بعد ساعات قليلة سيسدل الستار عن نتائج «اليوم الأخير» والحاسم من الجولة الثانية للانتخابات النيابية والبلدية. فالجولة الأولى التي تأهل عبرها مجموعة من النواب يشكلون نحو ثلث المجلس، يبين لنا طبيعة ذوق ومزاج الشارع البحريني بشكل واضح، كما إن هذا المزاج نفسه يختلف من منطقة إلى منطقة أخرى، لكن في المحصلة هناك ما يمكن الاتفاق عليه وهو أن المجتمع البحريني هذه المرة له رغبة في تغيير الوجوه لعل وعسى يكون من الوجوه الجديدة من يأخذ بيدهم نحو الأفضل.
ليس بالضرورة أن تنعكس الجولة الأولى بكل تجلياتها وتفاصيلها فتلقي بظلالها على الجولة الثانية، لكن بكل تأكيد سيكون بإمكاننا إحداث مقاربة واقعية بين الجولتين قد تتشابهان في بعض التفاصيل إلَّا إذا حدثت مفاجآت غير متوقعة. لكننا في نهاية الأمر ندعو الجميع إلى أن يختاروا نائبهم أو عضو المجلس البلدي وفق قناعة شخصية راسخة وليس وفق ثقافة الفزعة «وابن الفريج» كما ذكرنا ذلك من قبل. فإن أكثر ما أدى إلى تأخر وتخلف أداء المجالس السابقة هو إصرار الكثير منا على اختيار «النسيب» بدل اختيار «الأنسب»!
لم تتبق سوى ساعات قليلة تفصلنا عن إعلان النتائج الكلية والنهائية لمن سيحالفهم الحظ لاكتمال نصاب المقاعد المتبقية للمجلسين، وسنكرر ما قلناه من قبل بأن على الجميع أن يختاروا الأنسب والأصلح والأفضل والأكثر كفاءة وليس شيئاً آخر من أجل تحمل المسؤولية بشكل وطني. فلا تنجروا خلف الفزعات الرخيصة ولا خلف الشعارات الرنانة وإنما عليكم باختيار الشخص الذي يمكن أن يعطي ما يطوِّر من التجربة البرلمانية طيلة عمر المجلسين، فالساعات القادمة لن تتراجع ولن يمكن لأي ناخب أن يعيد عقارب الساعة للوراء لتغيير قراره، ولهذا من الضروري أن يكون اختياركم هو الاختيار الأنسب قبل وضع علامة «صح» أمام اسم المترشح ورميه داخل صناديق الاقتراع. وتذكروا جيداً أن اختياركم هذا سيكون عمره 4 أعوام كاملة، ولا مجال فيه للتراجع.
كلنا يضع أملاً كبيراً معلقاً على عاتق هذا الجيل، فالشباب البحريني يمكن له أن يغير المعادلة كلها في حال ذهب للاقتراع بحس المسؤولية وعقلية طالبي التغيير، فلا شيء مستحيلاً ولا تحليل يمكن أن يصمد في وجه شباب هذا الوطن في حال أراد أن يختار مصيره بيده لا بيد إعلان انتخابي باهت ضُرِبتْ أطنابه في وسط الشارع أو عبر إعلان عابر وجدهُ مصادفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. فالتغيير يصنعه الشباب بالدرجة الأولى، وكذلك يصنعه الشباب بالدرجة الثانية والثالثة.
ليس بالضرورة أن تنعكس الجولة الأولى بكل تجلياتها وتفاصيلها فتلقي بظلالها على الجولة الثانية، لكن بكل تأكيد سيكون بإمكاننا إحداث مقاربة واقعية بين الجولتين قد تتشابهان في بعض التفاصيل إلَّا إذا حدثت مفاجآت غير متوقعة. لكننا في نهاية الأمر ندعو الجميع إلى أن يختاروا نائبهم أو عضو المجلس البلدي وفق قناعة شخصية راسخة وليس وفق ثقافة الفزعة «وابن الفريج» كما ذكرنا ذلك من قبل. فإن أكثر ما أدى إلى تأخر وتخلف أداء المجالس السابقة هو إصرار الكثير منا على اختيار «النسيب» بدل اختيار «الأنسب»!
لم تتبق سوى ساعات قليلة تفصلنا عن إعلان النتائج الكلية والنهائية لمن سيحالفهم الحظ لاكتمال نصاب المقاعد المتبقية للمجلسين، وسنكرر ما قلناه من قبل بأن على الجميع أن يختاروا الأنسب والأصلح والأفضل والأكثر كفاءة وليس شيئاً آخر من أجل تحمل المسؤولية بشكل وطني. فلا تنجروا خلف الفزعات الرخيصة ولا خلف الشعارات الرنانة وإنما عليكم باختيار الشخص الذي يمكن أن يعطي ما يطوِّر من التجربة البرلمانية طيلة عمر المجلسين، فالساعات القادمة لن تتراجع ولن يمكن لأي ناخب أن يعيد عقارب الساعة للوراء لتغيير قراره، ولهذا من الضروري أن يكون اختياركم هو الاختيار الأنسب قبل وضع علامة «صح» أمام اسم المترشح ورميه داخل صناديق الاقتراع. وتذكروا جيداً أن اختياركم هذا سيكون عمره 4 أعوام كاملة، ولا مجال فيه للتراجع.
كلنا يضع أملاً كبيراً معلقاً على عاتق هذا الجيل، فالشباب البحريني يمكن له أن يغير المعادلة كلها في حال ذهب للاقتراع بحس المسؤولية وعقلية طالبي التغيير، فلا شيء مستحيلاً ولا تحليل يمكن أن يصمد في وجه شباب هذا الوطن في حال أراد أن يختار مصيره بيده لا بيد إعلان انتخابي باهت ضُرِبتْ أطنابه في وسط الشارع أو عبر إعلان عابر وجدهُ مصادفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. فالتغيير يصنعه الشباب بالدرجة الأولى، وكذلك يصنعه الشباب بالدرجة الثانية والثالثة.