أكتب هذا المقال وأنا في اليوم الأخير من العام 2018. هذا العام الذي شهد من الأحداث الموجعة والمفرحة ما لا يمكن حصره في سطور. كان عام التحولات والتقلبات والمتغيرات الدولية والمحلية. عام الإنجازات الخفيفة والإخفاقات الثقيلة والمتغيرات المتوقعة وغير المتوقعة. عام مضى كبقية الأعوام، لكننا نعتقد أنه ساهم بمجموعة من الأحداث التراكمية المهمة التي سوف تغير مسار الأحداث القادمة بطريقة إيجابية بكل تأكيد.
في العام الجديد 2019 نتمنى أن نرى عاماً مختلفاً من حيث العطاء والتفاهمات والانسجام بين الدول والشعوب، وأن يكون عامنا الجديد محملاً بالأزاهير والخير والنفع والبركات، وأن يتغير وجه المنطقة نحو الأفضل ونحو مزيد من الازدهار عبر سياسات هادئة ومطمئنة وصائبة.
لن يكون عام 2019 أسوء من الأعوام الماضية، فما يبان في الأفق بأن هناك مساعٍ دولية وإقليمية للتهدئة وفض النزاعات ورفض كل أشكال العنف والتسلح والحروب. صحيح أننا نشاهد منورات كلامية ودبلوماسية بين العديد من الدول الكبرى لكنها في النهاية مجرد «لعبة ضغط» دولية للخروج بأكثر الامتيازات السياسية والاقتصادية من خلال معركة باردة هنا وأخرى هناك، لكن يبدو أن الجميع لا يريد الذهاب أكثر جهة الحرب العسكرية المدمرة.
نتمنى أن يعم الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة والعالم عبر طرح مزيد من السياسات الرشيدة والمتعقلة، وأن يعرف جميع الساسة بأن الدنيا في عالم السياسة لا تؤخذ «غُلابا»، ولو كان الأمر كذلك لنجح كل الذين خاضوا معارك دموية وشرسة لكنهم لم يخرجوا بعدها لا بناقة حدباء ولا جمل أعور. فالرصاص والقنابل والطائرات لا تصنع نصراً سياسياً في الغالب، ولكن ما يصنع ذلك هو الحكمة دائماً وأبداً.
كل المؤشرات الحالية ترشدنا أن الكثير من الدول أرهقت من المعارك العسكرية حتى ولو كان بعضهم مازال يحلم بمزيد من النصر من خلال حكم العسكر كما هو حال «تركيا»، لكن هذا لا يستقيم ورغبة الدول الكبرى والصغرى في إنهاء ملف المنطقة عبر مزيد من التفاهمات السياسية لا العسكرية، ولذا نجد «أنقرة» تغرد خارج السرب بمفردها. تركيا بطبيعة الحال نموذجاً، حالها حال الكثير من الحركات والجماعات الإرهابية المسلحة في العالم، لكننا هنا نتكلم عن دول تهمنا وليس عن جماعات تنتهي بانتهاء تسليحها وتمويلها.
أمَّا في البحرين الغالية، فإننا نتمنى أن يكون 2019 هو عام الازدهار والتنمية والاستقرار والأمن والمحبة بين أبناء هذا البلد الكبير، وأن تتحقق المزيد من العطاءات لصالح هذا الشعب الجميل الذي يستحق كل خير ونماء. وكل عام والبحرين العزيزة بألف ألف خير.
في العام الجديد 2019 نتمنى أن نرى عاماً مختلفاً من حيث العطاء والتفاهمات والانسجام بين الدول والشعوب، وأن يكون عامنا الجديد محملاً بالأزاهير والخير والنفع والبركات، وأن يتغير وجه المنطقة نحو الأفضل ونحو مزيد من الازدهار عبر سياسات هادئة ومطمئنة وصائبة.
لن يكون عام 2019 أسوء من الأعوام الماضية، فما يبان في الأفق بأن هناك مساعٍ دولية وإقليمية للتهدئة وفض النزاعات ورفض كل أشكال العنف والتسلح والحروب. صحيح أننا نشاهد منورات كلامية ودبلوماسية بين العديد من الدول الكبرى لكنها في النهاية مجرد «لعبة ضغط» دولية للخروج بأكثر الامتيازات السياسية والاقتصادية من خلال معركة باردة هنا وأخرى هناك، لكن يبدو أن الجميع لا يريد الذهاب أكثر جهة الحرب العسكرية المدمرة.
نتمنى أن يعم الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة والعالم عبر طرح مزيد من السياسات الرشيدة والمتعقلة، وأن يعرف جميع الساسة بأن الدنيا في عالم السياسة لا تؤخذ «غُلابا»، ولو كان الأمر كذلك لنجح كل الذين خاضوا معارك دموية وشرسة لكنهم لم يخرجوا بعدها لا بناقة حدباء ولا جمل أعور. فالرصاص والقنابل والطائرات لا تصنع نصراً سياسياً في الغالب، ولكن ما يصنع ذلك هو الحكمة دائماً وأبداً.
كل المؤشرات الحالية ترشدنا أن الكثير من الدول أرهقت من المعارك العسكرية حتى ولو كان بعضهم مازال يحلم بمزيد من النصر من خلال حكم العسكر كما هو حال «تركيا»، لكن هذا لا يستقيم ورغبة الدول الكبرى والصغرى في إنهاء ملف المنطقة عبر مزيد من التفاهمات السياسية لا العسكرية، ولذا نجد «أنقرة» تغرد خارج السرب بمفردها. تركيا بطبيعة الحال نموذجاً، حالها حال الكثير من الحركات والجماعات الإرهابية المسلحة في العالم، لكننا هنا نتكلم عن دول تهمنا وليس عن جماعات تنتهي بانتهاء تسليحها وتمويلها.
أمَّا في البحرين الغالية، فإننا نتمنى أن يكون 2019 هو عام الازدهار والتنمية والاستقرار والأمن والمحبة بين أبناء هذا البلد الكبير، وأن تتحقق المزيد من العطاءات لصالح هذا الشعب الجميل الذي يستحق كل خير ونماء. وكل عام والبحرين العزيزة بألف ألف خير.