ما إن أعلنت المملكة العربية السعودية عن إعادة تشكيل مجلس وزرائها إلا وانتشر الذباب الإلكتروني القطري في ساحات مواقع التواصل الاجتماعي وأخذ يحوم بطنينه المزعج على تلك التغييرات، وشرعت قناة الكذب والفتنة المدعوة بالجزيرة في ممارسة ما تجيده من تأليف الروايات الكاذبة والترويج لها على أنها «الحقيقة وعين الصواب»، يعاونها في ذلك عصابات الشر من النظامين الفارسي والتركي ومرتزقي تنظيم الحمدين وطبعاً تنظيم الإخوان الإرهابي.
إن التغييرات في الحكومة السعودية هي شأن داخلي يخص المملكة بالدرجة الأولى، ولا يمس أي دولة أخرى، وهو حق من حقوق الدولة السعودية في إحداث التغييرات الوزارية وفق ما تراه قيادتها، وهذا ليس «اختراعاً» سعودياً فكل دولة تُقدم على مثل هذه التغييرات، ولكن لأنها السعودية البلاد المستهدفة دائماً من البعض فإن كل ما تفعله وتقوم به معرض للاستهداف، حتى وإن كانت تغييرات طبيعية لوزراء ومسؤولين، فلم تسلم المملكة من الحملات الإعلامية التي ملؤها الحقد والكره والبغض لها، وبالذات من إيران العدو اللدود للعرب، وأولهم السعودية، ومن تركيا الحالمة بإعادة أمجاد الدولة العثمانية في المنطقة، ومن تلك الدويلة الجارة وتنظيمها الإرهابي المعروف بالحمدين المرتمي في أحضان إيران وتركيا، ومرتزقي تلك الدول وبالذات قطر التي تصرف أموالها ببذخ وبلا وعي كالسفيه من أجل أحلامها الواهية.
لقد حاولت قنوات الفتنة والشر والإعلام المرتزق التابع لتلك الدول الثلاث بالذات قناة «الجزيرة» السعي من خلال بعض مرتزقي نظام الحمدين وذباب عزمي الإلكتروني وتيار «الإخوان» الفاشي إلى إشعال الفتنة بين السعوديين وتحريضهم على ولاة الأمر، مستغلة تلك التغييرات في الحكومة السعودية، وتعاملت كعادتها بخبث بالغ مع تلك التغييرات وحشرت شخصيات بعضها من العائلة المالكة السعودية لتأليبهم على القيادة، ولكن الجميع يدرك أهداف ذلك الإعلام الرخيص، ويعلم مآربه وتوجهاته الخبيثة وضربه ليلاً ونهاراً للأمتين العربية والإسلامية، تحت شعارات زائفة وكاذبة، لذلك لم تلق رواياته ودجله رواجاً عند المتلقي العربي، عدا من يرتزق من تنظيم الحمدين السفيه.
وليست هذه المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، فقناة مثل «الجزيرة» والعصابات الإعلامية الإيرانية والتركية لن تتوقف عن بث سمومها وفبركاتها بشأن السعودية على وجه التحديد، طالما بقيت النظم الإرهابية لتلك الدول قائمة، ويدعمها بالمال، خاصة تنظيم الحمدين الذي جعل من قطر ملاذاً آمناً للتنظيمات الإرهابية كالإخوان والقاعدة وجبهة النصرة ونظام الملالي وغيرها من التنظيمات الإرهابية، وهذا هو التخلف الحقيقي لدولة لم تحترم حجمها الصغير ودورها المحدود على الساحتين الإقليمية والدولية، وأن من يصطف معها ليس من أجلها، بل من أجل أموالها.
إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تسير للمجد والعلياء متطلعة إلى ما هو أفضل لها ولشعبها الشقيق والعزيز، وما إقرارها لميزانية هي الأكبر في تاريخها إلا دليل قاطع على أن طموح المملكة يسير بثبات وبرسوخ نحو الأفضل للقيادة والشعب، فطلب العلا يحتاج لحكمة وحنكة ونظرة ثاقبة نحو مستقبل مشرق وهي بعض من صفات خادم الحرمين الشريفين وولي عهدة، ويحتاج أيضاً إلى شعب واعٍ ومخلص يسير في ظل قيادته بثبات كالشعب السعودي، وستصل السعودية بإذن الله وتوفيقه إلى المزيد من الإنجازات التاريخية، ولن يضرها صراخ أو عويل من هنا وهناك، فالصراخ على قدر الألم، والسعودية لطالما آلمت أعداءها وأوجعتهم.
