لطالما كتبنا عديد المرات عن سعي النظام الإيراني للسيطرة على المنطقة وتزويد المرتزقة التابعين له بالعتاد والأسلحة في محاولة لزعزعة أمن واستقرار الدول ومنها البحرين التي لم تنفك إيران ونظامها عن التدخل في شؤونها الداخلية منذ قرابة 40 عاماً، أي منذ قيام هذا النظام وبسط نفوذه في إيران.
قبل أيام أظهرت لنا الولايات المتحدة عبر عرض قدمه مبعوثها الخاص في إيران «براين هوك» أطماع إيران في المنطقة ورغباتها التوسعية فيها وحلم السيطرة عليها، والأساليب التي ينتهجها هذا النظام الإرهابي لبلوغ أهدافه ومقاصده الاستعمارية، عبر أذرعه في المنطقة وميليشياته وطوابيره التي لم تعد تسمى «الطابور الخامس» بل هي أمام ناظرينا جهاراً نهاراً.
وبصراحه تلك الأطماع ليست غريبة علينا نحن شعوب هذه المنطقة، وندرك جيداً أهداف وتوجهات إيران ومساعيها الشريرة التي لم تتوقف يوماً عن إظهار رغباتها في السيطرة وابتلاع المنطقة، فالنظام الإيراني مكشوف تماماً لدى الشعوب الخليجية والعربية، ولكن الجديد في عرض مبعوث الولايات المتحدة لإيران هو كشفه عن أدلة جديدة حول القدرات الصاروخية التي يمتلكها النظام الإيراني والتي تُبين أبعاد توجهات إيران وأطماعها في المنطقة، وحقد نظامها الدفين أو الظاهر في الإضرار بمصالح الدول وبالذات السعودية التي يستهدفها النظام الإيراني بصواريخه بين فترة وأخرى عبر اليمن وتحديداً مرتزقته من ميليشيات الحوثي.
السيد «هوك» كشف عن بعض تلك الأسلحة والصواريخ الإيرانية الصنع مثل نوع صواريخ «صياد سي 2» الذي يصل مداه إلى 45 كيلومتراً، وصواريخ مضادة للدبابات مثل «طوفان» و«طوسان» و«فجر»، وتلك الصواريخ والأسلحة تم ضبطها مخبأة في إحدى السفن الإيرانية في بحر العرب وكانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية، وكما أكد «هوك» فإن بعض تلك الصواريخ سبق وأن زودتها إيران لحركة «طالبان» الأفغانية التي على علاقات قوية بالنظام الإيراني منذ عام 2007، ونفس الأمر ينطبق على «حماس» أيضاً.
وتطرق عرض السيد «هوك» أيضاً إلى أسلحة زودها النظام الإيراني لمرتزقته في البحرين مثل أسلحة «آر بي جي» و«آ ك» وقنابل أخرى، وهي ضمن الأدلة التي قدمتها البحرين لتثبت محاولات النظام الإيراني التدخل في الشأن البحريني وسعيها لزعزعة الأمن والاستقرار عبر تنفيذ هجمات إرهابية بواسطة تلك الأسلحة الإيرانية، وهذا ما أكده «هوك» الذي أثنى على الدور البحريني في تعاونه مع الولايات المتحدة، وكشفه لمثل تلك الأسلحة ومساعي النظام الإيراني وأطماعه في البحرين، الذي يأتي ضمن أساليب هذا النظام لزعزعة الأمن في المنطقة.
إن ما قدمه السيد «هوك» من عرض حول أطماع إيران في المنطقة واستخدامه لأسلحة فتاكه يوجهها من خلال أذرعه في المنطقة، وسعيه لتدريب ميليشياته تدريباً عسكرياً بهدف استخدام تلك الأسلحة واستهداف منطقتنا، ما هو إلا واقع وحقيقة لا يمكن نكرانها، وهي رسالة من الولايات المتحدة إلى المجتمع الدولي المطالب بالعمل بجدية أكبر للجم هذا النظام وإيقاف أطماعه وتدخلاته في شؤون المنطقة الداخلية، فالسكوت والتجاهل الدولي لهذا النظام من شأنه أن يستمر في أطماعه وهوسه بالسيطرة على المنطقة، وبالتالي استمرار إيران في تطوير قدراتها العسكرية لأجل تلك الأطماع، ولعل منها صناعة صواريخ تحمل رؤوساً نووية وهو ما أكده السيد «هوك» في عرضه، وطالب الدول التي لاتزال «مترددة» بشأن معاقبة النظام الإيراني أو متعاطفة معه بالاطلاع على تلك الأدلة التي تثبت حجم الدور الإيراني وتورط نظامه الواضح في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وربما يقصد السيد «هوك» هنا الاتحاد الأوروبي الذي لايزال يعيش حالة من الحب والانسجام مع النظام الإيراني، والسؤال هنا، هل سنشهد بعد ذلك العرض المثبت بالأدلة والبراهين الذي قدمه للسيد «هوك» تغييراً لمواقف بعض الدول التي لاتزال تميل مع إيران؟ أم ستكابر تلك الدول على نفسها، وتتهرب من الحقيقة والواقع حول النظام الإيراني وأطماعه التي لا حدود لها؟
قبل أيام أظهرت لنا الولايات المتحدة عبر عرض قدمه مبعوثها الخاص في إيران «براين هوك» أطماع إيران في المنطقة ورغباتها التوسعية فيها وحلم السيطرة عليها، والأساليب التي ينتهجها هذا النظام الإرهابي لبلوغ أهدافه ومقاصده الاستعمارية، عبر أذرعه في المنطقة وميليشياته وطوابيره التي لم تعد تسمى «الطابور الخامس» بل هي أمام ناظرينا جهاراً نهاراً.
