وزارة التربية والتعليم انتظرت سنوات طويلة حتى يتم تعديل استراتيجيتها فيما يتعلق بالواجبات المدرسية لطلبة المدارس بعد مداخلة ثمنها الكثيرون من أولياء الأمور ومربين لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة -ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية- حول التعليم في مملكة البحرين أثناء حضور سموه لقمة الشباب 2018.
وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمي اعتمد مشكوراً على توصية لجان التطوير في تعديل استراتيجية الوزارة فيما يخص الواجبات المدرسية التي ستتطبق في مدارس البحرين كمرحلة مهمة وجديدة ونوعية في جعل الواجبات المدرسية داخل المدرسة ابتداء من الفصل الثاني في بداية 2019، وهذا قرار حكيم نباركه ونرجو نجاحه بما نلتمسه من معاناة كبيرة لكثير من أولياء الأمور والطلبة جراء ضيق الوقت لحل جميع الواجبات المدرسية والمشاريع المختلفة والبحوث بعد عناء الطالب الطويل في قضاء ما يقارب 6 إلى 8 ساعات يومية داخل أسوار المدرسة يتلقى فيها التعليم والمعرفة.
حشو المعلومات وحفظ المقررات الدراسية ليس حلاً لجعل الطفل أو الشاب محل إبهار وتقدير المجتمع أو العالم ما لم يكن العلم والمعلومات والثقافة مرتبطة بمهارات كثيرة وممارسة للهوايات المتعددة، فما فائدة طالب يحفظ درسه ويجهل كيف يعرض ما تعلمه للآخرين؟ ما فائدة ساعات طويلة داخل جدران الفصل والطالب يحرم من ممارسة هواياته بعد رجوعه للمنزل من كم الواجبات الدراسية؟ ما فائدة طالب يحصل على أعلى الدرجات ويجهل التعامل مع الحياة ومواجهة الصعاب التي قد تمر به؟ التعليم والثقافة مطلبان في غاية الأهمية لا بد أن يتحلى بهما الأطفال والشباب، ولكن لا بد من صقل جوانب أخرى لمهاراتهم تعزز ثقافتهم من خلال فن الحوار وفن الخطابة وفن العرض وفنون أخرى مدعمة بتجارب الشباب الخاصة لمعرفة ماذا يريد وما يهمه وكيف يرى نفسه في المستقبل وما هي تطلعاته في هذه الحياة؟ والأهم من ذلك التحلي بالثقة بالنفس لأنها تبرز ما تعلمه طوال حياته.
وزارة التربية والتعليم تلتقي مع وزارات التعليم من مختلف دول العالم وتلتقي مع المسؤولين وتطلع على تجارب الدول الأخرى فيما يتعلق بالتعليم، ومعظم هذه اللقاءات والزيارات يقوم بها مسؤولون لكثير من الدول المتقدمة في التعليم، والصحف المحلية تنشر هذه الزيارات المتبادلة، ومع ذلك لم تحاول الوزارة من باب التجربة والمحاولة الجادة لحل معاناة الطالب وولي أمره فيما يخص الواجبات المدرسية، بالرغم من أن معظم حملة الدراسات العليا في الوزارة أو ممن لحق بالوزارة بعد ذلك حصلوا على شهاداتهم من دول أجنبية، ولربما شاهدوا الفرق في تلقي التعليم عندما التحق أبناؤهم في مدارس هذه الدول أثناء مرافقتهم للدراسة الأكاديمية.
ما فائدة هذه الزيارات المتبادلة بين وزارات الدول ما لم تستفد وزارتنا الموقرة من تجارب الآخرين في التعليم وتطبيقها على أرض الواقع في مدارسنا حتى نصل إلى مرحلة نفخر من جودة التعليم من خلال خريجين من الطلبة المتميزين المبدعين أصحاب الثقافة والهمة العالية يعكسون ما تعلموه في الجامعات التي سيلتحقون بها بعد ذلك. ما فائدة المستشارين الأجانب -لا أعلم إذا مازالوا موجودين في الوزارة- الذين تم جلبهم خصيصاً لتطوير التعليم في المملكة إذا لم يكونوا جادين بقدر ما يتلقونه من رواتب عالية يحلم بنصفها المواطن وهو يستطيع أن يطور ويبدع في مجاله التعليمي. من يسألني اليوم عن التعليم في مملكتنا الغالية سأقول لسنا بخير ونحتاج لمداخلات سمو الشيخ ناصر بن حمد كل عام في محافل مختلفة يتكلم بها عن التعليم حتى نزيل غيمة سوداء من التعليم التقليدي في المملكة بغيمة تودع الغيث على أرض خصبة لنجني الثمار من أبناء هذا الوطن الطيب. حفظ الله سموه للبحرين ولشباب البحرين الذين يتطلعون إلى هذا التغيير الجذري في التعليم في المملكة.
وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمي اعتمد مشكوراً على توصية لجان التطوير في تعديل استراتيجية الوزارة فيما يخص الواجبات المدرسية التي ستتطبق في مدارس البحرين كمرحلة مهمة وجديدة ونوعية في جعل الواجبات المدرسية داخل المدرسة ابتداء من الفصل الثاني في بداية 2019، وهذا قرار حكيم نباركه ونرجو نجاحه بما نلتمسه من معاناة كبيرة لكثير من أولياء الأمور والطلبة جراء ضيق الوقت لحل جميع الواجبات المدرسية والمشاريع المختلفة والبحوث بعد عناء الطالب الطويل في قضاء ما يقارب 6 إلى 8 ساعات يومية داخل أسوار المدرسة يتلقى فيها التعليم والمعرفة.
حشو المعلومات وحفظ المقررات الدراسية ليس حلاً لجعل الطفل أو الشاب محل إبهار وتقدير المجتمع أو العالم ما لم يكن العلم والمعلومات والثقافة مرتبطة بمهارات كثيرة وممارسة للهوايات المتعددة، فما فائدة طالب يحفظ درسه ويجهل كيف يعرض ما تعلمه للآخرين؟ ما فائدة ساعات طويلة داخل جدران الفصل والطالب يحرم من ممارسة هواياته بعد رجوعه للمنزل من كم الواجبات الدراسية؟ ما فائدة طالب يحصل على أعلى الدرجات ويجهل التعامل مع الحياة ومواجهة الصعاب التي قد تمر به؟ التعليم والثقافة مطلبان في غاية الأهمية لا بد أن يتحلى بهما الأطفال والشباب، ولكن لا بد من صقل جوانب أخرى لمهاراتهم تعزز ثقافتهم من خلال فن الحوار وفن الخطابة وفن العرض وفنون أخرى مدعمة بتجارب الشباب الخاصة لمعرفة ماذا يريد وما يهمه وكيف يرى نفسه في المستقبل وما هي تطلعاته في هذه الحياة؟ والأهم من ذلك التحلي بالثقة بالنفس لأنها تبرز ما تعلمه طوال حياته.
وزارة التربية والتعليم تلتقي مع وزارات التعليم من مختلف دول العالم وتلتقي مع المسؤولين وتطلع على تجارب الدول الأخرى فيما يتعلق بالتعليم، ومعظم هذه اللقاءات والزيارات يقوم بها مسؤولون لكثير من الدول المتقدمة في التعليم، والصحف المحلية تنشر هذه الزيارات المتبادلة، ومع ذلك لم تحاول الوزارة من باب التجربة والمحاولة الجادة لحل معاناة الطالب وولي أمره فيما يخص الواجبات المدرسية، بالرغم من أن معظم حملة الدراسات العليا في الوزارة أو ممن لحق بالوزارة بعد ذلك حصلوا على شهاداتهم من دول أجنبية، ولربما شاهدوا الفرق في تلقي التعليم عندما التحق أبناؤهم في مدارس هذه الدول أثناء مرافقتهم للدراسة الأكاديمية.
ما فائدة هذه الزيارات المتبادلة بين وزارات الدول ما لم تستفد وزارتنا الموقرة من تجارب الآخرين في التعليم وتطبيقها على أرض الواقع في مدارسنا حتى نصل إلى مرحلة نفخر من جودة التعليم من خلال خريجين من الطلبة المتميزين المبدعين أصحاب الثقافة والهمة العالية يعكسون ما تعلموه في الجامعات التي سيلتحقون بها بعد ذلك. ما فائدة المستشارين الأجانب -لا أعلم إذا مازالوا موجودين في الوزارة- الذين تم جلبهم خصيصاً لتطوير التعليم في المملكة إذا لم يكونوا جادين بقدر ما يتلقونه من رواتب عالية يحلم بنصفها المواطن وهو يستطيع أن يطور ويبدع في مجاله التعليمي. من يسألني اليوم عن التعليم في مملكتنا الغالية سأقول لسنا بخير ونحتاج لمداخلات سمو الشيخ ناصر بن حمد كل عام في محافل مختلفة يتكلم بها عن التعليم حتى نزيل غيمة سوداء من التعليم التقليدي في المملكة بغيمة تودع الغيث على أرض خصبة لنجني الثمار من أبناء هذا الوطن الطيب. حفظ الله سموه للبحرين ولشباب البحرين الذين يتطلعون إلى هذا التغيير الجذري في التعليم في المملكة.