هذا ما كنا نقوله مراراً عن «عنصرية» النظام الإيراني، هذا النظام الذي يدعي التدين، ولا علاقة له بالدين أصلاً، لأنه يستخدم الدين والمذهب لأغراض سياسية.
اليوم مواطن بحريني وشيخ جليل من الطائفة الشيعية الكريمة هو فضيلة الشيخ محمد ملا التوبلاني عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يعتقل بيد السلطات الإيرانية، بدل أن تقوم هذه السلطات بإلقاء القبض على عدد من «المرتزقة» البحرينيين الذين يؤويهم نظام خامنئي بعد تعرضهم بالإساءة والاعتداء الجسدي على الشيخ التوبلاني في صحن مشهد الإمام الرضا بمدينة مشهد.
جريمة الشيخ التوبلاني بالنسبة للإيرانيين أنه مواطن بحريني موالٍ لبلاده وليس عميلاً لإيران، جريمته بأنه ليس من ضمن «الغوغاء» الدين اعتدوا عليه ووصفوه بـ«العميل»، وهم في الأساس العملاء للنظام الإيراني، بينما هو الموالي لبلده.
ليست الحادثة الأولى التي يتعرض فيها شيخ بحريني من إخواننا الشيعة لمحاولة اعتداء وإساءة في إيران، فقد سبق وأن تعرض الشيخ فاضل فتيل لنفس الموقف، بما يكشف عن حقيقة هذا النظام الذي لا يهمه المذهب، بل تهمه التبعية المطلقة العمياء.
الطائفة السنية في إيران منكل بها وتنتزع منها أبسط حقوقها الإنسانية، التضييق على ممارسة الشعائر الدينية لهم أمر تمارسه السلطات الإيرانية وببشاعة مطلقة، وبنفس حالهم إن كنت من الطائفة الشيعية ولست موالياً لولاية الفقيه والمرشد الإيراني، فلا يهم انتماؤك للمذهب الجعفري، ولن ينفعك ذلك طالما أنت لست في خندقهم السياسي.
هذه جمهورية الإرهاب والديكتاتورية البشعة، جمهورية النظام الذي يغذي الإرهاب ويحمي خونة الأنظمة، ويصنع العملاء ويمارس في منطقتنا أبشع العمليات التي تقلق أمن الدول.
لدينا مواطن بحريني في يد هذا النظام الغاشم، في عملية مدانة من قبل كافة الأطراف في البحرين، ونعني هنا المخلصين لهذا البلد، والمخجل سكوت بعض الجمعيات التي كانت تتشدق بالوطنية، حينما تخرس عن إدانة بـ«الحروف والكلمات» لما حصل للشيخ التوبلاني، فقط لأن المسألة مرتبطة بإيران.
أهذه هي وطنيتكم وغيرتكم على بلادكم التي تدعونها والتي «صممتم» آذاننا بها؟! الوطنية حينما تريد أن تتأكد منها، ضع أصحابها في مواجهة عدو خارجي، حينها تراها تتجلى بأقوى صورها، فالوطني لا يقبل أن يمس بلده ولا مواطنيه ولا ذرة من هذا التراب الطاهر، حتى لو كانت لديه انتقادات ومواقف على أمور داخلية، فالوطنية في مبدئها العام تسمو على كل شيء، الوطنية هي التي تمنعك من «بيع» بلادك للعدو، أو التمثل -أقلها- بنفس مواقفها.
البحرين بسنتها وشيعتها نددوا باعتقال المواطن البحريني الشيخ التوبلاني على يد نظام معادٍ لنا، وبعد أن تعرض للإساءة بأسلوب «قطاع الطرق» على يد «مرتزقة» و«عملاء» تصرف عليهم إيران، إلا من «هواه» إيراني ويعمل بـ«تبعية» لأهواء هذا النظام ومطامعه، إلا هؤلاء سكتوا وخرسوا.
حتى المجلس الإسلامي العربي، أصدر أمينه العام العلامة فضيلة الشيخ الدكتور محمد على الحسيني بياناً ندد فيه بهذه الجريمة الإيرانية، وحمل نظام خامنئي مسؤولية المساس بحياة وكرامة الشيخ التوبلاني، ولدينا هنا من مازال صامتاً، وأولهم فلول جمعية الوفاق المنحلة.
لمن مازال يصدق هؤلاء، ويرى في إيران «جنته»، فقط تابعوا هذا المشهد لتفهموا بأن الحقد الإيراني هو على «العرب» وكل شيء «عربي»، شيعة العرب هم أصلاً مستهدفون من هذا النظام، وإن كانوا في آخر القائمة، لأن هدف النظام الإيراني هو استغلالهم باللعب على وتر الطائفية لتنفيذ أجنداتهم، وحينما تتحقق ينتهي مفعول هؤلاء ويرمون، إلا من صمد في وجه هذه المحاولات وتمسك بانتمائه لوطنه و«عروبته» ولم يقبل بأن يكون «مذهبه» مادة للاستقلال.
