ظهر في الساحة الدولية مصطلح الإرهاب وبأبعاده وبتعقيداته الضخمة في تفسيره وقد يكون هذا المصطلح ارتبط بالوطن العربي بشكل مباشر، حيث إن الاتفاق الدولي على تفسيره هو هز أركان الدولة سواء بنظامه أو بثرواته وغيرها من المؤثرات التي تسفر عن تغير سلبي على حياة الفرد.
غير أن في العالم هناك أشخاص امتهنوا مهنة جديدة وليست بعيدة عن عمل عصابات المافيا أو تجار المخدرات والممنوعات، فإنهم سماسرة يهدفون إلى جني المال من الدول عبر صناعة الفوضى بطريقتهم عبر التحكم بالعقول أو من خلال استغلال مرضى النفوس في الوطن العربي.
فمع بدء استقرار الوطن العربي والذهاب نحو الإنتاجية ومنافسة الدول الكبرى، لم يغب عن هؤلاء السماسرة الطموح الأمريكي أو الروسي في أن تلك المنافسة ستقلب موازين القوى بالعالم، وبدأت رحلة التخطيط في صنع الفوضى باستغلال أنظمة ذات توجهات راديكالية تسعى لتصدير عقيدتها المريضة كإيران المتفقة مع أهداف تلك الدول الكبرى في إضعاف الدول العربية بشتى الطرق، وهو مخطط متكامل وركنه الأساسي العمل على توظيف التطور التكنولوجي في تطويع العقول للحركات المتطرفة ثم جعلها تنفذ المخطط في صناعة فوضى قائمة على خلاف عقائدي أو سياسي من أجل هز أركان الدول المستهدفة.
كأن المخطط لا يمكن أن ينفذ من دون هؤلاء السماسرة الذين يسوقون أنفسهم على أنهم داعمو السلام الدولي، وهم بالواقع مخططون أو مساهمون في تنفيذ هذا المخطط الدولي البغيض بحق الدول العربية، فمن ضمن هؤلاء السماسرة حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري السابق، فهو جاب العالم من أجل مخططاته، فالأنظمة التي وثقت به قد غدر بها، ولعل ليبيا مثال على ذلك، كما أن ارتباطه بالميليشيات الإرهابية جاء عن طريق تمويلهم من دون رقيب ولا حسيب، لأنه يتمتع بنفوذ قد منحته الدول الكبرى له ليكون سمساراً لهم في المنطقة.
فالأيام الماضية كشفت للدول المقاطعة أن قطر منبع لهؤلاء السماسرة، ويصنعون من الدوحة مركزاً أساسياً للتجمعات المعادية للدول العربية، فالجماعات الإرهابية سواء كانت «الإخوان المسلمين» أو ميليشيا الحوثي أو «حزب اللات» أو «جبهة النصرة» أو حتى القاعدة وغيرهم هم الملجأ الآمن لهم، فالاستخبارات الأمريكية تعي ما ألمح إليه في فترة «الربيع العربي»، فقد كانت قناة «الجزيرة» تمثل ناطقاً رسمياً لهم ومعاوناً لتحقيق أهدافهم، وهذا ما وفره سماسرة الإرهاب في الوطن العربي.
حماية الوطن العربي من هؤلاء السماسرة هي بالتعليم والتوعية، فالدول العربية تحتاج أن تضاف لمناهجها مواضيع الإرهاب وأبعاده وعلاقته بالتطرف، فهدف السماسرة هو استقطاب الشباب وإغراؤهم بالأموال واستدراجهم في شباك المحرمات حتى يكونوا جزءاً مهماً من مخططاتهم في صناعة الفوضى، كما أن الأسرة لها الدور في التنشئة في خلق ثقافة الاستماع للأبناء والمشاركة بمعالجة المشاكل بعقلانية من دون تعصب، كما أن للدولة دوراً مهماً في محاسبة المتطرفين من رجال الدين ورجال السياسة، فالتطرف هو الطريق الرئيس للإرهاب. إن العالم العربي مستهدف من الغرب والشرق وخطوات محاربته على المستوى العربي هي قطع العلاقات مع منبع سماسرة الإرهاب ألا وهو الدوحة.
