ساعات قلائل تفصلنا عن توديع عام 2018 الذي تميز بإنجازات رياضية بحرينية غير مسبوقة من حيث الكم والكيف لينطبق عليه مسمى عام الذهب الذي كان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قد أطلقه نهاية العام الماضي 2017 فماذا عسانا أن نطلق على العام الجديد القادم 2019؟
هل نطلق عليه عام التحول إلى الاحتراف الرياضي، أم نطلق عليه عام الاستثمار الرياضي، أم نسميه عام الحلم المونديالي ..؟
لابد من أن نحدد هدفنا أو أهدافنا الرياضية خلال العام الجديد حتى يتواصل مسلسل التحدي الذي تميز به عام الذهب خصوصاً وأن التغيير الوزاري الأخير الذي شمل المنظومة الرياضية مدعوماً بما جاء في الكلمة السامية لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في افتتاح دور الانعقاد الخامس للمجلس الوطني والتي تضمنت إشادة ملكية واسعة بالحركة الرياضية المحلية وبضرورة مواصلة دعمها في المرحلة القادمة ..
الرياضة البحرينية – رغم خطوات التطوير الواسعة التي شهدتها في السنوات الأخيرة وبالأخص فيما يخص البنية التحتية – ما زالت بحاجة إلى المزيد من مقومات النجاح الذي يلامس طموحات قيادتنا الرشيدة والأسرة الرياضية البحرينية عامة ..
نحتاج إلى بعض التشريعات التي تمكننا من حلحلة بعض الملفات المعلقة منذ سنوات مثل التفريغ الرياضي والتجنيس الرياضي و المحكمة الرياضية والضمان الاجتماعي الرياضي بالإضافة إلى حاجتنا إلى إعادة النظر في آلية تشكيل مجالس إدارات الاتحادات والأندية الرياضية وتفعيل الجمعيات العمومية مع أهمية مراعاة وجوب التخصص لشغل بعض المناصب الإدارية الحساسة وفي مقدمتها الأمانة المالية..
بالتأكيد تحتاج أنديتنا واتحاداتنا الرياضية إلى رفع موازناتها الرسمية كلاً وفق حجم نشاطه ولكننا في الوقت ذاته نحتاج أيضاً إلى المزيد من المرونة في تسيير المشاريع الاستثمارية للأندية والاتحادات الرياضية والحد من تراكم الديون وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من مردودات هذه المشاريع الاستثمارية لتفعيل أنشطة هذه الهيئات الرياضية.
وأخيراً و ليس آخراً نحتاج إلى شراكة إيجابية فاعلة بين الهيئات الرياضية الرسمية ممثلة في المجلس الأعلى للشباب والرياضة و وزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية وبين الوزارات الحكومية ذات العلاقة بالرياضة مثل وزارات التربية والتعليم والصحة والإعلام والداخلية والدفاع باعتبارهم الجهات التي تشكل القاعدة المثالية لتطوير الحركة الرياضية ..
احتياجات أساسية لتسيير حركتنا الرياضية بخطى ثابتة ومتسارعة نتمنى أن تتحقق في العام الجديد .. وكل عام وأنتم بخير ..
هل نطلق عليه عام التحول إلى الاحتراف الرياضي، أم نطلق عليه عام الاستثمار الرياضي، أم نسميه عام الحلم المونديالي ..؟
لابد من أن نحدد هدفنا أو أهدافنا الرياضية خلال العام الجديد حتى يتواصل مسلسل التحدي الذي تميز به عام الذهب خصوصاً وأن التغيير الوزاري الأخير الذي شمل المنظومة الرياضية مدعوماً بما جاء في الكلمة السامية لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في افتتاح دور الانعقاد الخامس للمجلس الوطني والتي تضمنت إشادة ملكية واسعة بالحركة الرياضية المحلية وبضرورة مواصلة دعمها في المرحلة القادمة ..
الرياضة البحرينية – رغم خطوات التطوير الواسعة التي شهدتها في السنوات الأخيرة وبالأخص فيما يخص البنية التحتية – ما زالت بحاجة إلى المزيد من مقومات النجاح الذي يلامس طموحات قيادتنا الرشيدة والأسرة الرياضية البحرينية عامة ..
نحتاج إلى بعض التشريعات التي تمكننا من حلحلة بعض الملفات المعلقة منذ سنوات مثل التفريغ الرياضي والتجنيس الرياضي و المحكمة الرياضية والضمان الاجتماعي الرياضي بالإضافة إلى حاجتنا إلى إعادة النظر في آلية تشكيل مجالس إدارات الاتحادات والأندية الرياضية وتفعيل الجمعيات العمومية مع أهمية مراعاة وجوب التخصص لشغل بعض المناصب الإدارية الحساسة وفي مقدمتها الأمانة المالية..
بالتأكيد تحتاج أنديتنا واتحاداتنا الرياضية إلى رفع موازناتها الرسمية كلاً وفق حجم نشاطه ولكننا في الوقت ذاته نحتاج أيضاً إلى المزيد من المرونة في تسيير المشاريع الاستثمارية للأندية والاتحادات الرياضية والحد من تراكم الديون وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من مردودات هذه المشاريع الاستثمارية لتفعيل أنشطة هذه الهيئات الرياضية.
وأخيراً و ليس آخراً نحتاج إلى شراكة إيجابية فاعلة بين الهيئات الرياضية الرسمية ممثلة في المجلس الأعلى للشباب والرياضة و وزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية وبين الوزارات الحكومية ذات العلاقة بالرياضة مثل وزارات التربية والتعليم والصحة والإعلام والداخلية والدفاع باعتبارهم الجهات التي تشكل القاعدة المثالية لتطوير الحركة الرياضية ..
احتياجات أساسية لتسيير حركتنا الرياضية بخطى ثابتة ومتسارعة نتمنى أن تتحقق في العام الجديد .. وكل عام وأنتم بخير ..