وبصراحه تلك الأطماع ليست غريبة علينا نحن شعوب هذه المنطقة، وندرك جيداً أهداف وتوجهات إيران ومساعيها الشريرة التي لم تتوقف يوماً عن إظهار رغباتها في السيطرة وابتلاع المنطقة، فالنظام الإيراني مكشوف تماماً لدى الشعوب الخليجية والعربية، ولكن الجديد في عرض مبعوث الولايات المتحدة لإيران هو كشفه عن أدلة جديدة حول القدرات الصاروخية التي يمتلكها النظام الإيراني والتي تُبين أبعاد توجهات إيران وأطماعها في المنطقة، وحقد نظامها الدفين أو الظاهر في الإضرار بمصالح الدول وبالذات السعودية التي يستهدفها النظام الإيراني بصواريخه بين فترة وأخرى عبر اليمن وتحديداً مرتزقته من ميليشيات الحوثي.
السيد «هوك» كشف عن بعض تلك الأسلحة والصواريخ الإيرانية الصنع مثل نوع صواريخ «صياد سي 2» الذي يصل مداه إلى 45 كيلومتراً، وصواريخ مضادة للدبابات مثل «طوفان» و«طوسان» و«فجر»، وتلك الصواريخ والأسلحة تم ضبطها مخبأة في إحدى السفن الإيرانية في بحر العرب وكانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية، وكما أكد «هوك» فإن بعض تلك الصواريخ سبق وأن زودتها إيران لحركة «طالبان» الأفغانية التي على علاقات قوية بالنظام الإيراني منذ عام 2007، ونفس الأمر ينطبق على «حماس» أيضاً.
وتطرق عرض السيد «هوك» أيضاً إلى أسلحة زودها النظام الإيراني لمرتزقته في البحرين مثل أسلحة «آر بي جي» و«آ ك» وقنابل أخرى، وهي ضمن الأدلة التي قدمتها البحرين لتثبت محاولات النظام الإيراني التدخل في الشأن البحريني وسعيها لزعزعة الأمن والاستقرار عبر تنفيذ هجمات إرهابية بواسطة تلك الأسلحة الإيرانية، وهذا ما أكده «هوك» الذي أثنى على الدور البحريني في تعاونه مع الولايات المتحدة، وكشفه لمثل تلك الأسلحة ومساعي النظام الإيراني وأطماعه في البحرين، الذي يأتي ضمن أساليب هذا النظام لزعزعة الأمن في المنطقة.
إن ما قدمه السيد «هوك» من عرض حول أطماع إيران في المنطقة واستخدامه لأسلحة فتاكه يوجهها من خلال أذرعه في المنطقة، وسعيه لتدريب ميليشياته تدريباً عسكرياً بهدف استخدام تلك الأسلحة واستهداف منطقتنا، ما هو إلا واقع وحقيقة لا يمكن نكرانها، وهي رسالة من الولايات المتحدة إلى المجتمع الدولي المطالب بالعمل بجدية أكبر للجم هذا النظام وإيقاف أطماعه وتدخلاته في شؤون المنطقة الداخلية، فالسكوت والتجاهل الدولي لهذا النظام من شأنه أن يستمر في أطماعه وهوسه بالسيطرة على المنطقة، وبالتالي استمرار إيران في تطوير قدراتها العسكرية لأجل تلك الأطماع، ولعل منها صناعة صواريخ تحمل رؤوساً نووية وهو ما أكده السيد «هوك» في عرضه، وطالب الدول التي لاتزال «مترددة» بشأن معاقبة النظام الإيراني أو متعاطفة معه بالاطلاع على تلك الأدلة التي تثبت حجم الدور الإيراني وتورط نظامه الواضح في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وربما يقصد السيد «هوك» هنا الاتحاد الأوروبي الذي لايزال يعيش حالة من الحب والانسجام مع النظام الإيراني، والسؤال هنا، هل سنشهد بعد ذلك العرض المثبت بالأدلة والبراهين الذي قدمه للسيد «هوك» تغييراً لمواقف بعض الدول التي لاتزال تميل مع إيران؟ أم ستكابر تلك الدول على نفسها، وتتهرب من الحقيقة والواقع حول النظام الإيراني وأطماعه التي لا حدود لها؟