لا شك في أن هناك الكثير من التحديات والصعوبات التي قد تواجه وزير شؤون الشباب والرياضة «الجديد» الشاب أيمن توفيق المؤيد بعد نيله الثقة الملكية السامية بتوزيره هذه المؤسسة الشبابية الرياضية المهمة في هذه الظروف الاستثنائية في كل شيء.
لم يعد الحديث عن الرياضة وهمومها ومستقبل شبابنا البحريني حديثاً هامشياً أو حديثاً رياضياً يكتب على صفحات الرياضة، بل نحن نؤكد أن الرياضة في العالم اليوم أصبحت باباً واسعاً للاستثمار الاقتصادي والاستثمار في مجال الطاقات البشرية الشابة، كما أضحت الرياضة صناعة وليست مجرد لعبة هنا أو لعبة هناك، ولهذا فضلنا الحديث هنا عن أبرز التحديات التي تواجه الشاب الوزير.
كلنا يعلم بداية مدى حرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على تطوير هذا القطاع بشكل كبير، فلقد أولى سموه اهتماماً خاصاً بشؤون الرياضة في البحرين وما زال يعمل على أكثر من صعيد لتطوير كل الألعاب والرياضات، خاصة فيما يخص كرة القدم لتطوير منتخب البحرين على وجه التحديد. ولهذا فعلى الوزير الشاب أن يستفيد من قوة دعم سموه للقطاع الرياضي ليعزز من مكانة البحرين ويضعها على الخارطة الرياضية العالمية.
لقد تزامن استلام المؤيد لوزارة شؤون الشباب والرياضة مع المرحلة الاقتصادية الحرجة التي تمر بها أندية البحرين الرياضية كلها، فالكثير من المشاريع الرياضية للأندية معطلة، وغالبية الأندية لم تصرف رواتب لاعبيها ومدربيها وطواقمها الأخرى المختلفة منذ أشهر طويلة، وبعض الأندية ألغت بعض الألعاب وأخرى تحاول مقاومة عجزها المالي لكن دون جدوى. في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الأندية المحلية يكون من الصعب أن تظل الألعاب الرياضية في المنطقة الآمنة، فكيف بتطويرها إذاً؟
إن معالجة مشاكل الأندية المالية هي أصعب ما قد يواجهه الوزير الجديد، إذ يجب عليه أن يرسم الحلول والخطط الفاعلة للنهوض بها من قاع الإفلاس إلى حيث الانتعاش، وبناء أندية تفكر في الاستثمار كما تفكر في الرياضة على حدٍّ سواء، فالرياضة العالمية باتت صناعة عملاقة تدرّ على صُنَّاعها المليارات وليست مجرد رياضة أو ألعاباً مجرَّدة، وهذا ما يجب أن يفكر «فيه» معالي وزير الرياضة لأجل إحداث توازن بين المال والرياضة في كل أندية البحرين.
إن من أكبر التحديات والأزمات الأخرى التي ستواجه الوزير الشاب مع ضرورة وضع حدٍ لها، هي محاربة الفساد الإداري والمالي داخل بعض مؤسساتنا الرياضية وعلى رأسها الأندية. فالكثير من الأندية باتت لا تلتزم بلوائح الاتحادات الرياضية المحلية، كما أن مسألة المحسوبيات والشللية مازالت تنخر جسد أنديتنا الرياضية في مختلف مناطق البحرين، حتى أن بعض إدارات الأندية تقوم بالتحايل على القانون بممارسات غير قانونية وغير أخلاقية في فترات الانتخابات العامة للأندية، حتى أننا نجد في نهاية كل انتخابات عمومية للأندية البحرينية بأن هناك مجموعة من «الخفافيش» تسيطر على مصير تلكم الأندية.
«شغل العصابات» هذا لا ينتج لنا رياضة «تشتغل» لصالح الوطن ولصالح الرياضة، بل إن هذه الأساليب المتَّبعة داخل غالبية الأندية من طرف «اللوبيات» وأصحاب المصالح الشخصية الذين لا علاقة لهم بالرياضة لا من قريب ولا من بعيد. هذه الشريحة هي التي أخَّرت تقدم الرياضة في مملكة البحرين. إن معالجة هذا الأمر الفادح والخطير، يجب أن تكون في سلَّم أولويات وزيرنا الشاب.
