لم يك أفضل من أن يكون الاحتفال بيوم المرأة البحرينية هو تكريم المرأة البحرينية نفسها. أو نستطيع القول، بأن المرأة البحرينية كرَّمت نفسها بنفسها من خلال إثبات وجودها وقوتها وقدرتها على أن تكون في الصفوف الأمامية على الدوام، فتاريخ المرأة البحرينية ليس بالتاريخ الطارئ، بل هو حركة مستمرة لم تنقطع عن الوجود والبقاء والاستمرارية، أثبتت من خلالها أنها قوة جبارة في مجتمع يحترمها ويقدسها، ولهذا كانت المرأة البحرينية ومازالت عملاقة بعطائها وحضورها وتألقها.
في الاحتفالية التي أقامها المجلس الأعلى للمرأة بيوم المرأة البحرينية «المرأة في المجال التشريعي والعمل البلدي» ببلدية المنامة الشاهدة على أول مشاركة للمرأة في الانتخابات البلدية. فبرعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى وبحضور كريم لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة أقيم الاحتفال الرائع جداً والمميز، حيث رأينا كيف كُرِّمت المرأة البحرينية أيُّما تكريم حين كرمت راعية الحفل أعضاء السلطة التشريعية والمجالس البلدية منذ تأسيس المجلس حتى يومنا هذا بطريقة مشحونة بالعاطفة والاحترام.
لم يغفل المجلس الأعلى للمرأة عن هذا الأمر، إذ استثمر نجاح المرأة البحرينية في الانتحابات النيابية والبلدية مستغلاً يوم المرأة البحرينية كذلك ليكرم كل من ناضلت للدخول على خط التشريع والعمل البلدي بطريقة ذكية جداً فجاء التكريم في توقيت مثالي للغاية، مما أضفى تكريمها للجميع جواً من المودة والاحترام والعطاء. فالتكريم ليس بشهادة تعطى يوم الحفل، وإنما هو دفعة معنوية من السيدة الأولى لكل امرأة بحرينية تود أن تشق طريقها نحو النجاح، وذلك من خلال نضالها وصبرها وعلمها ووعيها بأنها ليست أقل درجة من أخيها الرجل إن لم تك في مراحل وأوجه مختلفة أفضل منه، وهذا كلام لا علاقة له بالمجاملات والتلميع بقدر ما أثبتته لنا التجارب والأيام.
وهذا ما أكد عليه جلالته في كلمته التي ألقاها في حفل تكريم المرأة البحرينية في بلدية المنامة حين قال «أتوجه بخالص التهاني وعميق العرفان لمن ساهمت في البناء، والتي لم تغب يوماً عن ساحة العمل والعطاء على مر التاريخ. وصولاً ليومنا الحاضر، فقد أنارت بمصابيح العلم طريق نهضتنا، وحصّنت بإرادتها المستقلة سياج وحدتنا، فهي من قرأت.. وتعلمت.. وشاركت، فصنعت مجد وطنها». مؤكداً جلالته على تقدير المرأة البحرينية حين قال «ولا يسعنا في هذا التقليد السنوي المبارك الذي نفتتح به موسم أعيادنا الوطنية المجيدة، إلا أن نحيي الأداء المسؤول والنتائج الطيبة لمشاركة نساء البحرين في الانتخابات التشريعية والبلدية، التي لها من التقدير ما يجعلها شريكاً جديراً في إدارة ميادين العمل والحياة، لتبقى وكما عهدناها على الدوام خير من يعلو بشأن وطنه».
تحية إكبار وإجلال لكل امرأة بحرينية دون استثناء، وفي يومها نقدم لها كل احترامنا وتقديرنا وتشجيعنا لها للمضي قُدُماً في طريق البناء والعطاء على كافة الأصعدة، خاصة على صعيد العمل التشريعي والعمل البلدي وبقية المهن والصناعات والمسؤوليات الأخرى.
في الاحتفالية التي أقامها المجلس الأعلى للمرأة بيوم المرأة البحرينية «المرأة في المجال التشريعي والعمل البلدي» ببلدية المنامة الشاهدة على أول مشاركة للمرأة في الانتخابات البلدية. فبرعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى وبحضور كريم لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة أقيم الاحتفال الرائع جداً والمميز، حيث رأينا كيف كُرِّمت المرأة البحرينية أيُّما تكريم حين كرمت راعية الحفل أعضاء السلطة التشريعية والمجالس البلدية منذ تأسيس المجلس حتى يومنا هذا بطريقة مشحونة بالعاطفة والاحترام.
لم يغفل المجلس الأعلى للمرأة عن هذا الأمر، إذ استثمر نجاح المرأة البحرينية في الانتحابات النيابية والبلدية مستغلاً يوم المرأة البحرينية كذلك ليكرم كل من ناضلت للدخول على خط التشريع والعمل البلدي بطريقة ذكية جداً فجاء التكريم في توقيت مثالي للغاية، مما أضفى تكريمها للجميع جواً من المودة والاحترام والعطاء. فالتكريم ليس بشهادة تعطى يوم الحفل، وإنما هو دفعة معنوية من السيدة الأولى لكل امرأة بحرينية تود أن تشق طريقها نحو النجاح، وذلك من خلال نضالها وصبرها وعلمها ووعيها بأنها ليست أقل درجة من أخيها الرجل إن لم تك في مراحل وأوجه مختلفة أفضل منه، وهذا كلام لا علاقة له بالمجاملات والتلميع بقدر ما أثبتته لنا التجارب والأيام.
وهذا ما أكد عليه جلالته في كلمته التي ألقاها في حفل تكريم المرأة البحرينية في بلدية المنامة حين قال «أتوجه بخالص التهاني وعميق العرفان لمن ساهمت في البناء، والتي لم تغب يوماً عن ساحة العمل والعطاء على مر التاريخ. وصولاً ليومنا الحاضر، فقد أنارت بمصابيح العلم طريق نهضتنا، وحصّنت بإرادتها المستقلة سياج وحدتنا، فهي من قرأت.. وتعلمت.. وشاركت، فصنعت مجد وطنها». مؤكداً جلالته على تقدير المرأة البحرينية حين قال «ولا يسعنا في هذا التقليد السنوي المبارك الذي نفتتح به موسم أعيادنا الوطنية المجيدة، إلا أن نحيي الأداء المسؤول والنتائج الطيبة لمشاركة نساء البحرين في الانتخابات التشريعية والبلدية، التي لها من التقدير ما يجعلها شريكاً جديراً في إدارة ميادين العمل والحياة، لتبقى وكما عهدناها على الدوام خير من يعلو بشأن وطنه».
تحية إكبار وإجلال لكل امرأة بحرينية دون استثناء، وفي يومها نقدم لها كل احترامنا وتقديرنا وتشجيعنا لها للمضي قُدُماً في طريق البناء والعطاء على كافة الأصعدة، خاصة على صعيد العمل التشريعي والعمل البلدي وبقية المهن والصناعات والمسؤوليات الأخرى.