المرأة البحرينية قرأت وتعلمت وحققت طموحها في المشاركة من أجل الوطن، المرأة البحرينية صبرت على العمل في شتى الميادين وثابرت للنهوض بنفسها من أجل الجميع، المرأة البحرينية طاقة وعطاء وديمومة للوصول إلى قمة المجد، المرأة البحرينية بصمة هذا الوطن وفخره وأنشودة يبدأ بها وينتهي عندها.
عندما يساند حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، المرأة البحرينية، تصبح المرأة في قمة إبداعها، وعندما يعطيها جلالته الثقة في صنع القرار، فاعلم أنها لن لا ترضى إلا بالتميز بل تحارب من أجل أن تكون أهلاً لهذه الثقة الملكية، وقد أكدها جلالته عندما قال في كلمته السامية المسجلة التي ألقاها في الاحتفال بيوم المرأة البحرينية في المجال التشريعي والعمل البلدي 2018 حيث قال جلالته «قرأت وتعلمت وشاركت فصنعت مجد وطنها»، هذه الإشادة الملكية هي وسام على صدور جميع النساء بأن المرأة صانعة المجد تبني على أسس واضحة وقوية وثابتة، خلودها يبقى على صفحات الوطن، تطوي صفحة وتسطر من بعدها صفحات مشرقة ومضيئة في تاريخ مملكتنا الغالية.
صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله ورعاها تحرص على تكريم المرأة البحرينية في احتفالية سنوية ترعى وتحرص أن تحتفي بالمرأة في جميع المجالات عرفاناً من سموها بجهود المرأة وعطائها الدؤوب المثمر في المجتمع. حرصت سموها هذا العام أن يكون شعار الاحتفال بالمرأة البحرينية في المجال التشريعي والعمل البلدي، كتأكيد على نجاحها في المجلسين التشريعي والبلدي، فالمرأة البحرينية تمسكت بحقها السياسي وأصرت أن تشارك في عملية صنع القرار لتكون واضحة في المشهد البحريني السياسي من خلال الترشح والانتخاب، وفوز عشر مترشحات في المجلسين النيابي والبلدي هو تأكيد على الثقة الملكية من لدن جلالته وسموها بالمرأة البحرينية وقدرتها على الفوز من بين عشرات المترشحين.
المرأة البحرينية محظوظة بالثقة الملكية، محظوظة بأن تحاط بهذه الرعاية الكريمة، فهناك الكثيرات في دول مختلفة تعاني المرأة من عدم الاعتراف بطاقتها وذكائها وإبداعها وحصرها في وظائف بسيطة ولا يعطى لها حيز في صنع القرار، أما المرأة البحرينية فقد وصلت إلى مناصب قيادية عديدة ولها أن تفخر وعلى مجتمعها أن يفخر بها معها لأنها قرات وتعلمت وشاركت وصنعت مجد وطنها.
* كلمة من القلب:
المجلس الأعلى للمرأة يفاجئنا كل عام بالقمة التي وصل إليها من حسن تنظيم وإدارة فعالية الاحتفال بيوم المرأة، فإصرار فريق الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة من الأمين العام إلى الإداريين والموظفين على التميز دليل على إرادتهم لخدمة المجتمع للظهور بصورة تليق بالمرأة البحرينية وتليق بالأهداف الرامية للمجلس، جميل أن تكون الاحتفالية بهذا المستوى الراقي، وهذا تأكيد على أن المجلس الأعلى للمرأة كيان متميز مشرف لأهداف مملكة البحرين للتنمية المستدامة.
{{ article.visit_count }}
عندما يساند حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، المرأة البحرينية، تصبح المرأة في قمة إبداعها، وعندما يعطيها جلالته الثقة في صنع القرار، فاعلم أنها لن لا ترضى إلا بالتميز بل تحارب من أجل أن تكون أهلاً لهذه الثقة الملكية، وقد أكدها جلالته عندما قال في كلمته السامية المسجلة التي ألقاها في الاحتفال بيوم المرأة البحرينية في المجال التشريعي والعمل البلدي 2018 حيث قال جلالته «قرأت وتعلمت وشاركت فصنعت مجد وطنها»، هذه الإشادة الملكية هي وسام على صدور جميع النساء بأن المرأة صانعة المجد تبني على أسس واضحة وقوية وثابتة، خلودها يبقى على صفحات الوطن، تطوي صفحة وتسطر من بعدها صفحات مشرقة ومضيئة في تاريخ مملكتنا الغالية.
صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله ورعاها تحرص على تكريم المرأة البحرينية في احتفالية سنوية ترعى وتحرص أن تحتفي بالمرأة في جميع المجالات عرفاناً من سموها بجهود المرأة وعطائها الدؤوب المثمر في المجتمع. حرصت سموها هذا العام أن يكون شعار الاحتفال بالمرأة البحرينية في المجال التشريعي والعمل البلدي، كتأكيد على نجاحها في المجلسين التشريعي والبلدي، فالمرأة البحرينية تمسكت بحقها السياسي وأصرت أن تشارك في عملية صنع القرار لتكون واضحة في المشهد البحريني السياسي من خلال الترشح والانتخاب، وفوز عشر مترشحات في المجلسين النيابي والبلدي هو تأكيد على الثقة الملكية من لدن جلالته وسموها بالمرأة البحرينية وقدرتها على الفوز من بين عشرات المترشحين.
المرأة البحرينية محظوظة بالثقة الملكية، محظوظة بأن تحاط بهذه الرعاية الكريمة، فهناك الكثيرات في دول مختلفة تعاني المرأة من عدم الاعتراف بطاقتها وذكائها وإبداعها وحصرها في وظائف بسيطة ولا يعطى لها حيز في صنع القرار، أما المرأة البحرينية فقد وصلت إلى مناصب قيادية عديدة ولها أن تفخر وعلى مجتمعها أن يفخر بها معها لأنها قرات وتعلمت وشاركت وصنعت مجد وطنها.
* كلمة من القلب:
المجلس الأعلى للمرأة يفاجئنا كل عام بالقمة التي وصل إليها من حسن تنظيم وإدارة فعالية الاحتفال بيوم المرأة، فإصرار فريق الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة من الأمين العام إلى الإداريين والموظفين على التميز دليل على إرادتهم لخدمة المجتمع للظهور بصورة تليق بالمرأة البحرينية وتليق بالأهداف الرامية للمجلس، جميل أن تكون الاحتفالية بهذا المستوى الراقي، وهذا تأكيد على أن المجلس الأعلى للمرأة كيان متميز مشرف لأهداف مملكة البحرين للتنمية المستدامة.