلال إجاباته على أسئلة الصحفيين والإعلاميين عن السياحة في الإسكندرية، فالصراحة البعيدة عن المكابرة التي يتمتع بها سعادة المحافظ هي مفتاح قيم لحل المشاكل التي قد تواجه السائح والتي تساهم في حلها أو تذليل تحدياتها في استقطاب السائح العربي والتمتع بأجواء شواطئ الإسكندرية الساحرة المفعمة بالحيوية والنشاط على مدار السنة. يقيناً، متى ما وضع المسؤول يده على النقاط الضعيفة التي تجر الجهود للتطوير إلى الهاوية تكون البلد بخير لأنها هي السلاح والمحاولة الجادة لاجتثاث الفساد وكل ما يعرقل تنفيذ الرسالة السامية لبلد مستقر.
الإسكندرية مدينة «شرحة» أحمل في ذاكرتي أياماً جميلة قضيتها مع أسرتي في آخر زيارة لي معهم، أيضاً حفرت هذه المرة ذكريات جميلة مع نخبة من الصحافيين والاعلاميين العرب، مدينة لا يمكن أن يمل السائح منها، مدينة راقية تاريخها عظيم، زيارتي لها هذه المرة أعطتني تفاؤلاً جميلاً بأن تكون عاصمة للسياحة العالمية ومركزاً هاماً للسياحة ولن يكون ذلك إلا بتضافر جهود المخلصين من أبنائها، تفاؤلاً يلهمني بأن مصر ستظل دائماً القوة التي تستمد الدول العربية والإسلامية منها، حفظ الله مصر العريقة وشعبها العظيم.