إن التغييرات في الحكومة السعودية هي شأن داخلي يخص المملكة بالدرجة الأولى، ولا يمس أي دولة أخرى، وهو حق من حقوق الدولة السعودية في إحداث التغييرات الوزارية وفق ما تراه قيادتها، وهذا ليس «اختراعاً» سعودياً فكل دولة تُقدم على مثل هذه التغييرات، ولكن لأنها السعودية البلاد المستهدفة دائماً من البعض فإن كل ما تفعله وتقوم به معرض للاستهداف، حتى وإن كانت تغييرات طبيعية لوزراء ومسؤولين، فلم تسلم المملكة من الحملات الإعلامية التي ملؤها الحقد والكره والبغض لها، وبالذات من إيران العدو اللدود للعرب، وأولهم السعودية، ومن تركيا الحالمة بإعادة أمجاد الدولة العثمانية في المنطقة، ومن تلك الدويلة الجارة وتنظيمها الإرهابي المعروف بالحمدين المرتمي في أحضان إيران وتركيا، ومرتزقي تلك الدول وبالذات قطر التي تصرف أموالها ببذخ وبلا وعي كالسفيه من أجل أحلامها الواهية.
لقد حاولت قنوات الفتنة والشر والإعلام المرتزق التابع لتلك الدول الثلاث بالذات قناة «الجزيرة» السعي من خلال بعض مرتزقي نظام الحمدين وذباب عزمي الإلكتروني وتيار «الإخوان» الفاشي إلى إشعال الفتنة بين السعوديين وتحريضهم على ولاة الأمر، مستغلة تلك التغييرات في الحكومة السعودية، وتعاملت كعادتها بخبث بالغ مع تلك التغييرات وحشرت شخصيات بعضها من العائلة المالكة السعودية لتأليبهم على القيادة، ولكن الجميع يدرك أهداف ذلك الإعلام الرخيص، ويعلم مآربه وتوجهاته الخبيثة وضربه ليلاً ونهاراً للأمتين العربية والإسلامية، تحت شعارات زائفة وكاذبة، لذلك لم تلق رواياته ودجله رواجاً عند المتلقي العربي، عدا من يرتزق من تنظيم الحمدين السفيه.
وليست هذه المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، فقناة مثل «الجزيرة» والعصابات الإعلامية الإيرانية والتركية لن تتوقف عن بث سمومها وفبركاتها بشأن السعودية على وجه التحديد، طالما بقيت النظم الإرهابية لتلك الدول قائمة، ويدعمها بالمال، خاصة تنظيم الحمدين الذي جعل من قطر ملاذاً آمناً للتنظيمات الإرهابية كالإخوان والقاعدة وجبهة النصرة ونظام الملالي وغيرها من التنظيمات الإرهابية، وهذا هو التخلف الحقيقي لدولة لم تحترم حجمها الصغير ودورها المحدود على الساحتين الإقليمية والدولية، وأن من يصطف معها ليس من أجلها، بل من أجل أموالها.
إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تسير للمجد والعلياء متطلعة إلى ما هو أفضل لها ولشعبها الشقيق والعزيز، وما إقرارها لميزانية هي الأكبر في تاريخها إلا دليل قاطع على أن طموح المملكة يسير بثبات وبرسوخ نحو الأفضل للقيادة والشعب، فطلب العلا يحتاج لحكمة وحنكة ونظرة ثاقبة نحو مستقبل مشرق وهي بعض من صفات خادم الحرمين الشريفين وولي عهدة، ويحتاج أيضاً إلى شعب واعٍ ومخلص يسير في ظل قيادته بثبات كالشعب السعودي، وستصل السعودية بإذن الله وتوفيقه إلى المزيد من الإنجازات التاريخية، ولن يضرها صراخ أو عويل من هنا وهناك، فالصراخ على قدر الألم، والسعودية لطالما آلمت أعداءها وأوجعتهم.