بالتوفيق للوزير أيمن المؤيد في مهامه ومهماته القادمة، إذ نحن نؤمن أن من يخطط سيصل، وهذا «عشمنا» فيك يا وزيرنا الشاب لإصلاح ما فسد من رياضتنا وأنديتنا.
لم يعد الحديث عن الرياضة وهمومها ومستقبل شبابنا البحريني حديثاً هامشياً أو حديثاً رياضياً يكتب على صفحات الرياضة، بل نحن نؤكد أن الرياضة في العالم اليوم أصبحت باباً واسعاً للاستثمار الاقتصادي والاستثمار في مجال الطاقات البشرية الشابة، كما أضحت الرياضة صناعة وليست مجرد لعبة هنا أو لعبة هناك، ولهذا فضلنا الحديث هنا عن أبرز التحديات التي تواجه الشاب الوزير.
كلنا يعلم بداية مدى حرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على تطوير هذا القطاع بشكل كبير، فلقد أولى سموه اهتماماً خاصاً بشؤون الرياضة في البحرين وما زال يعمل على أكثر من صعيد لتطوير كل الألعاب والرياضات، خاصة فيما يخص كرة القدم لتطوير منتخب البحرين على وجه التحديد. ولهذا فعلى الوزير الشاب أن يستفيد من قوة دعم سموه للقطاع الرياضي ليعزز من مكانة البحرين ويضعها على الخارطة الرياضية العالمية.
لقد تزامن استلام المؤيد لوزارة شؤون الشباب والرياضة مع المرحلة الاقتصادية الحرجة التي تمر بها أندية البحرين الرياضية كلها، فالكثير من المشاريع الرياضية للأندية معطلة، وغالبية الأندية لم تصرف رواتب لاعبيها ومدربيها وطواقمها الأخرى المختلفة منذ أشهر طويلة، وبعض الأندية ألغت بعض الألعاب وأخرى تحاول مقاومة عجزها المالي لكن دون جدوى. في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الأندية المحلية يكون من الصعب أن تظل الألعاب الرياضية في المنطقة الآمنة، فكيف بتطويرها إذاً؟
إن معالجة مشاكل الأندية المالية هي أصعب ما قد يواجهه الوزير الجديد، إذ يجب عليه أن يرسم الحلول والخطط الفاعلة للنهوض بها من قاع الإفلاس إلى حيث الانتعاش، وبناء أندية تفكر في الاستثمار كما تفكر في الرياضة على حدٍّ سواء، فالرياضة العالمية باتت صناعة عملاقة تدرّ على صُنَّاعها المليارات وليست مجرد رياضة أو ألعاباً مجرَّدة، وهذا ما يجب أن يفكر «فيه» معالي وزير الرياضة لأجل إحداث توازن بين المال والرياضة في كل أندية البحرين.
إن من أكبر التحديات والأزمات الأخرى التي ستواجه الوزير الشاب مع ضرورة وضع حدٍ لها، هي محاربة الفساد الإداري والمالي داخل بعض مؤسساتنا الرياضية وعلى رأسها الأندية. فالكثير من الأندية باتت لا تلتزم بلوائح الاتحادات الرياضية المحلية، كما أن مسألة المحسوبيات والشللية مازالت تنخر جسد أنديتنا الرياضية في مختلف مناطق البحرين، حتى أن بعض إدارات الأندية تقوم بالتحايل على القانون بممارسات غير قانونية وغير أخلاقية في فترات الانتخابات العامة للأندية، حتى أننا نجد في نهاية كل انتخابات عمومية للأندية البحرينية بأن هناك مجموعة من «الخفافيش» تسيطر على مصير تلكم الأندية.
«شغل العصابات» هذا لا ينتج لنا رياضة «تشتغل» لصالح الوطن ولصالح الرياضة، بل إن هذه الأساليب المتَّبعة داخل غالبية الأندية من طرف «اللوبيات» وأصحاب المصالح الشخصية الذين لا علاقة لهم بالرياضة لا من قريب ولا من بعيد. هذه الشريحة هي التي أخَّرت تقدم الرياضة في مملكة البحرين. إن معالجة هذا الأمر الفادح والخطير، يجب أن تكون في سلَّم أولويات وزيرنا الشاب.
بالتوفيق للوزير أيمن المؤيد في مهامه ومهماته القادمة، إذ نحن نؤمن أن من يخطط سيصل، وهذا «عشمنا» فيك يا وزيرنا الشاب لإصلاح ما فسد من رياضتنا وأنديتنا.