من عادات الشعوب ترديد أغانٍ وطنية في مناسبات تهم جميع أبناء الوطن الواحد مثل أغاني الفرح في المناسبات السعيدة كالانتصار في الحروب، أو تحقيق إنجازات معينة، وكذلك تُردد بعض الأغاني عند شد الهمم وتشجيع الناس لأداء مهمة جماعية معينة مثل: «أغاني الهولو» التي يغنيها البحارة الخليجيون، تلك الأغاني التي تغنى في المناسبات الجماعية التي يمر بها أبناء الوطن الواحد عادة ما يحفظها الناس ويتناقلها أبناء الشعب وتردد في المناسبات لتكون جزءا ًمن تراث أبناء الوطن الواحد.
والأغنية الوطنية هي من أهم الأغاني التي يرددها أبناء الوطن الواحد حيث تعبر عن مشاعر متنوعة من مشاعر الوطنية، كمشاعر حب الوطن، ومشاعر الالتفاف حول القائد والترابط والتماسك الوطني، ومشاعر الحماس للذود عن حما الوطن والدفاع عنه وغيره من المشاعر الوطنية. تلك الأغاني التي عادة ما تكون جزءاً من تراث الوطن وتتناقله الأجيال. ولا تتحول الأغنية لجزء من التراث الذي يتناقل إلا إذا تم التركيز على تكرراها وترديدها في المناسبات الوطنية، وتكرر عرضها وسائل الإعلام، وإذا ما تم تشجيع الأطفال وطلبة المدارس على حفظها وترديدها، فيحفظها الأهالي ويألفها وترتبط بذكريات جميلة لديهم. وقد تتحول تلك الأغاني أحياناً من أغانٍ وطنية إلى أغانٍ قومية مثل «أغنية بلاد العرب أوطاني»، وأغنية «دعاء الشرق»، و»الحلم العربي»، وغيرها.
ولقد ظهرت العديد من الأغاني الوطنية البحرينية في السنوات السابقة، التي ترددت في وسائل الإعلام كثيراً حتى حفظها الناس واعتادوا تكرارها، ورددها طلبة المدارس ورقص الأطفال على أنغامها ولعل من أمثلة تلك الأغاني: أغنية «أم العيون العذبة عرفتوها؟»، وأغنية «تبين عيني لك عيوني»، وأغنية «نعم... نعم نحب هوى الديرة». وأغنية «دار أبو سلمان». والمتتبع للأغنية الوطنية البحرينية يجد ظهور الأغاني الوطنية، حيث تظهر أغانٍ وطنية تحفظ وتردد على فترات متباعدة إلا أنها سريعة الانتشار، وتتحول إلى جزء من تراثنا. وعادة ما تكون أغاني قصيرة، ذات لحن بسيط يسهل على الناس حفظها وترديدها.
إلا أنه من الملاحظ في الآونة الأخيرة قلة ظهور الأغاني الوطنية التي يحفظها الناس ويرددها وتضاف لتراثنا، ولعل السبب اهتمام شعراء هذا الوقت بكتابة القصائد الطويلة لاسيما النبطية منها والتي يصعب حفظها وترديدها لدى عامة الناس وفي جميع المناسبات، كما تزامن مع هذه الظاهرة، ظاهرة قلة ظهور الأغاني التربوية والتعليمية، ولا شك في أن الأغاني تعزز ثوابت المجتمع والقيم الاجتماعية فمن الجميل القيام بأنشطة تحفيزية تشجع ظهور أغنيات جديدة في هذه المجالات تضاف إلى التراث البحريني وتثريه، مثل منافسات اكتشاف المواهب بأنواعها، ولعلنا نذكر في هذا المقام أغنيات الأطفال التي كانت ترد في برنامج «افتح يا سمسم»، الذي أنتجته مؤسسة إنتاج البرامج المشتركة لدول الخليج العربي التي تضمن كل أنواع تلك الأغنيات والأناشيد الهادفة.. فدعونا نعيد النظر في بناء تراثنا.. ودمتم أبناء قومي سالمين.
والأغنية الوطنية هي من أهم الأغاني التي يرددها أبناء الوطن الواحد حيث تعبر عن مشاعر متنوعة من مشاعر الوطنية، كمشاعر حب الوطن، ومشاعر الالتفاف حول القائد والترابط والتماسك الوطني، ومشاعر الحماس للذود عن حما الوطن والدفاع عنه وغيره من المشاعر الوطنية. تلك الأغاني التي عادة ما تكون جزءاً من تراث الوطن وتتناقله الأجيال. ولا تتحول الأغنية لجزء من التراث الذي يتناقل إلا إذا تم التركيز على تكرراها وترديدها في المناسبات الوطنية، وتكرر عرضها وسائل الإعلام، وإذا ما تم تشجيع الأطفال وطلبة المدارس على حفظها وترديدها، فيحفظها الأهالي ويألفها وترتبط بذكريات جميلة لديهم. وقد تتحول تلك الأغاني أحياناً من أغانٍ وطنية إلى أغانٍ قومية مثل «أغنية بلاد العرب أوطاني»، وأغنية «دعاء الشرق»، و»الحلم العربي»، وغيرها.
ولقد ظهرت العديد من الأغاني الوطنية البحرينية في السنوات السابقة، التي ترددت في وسائل الإعلام كثيراً حتى حفظها الناس واعتادوا تكرارها، ورددها طلبة المدارس ورقص الأطفال على أنغامها ولعل من أمثلة تلك الأغاني: أغنية «أم العيون العذبة عرفتوها؟»، وأغنية «تبين عيني لك عيوني»، وأغنية «نعم... نعم نحب هوى الديرة». وأغنية «دار أبو سلمان». والمتتبع للأغنية الوطنية البحرينية يجد ظهور الأغاني الوطنية، حيث تظهر أغانٍ وطنية تحفظ وتردد على فترات متباعدة إلا أنها سريعة الانتشار، وتتحول إلى جزء من تراثنا. وعادة ما تكون أغاني قصيرة، ذات لحن بسيط يسهل على الناس حفظها وترديدها.
إلا أنه من الملاحظ في الآونة الأخيرة قلة ظهور الأغاني الوطنية التي يحفظها الناس ويرددها وتضاف لتراثنا، ولعل السبب اهتمام شعراء هذا الوقت بكتابة القصائد الطويلة لاسيما النبطية منها والتي يصعب حفظها وترديدها لدى عامة الناس وفي جميع المناسبات، كما تزامن مع هذه الظاهرة، ظاهرة قلة ظهور الأغاني التربوية والتعليمية، ولا شك في أن الأغاني تعزز ثوابت المجتمع والقيم الاجتماعية فمن الجميل القيام بأنشطة تحفيزية تشجع ظهور أغنيات جديدة في هذه المجالات تضاف إلى التراث البحريني وتثريه، مثل منافسات اكتشاف المواهب بأنواعها، ولعلنا نذكر في هذا المقام أغنيات الأطفال التي كانت ترد في برنامج «افتح يا سمسم»، الذي أنتجته مؤسسة إنتاج البرامج المشتركة لدول الخليج العربي التي تضمن كل أنواع تلك الأغنيات والأناشيد الهادفة.. فدعونا نعيد النظر في بناء تراثنا.. ودمتم أبناء قومي سالمين.