فرج الله كرب الشيخ التوبلاني، وأعاده لوطنه سالماً من بين أعدائه.
اليوم مواطن بحريني وشيخ جليل من الطائفة الشيعية الكريمة هو فضيلة الشيخ محمد ملا التوبلاني عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يعتقل بيد السلطات الإيرانية، بدل أن تقوم هذه السلطات بإلقاء القبض على عدد من «المرتزقة» البحرينيين الذين يؤويهم نظام خامنئي بعد تعرضهم بالإساءة والاعتداء الجسدي على الشيخ التوبلاني في صحن مشهد الإمام الرضا بمدينة مشهد.
جريمة الشيخ التوبلاني بالنسبة للإيرانيين أنه مواطن بحريني موالٍ لبلاده وليس عميلاً لإيران، جريمته بأنه ليس من ضمن «الغوغاء» الدين اعتدوا عليه ووصفوه بـ«العميل»، وهم في الأساس العملاء للنظام الإيراني، بينما هو الموالي لبلده.
ليست الحادثة الأولى التي يتعرض فيها شيخ بحريني من إخواننا الشيعة لمحاولة اعتداء وإساءة في إيران، فقد سبق وأن تعرض الشيخ فاضل فتيل لنفس الموقف، بما يكشف عن حقيقة هذا النظام الذي لا يهمه المذهب، بل تهمه التبعية المطلقة العمياء.
الطائفة السنية في إيران منكل بها وتنتزع منها أبسط حقوقها الإنسانية، التضييق على ممارسة الشعائر الدينية لهم أمر تمارسه السلطات الإيرانية وببشاعة مطلقة، وبنفس حالهم إن كنت من الطائفة الشيعية ولست موالياً لولاية الفقيه والمرشد الإيراني، فلا يهم انتماؤك للمذهب الجعفري، ولن ينفعك ذلك طالما أنت لست في خندقهم السياسي.
هذه جمهورية الإرهاب والديكتاتورية البشعة، جمهورية النظام الذي يغذي الإرهاب ويحمي خونة الأنظمة، ويصنع العملاء ويمارس في منطقتنا أبشع العمليات التي تقلق أمن الدول.
لدينا مواطن بحريني في يد هذا النظام الغاشم، في عملية مدانة من قبل كافة الأطراف في البحرين، ونعني هنا المخلصين لهذا البلد، والمخجل سكوت بعض الجمعيات التي كانت تتشدق بالوطنية، حينما تخرس عن إدانة بـ«الحروف والكلمات» لما حصل للشيخ التوبلاني، فقط لأن المسألة مرتبطة بإيران.
أهذه هي وطنيتكم وغيرتكم على بلادكم التي تدعونها والتي «صممتم» آذاننا بها؟! الوطنية حينما تريد أن تتأكد منها، ضع أصحابها في مواجهة عدو خارجي، حينها تراها تتجلى بأقوى صورها، فالوطني لا يقبل أن يمس بلده ولا مواطنيه ولا ذرة من هذا التراب الطاهر، حتى لو كانت لديه انتقادات ومواقف على أمور داخلية، فالوطنية في مبدئها العام تسمو على كل شيء، الوطنية هي التي تمنعك من «بيع» بلادك للعدو، أو التمثل -أقلها- بنفس مواقفها.
البحرين بسنتها وشيعتها نددوا باعتقال المواطن البحريني الشيخ التوبلاني على يد نظام معادٍ لنا، وبعد أن تعرض للإساءة بأسلوب «قطاع الطرق» على يد «مرتزقة» و«عملاء» تصرف عليهم إيران، إلا من «هواه» إيراني ويعمل بـ«تبعية» لأهواء هذا النظام ومطامعه، إلا هؤلاء سكتوا وخرسوا.
حتى المجلس الإسلامي العربي، أصدر أمينه العام العلامة فضيلة الشيخ الدكتور محمد على الحسيني بياناً ندد فيه بهذه الجريمة الإيرانية، وحمل نظام خامنئي مسؤولية المساس بحياة وكرامة الشيخ التوبلاني، ولدينا هنا من مازال صامتاً، وأولهم فلول جمعية الوفاق المنحلة.
لمن مازال يصدق هؤلاء، ويرى في إيران «جنته»، فقط تابعوا هذا المشهد لتفهموا بأن الحقد الإيراني هو على «العرب» وكل شيء «عربي»، شيعة العرب هم أصلاً مستهدفون من هذا النظام، وإن كانوا في آخر القائمة، لأن هدف النظام الإيراني هو استغلالهم باللعب على وتر الطائفية لتنفيذ أجنداتهم، وحينما تتحقق ينتهي مفعول هؤلاء ويرمون، إلا من صمد في وجه هذه المحاولات وتمسك بانتمائه لوطنه و«عروبته» ولم يقبل بأن يكون «مذهبه» مادة للاستقلال.
فرج الله كرب الشيخ التوبلاني، وأعاده لوطنه سالماً من بين أعدائه.