غير أن في العالم هناك أشخاص امتهنوا مهنة جديدة وليست بعيدة عن عمل عصابات المافيا أو تجار المخدرات والممنوعات، فإنهم سماسرة يهدفون إلى جني المال من الدول عبر صناعة الفوضى بطريقتهم عبر التحكم بالعقول أو من خلال استغلال مرضى النفوس في الوطن العربي.
فمع بدء استقرار الوطن العربي والذهاب نحو الإنتاجية ومنافسة الدول الكبرى، لم يغب عن هؤلاء السماسرة الطموح الأمريكي أو الروسي في أن تلك المنافسة ستقلب موازين القوى بالعالم، وبدأت رحلة التخطيط في صنع الفوضى باستغلال أنظمة ذات توجهات راديكالية تسعى لتصدير عقيدتها المريضة كإيران المتفقة مع أهداف تلك الدول الكبرى في إضعاف الدول العربية بشتى الطرق، وهو مخطط متكامل وركنه الأساسي العمل على توظيف التطور التكنولوجي في تطويع العقول للحركات المتطرفة ثم جعلها تنفذ المخطط في صناعة فوضى قائمة على خلاف عقائدي أو سياسي من أجل هز أركان الدول المستهدفة.
كأن المخطط لا يمكن أن ينفذ من دون هؤلاء السماسرة الذين يسوقون أنفسهم على أنهم داعمو السلام الدولي، وهم بالواقع مخططون أو مساهمون في تنفيذ هذا المخطط الدولي البغيض بحق الدول العربية، فمن ضمن هؤلاء السماسرة حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري السابق، فهو جاب العالم من أجل مخططاته، فالأنظمة التي وثقت به قد غدر بها، ولعل ليبيا مثال على ذلك، كما أن ارتباطه بالميليشيات الإرهابية جاء عن طريق تمويلهم من دون رقيب ولا حسيب، لأنه يتمتع بنفوذ قد منحته الدول الكبرى له ليكون سمساراً لهم في المنطقة.
فالأيام الماضية كشفت للدول المقاطعة أن قطر منبع لهؤلاء السماسرة، ويصنعون من الدوحة مركزاً أساسياً للتجمعات المعادية للدول العربية، فالجماعات الإرهابية سواء كانت «الإخوان المسلمين» أو ميليشيا الحوثي أو «حزب اللات» أو «جبهة النصرة» أو حتى القاعدة وغيرهم هم الملجأ الآمن لهم، فالاستخبارات الأمريكية تعي ما ألمح إليه في فترة «الربيع العربي»، فقد كانت قناة «الجزيرة» تمثل ناطقاً رسمياً لهم ومعاوناً لتحقيق أهدافهم، وهذا ما وفره سماسرة الإرهاب في الوطن العربي.
حماية الوطن العربي من هؤلاء السماسرة هي بالتعليم والتوعية، فالدول العربية تحتاج أن تضاف لمناهجها مواضيع الإرهاب وأبعاده وعلاقته بالتطرف، فهدف السماسرة هو استقطاب الشباب وإغراؤهم بالأموال واستدراجهم في شباك المحرمات حتى يكونوا جزءاً مهماً من مخططاتهم في صناعة الفوضى، كما أن الأسرة لها الدور في التنشئة في خلق ثقافة الاستماع للأبناء والمشاركة بمعالجة المشاكل بعقلانية من دون تعصب، كما أن للدولة دوراً مهماً في محاسبة المتطرفين من رجال الدين ورجال السياسة، فالتطرف هو الطريق الرئيس للإرهاب. إن العالم العربي مستهدف من الغرب والشرق وخطوات محاربته على المستوى العربي هي قطع العلاقات مع منبع سماسرة الإرهاب ألا وهو الدوحة.