أقامت الجمعية البحرينية لتنمية المرأة ندوة حوارية قيمة بعنوان «تجربة المرأة البحرينية في المجال التشريعي والعمل البلدي»، وذلك تزامنا مع يوم المرأة البحرينية 2018، برعاية كريمة من لدن سمو الشيخة زين بنت خالد بن عبدالله آل خليفة، الرئيس الفخري للجمعية البحرينية لتنمية المرأة، حيث تحدثت فيها كل من النائب السابق الدكتورة سمية الجودر، وعضوات المجلس النيابي 2018، فاطمة القطري وفوزية زينل، وقد استعرضت المتحدثات فيها قصص نجاحن وكيف وظفت خبراتهن الطويلة في مجالات مختلفة للوصول للقبة البرلمانية.
الدكتورة سمية الجودر كنائب سابق في المجلس النيابي استعرضت أبرز التشريعات التي تمت المصادقة عليها في الفترة من 2010 إلى 2014، التشريعات التي خدمت المرأة والطفل والأسرة البحرينية منذ ذلك الحين، ربما يكون استعراض أبرز التشريعات كاستذكار هام للدور البرلماني وما تحقق من إنجازات هامة وبصمة واضحة في العمل السياسي وصنع القرار بما يخدم جميع فئات المجتمع، من المهم الاعتراف بالخط الزماني، كيف كان حال المجتمع من قبل وكيف أصبحت التشريعات في شتى المجالات تخدم الفرد والمجتمع بصورة إيجابية لديمومة عجلة الإصلاحات التي ينشدها جلالة الملك حفظه الله كخطوة جادة من خطوات تقدم الوطن والمواطن.
النائب فاطمة القطري تحدثت عن توظيف عملها في المجلس البلدي للوصول للقبة البرلمانية، ودور الرجل كمساند لها ومؤيد لكفاءتها التي أهلتها للفوز في الجولة الأولى في الانتخابات النيابية، فمن المهم أن يؤمن الناخب بقدرات المترشح وإعطاء الثقة لمن يستحقها فذلك بمثابة مفاتيح هامة لنجاح النائب في عملية صنع القرار التي لا شك في أنها لن تحقق أهدافها إلا عندما تضع الحكومة المواطن نصب أعينها بعيداً عن استخدام أو استغلال المواطن ككبش فداء لكثير من التجاوزات الإدارية والمالية لبعض المؤسسات في القطاع العام.
النائب فوزية زينل هي بحد ذاتها قصة نجاح وكفاح ونضال بعد ثلاث محاولات انتخابية كانت بالنسبة لها محطات هامة في حياتها، فوزية زينل كان ينتظر وصولها للمجلس النيابي الكثيرون من جميع دوائر المحافظات فهي بالفعل تستحق هذا المنصب وبجدارة ونأمل منها الكثير فهي مثلما نقولها بالعامية «امرأة عن ألف رجل»، ليس بقوة البدن ولكن بقوة العقل المقرونة بالحجة الصائبة.
المتحدثات في الندوة اتفقن على أن المرأة البحرينية ليست بحاجة إلى «الكوتا» لوصولها للمجلس النيابي البحريني وإنما بحاجة إلى أن تتغير ثقافة المجتمع بالنسبة إلى المناصب القيادية للمرأة البحرينية، فوصول 10 نساء في المجلسين النيابي والبلدي هي بداية جميلة لتعزيز ثقافة تكافؤ الفرص للجنسين بعدما أعطيت للرجال فرص عديدة واستثنيت المرأة البحرينية عن مناصب عديدة، فتجربة المرأة البحرينية في المجال التشريعي والعمل البلدي تجربة فريدة ونوعية تتكلل كل مرة بالنجاح، كل ما نتمناه ونرجوه من المجتمع البحريني أن يكتب نجاحاته في الاختيار الأفضل لمن يمثل صوته في الأربع سنوات القادمة.
الدكتورة سمية الجودر كنائب سابق في المجلس النيابي استعرضت أبرز التشريعات التي تمت المصادقة عليها في الفترة من 2010 إلى 2014، التشريعات التي خدمت المرأة والطفل والأسرة البحرينية منذ ذلك الحين، ربما يكون استعراض أبرز التشريعات كاستذكار هام للدور البرلماني وما تحقق من إنجازات هامة وبصمة واضحة في العمل السياسي وصنع القرار بما يخدم جميع فئات المجتمع، من المهم الاعتراف بالخط الزماني، كيف كان حال المجتمع من قبل وكيف أصبحت التشريعات في شتى المجالات تخدم الفرد والمجتمع بصورة إيجابية لديمومة عجلة الإصلاحات التي ينشدها جلالة الملك حفظه الله كخطوة جادة من خطوات تقدم الوطن والمواطن.
النائب فاطمة القطري تحدثت عن توظيف عملها في المجلس البلدي للوصول للقبة البرلمانية، ودور الرجل كمساند لها ومؤيد لكفاءتها التي أهلتها للفوز في الجولة الأولى في الانتخابات النيابية، فمن المهم أن يؤمن الناخب بقدرات المترشح وإعطاء الثقة لمن يستحقها فذلك بمثابة مفاتيح هامة لنجاح النائب في عملية صنع القرار التي لا شك في أنها لن تحقق أهدافها إلا عندما تضع الحكومة المواطن نصب أعينها بعيداً عن استخدام أو استغلال المواطن ككبش فداء لكثير من التجاوزات الإدارية والمالية لبعض المؤسسات في القطاع العام.
النائب فوزية زينل هي بحد ذاتها قصة نجاح وكفاح ونضال بعد ثلاث محاولات انتخابية كانت بالنسبة لها محطات هامة في حياتها، فوزية زينل كان ينتظر وصولها للمجلس النيابي الكثيرون من جميع دوائر المحافظات فهي بالفعل تستحق هذا المنصب وبجدارة ونأمل منها الكثير فهي مثلما نقولها بالعامية «امرأة عن ألف رجل»، ليس بقوة البدن ولكن بقوة العقل المقرونة بالحجة الصائبة.
المتحدثات في الندوة اتفقن على أن المرأة البحرينية ليست بحاجة إلى «الكوتا» لوصولها للمجلس النيابي البحريني وإنما بحاجة إلى أن تتغير ثقافة المجتمع بالنسبة إلى المناصب القيادية للمرأة البحرينية، فوصول 10 نساء في المجلسين النيابي والبلدي هي بداية جميلة لتعزيز ثقافة تكافؤ الفرص للجنسين بعدما أعطيت للرجال فرص عديدة واستثنيت المرأة البحرينية عن مناصب عديدة، فتجربة المرأة البحرينية في المجال التشريعي والعمل البلدي تجربة فريدة ونوعية تتكلل كل مرة بالنجاح، كل ما نتمناه ونرجوه من المجتمع البحريني أن يكتب نجاحاته في الاختيار الأفضل لمن يمثل صوته في الأربع سنوات القادمة.