* لا تعتقد بأني أكرر سطور المسير في رسائل الحب، بل أؤكد أني أبثها لنفسي قبل الآخرين، ولا أزعم أنني تلك الشخصية المثالية التي حققت كل أحلامها في الحياة، أو أغدقت حبها وكرمها على كل من تحب.. بل ما زلت أتعلم في كل لحظة أتنفس فيها، وأكرر سطور الأمل وأشجان النفس حتى أبوح بها لنفسي المقصرة ثم لكل أحبابي وكل من يقرأ سطوري.. اعذروني إن تكررت أفكاري، وتكررت المعاني التي أسترسل فيها، فإنما مقالي هو من شجون النفس، ومن خواطر الحياة، ومن مواقف الأيام التي ما زالت تعلمني الكثير.. أكتبها حتى آخر رمق من حياتي، حتى تقرأها الأجيال.. وفي يوم ما تقول لكاتبها.. رحمك الله كتبت فأوجزت فأثرت.. فأسأل الله العلي القدير أن أكون عند حسن الظن، وأن يغفر لي كل تقصير ويتقبل مني عملي القليل، ويجعل هذه السطور في موازين الحسنات.
* مع مرور أيام العمر يبدو لك منذ الوهلة الأولى أنك قد قدمت العديد من الإنجازات في حياتك، والتي تعد بالنسبة لك مصدر فخر واعتزاز.. ولكن تدرك فيما بعد أن القافلة ما زالت تسير في طريقها الرشيد، وإن بإمكانك أن تقدم المزيد وتشيد ذلك البنيان الشامخ الذي تمنيت في يوم ما أن تضع لبناته الأولى وتكون أحد أبرز رواده حتى تمسك بيد كل من رفع بصره إلى مقدمة الركب وإلى ثوابت النجاح في الحياة.. فلا تغتر بما قدمت وإن برزت أمام ناظريك العديد من المؤشرات، ولمحت ومضات متعددة أسعدتك.. لا تغتر بعمل قليل قد لا يسعدك ولو بعد حين، وقد يكون مجرد تغريدات غير مسموعة في حياتك.. فإن الأهم من ذلك كله، أن تواصل السير بهمة ونشاط وعزيمة بلا فتور ولا تبديل ولا نقصان، مقصودك إرضاء المولى الكريم، والتفكير في جنة عرضها السموات والأرض.. عطاء لا توقفه إغراءات البشر ولا تفكيرهم العقيم، ولا ثوابتهم الدنيوية الهامشية التي يدعون أنها من ثوابت العطاء.. فإنما العطاء تبثه أيادي الخير في كل البشرية ولا يقتصر في البقع الضيقة التي لم تقتنع بعد أن الركب قد فات، ولا بد أن تغير من نمط تفكيرها وأساليبها البالية.
* إنك اليوم لست فيه كالأمس.. فإن تجارب الحياة قد محصت لك العديد من البشر، والعديد من العلاقات، والعديد من أساليب التعامل مع الآخرين.. فلم تعد تؤمن أن تضيع أوقاتك فيما لا فائدة فيه، ولا أن تظل حبيس جدران البيوت فلا أثر لك ولا بصمة في الحياة.. سرعة الحياة مهما كتبت عنها ستظل تلك السرعة المخيفة التي تنذر بقرب زوال البشرية.. سرعة لا تمهلك الكثير ولا تعطيك الفرصة لتتحدث مع من تحب.. فقط اعزم أن تكون الأول في كل شيء، وأن تحصد نتائج الخير في كل موقف في حياتك.. في أسرتك، وفي عملك، وفي مجتمعك، ومع رفاق الحياة.. اعزم أن تكون المبادر دائماً في فعل الخير، ولا تقصره في مساحة محدودة، بل انطلق به في رحال الحياة في كل خطوة تخطوها في كافة الميادين.. فروحك الجميلة وابتسامتك وسعادتك وإيجابيتك.. كلها سمات ستفرض وجودك في محافل الخير.
* دعني أرسم معك دائرة كبيرة، وبداخلها دوائر صغيرة، نكتب فيها أحلامنا وأهدافنا العملية لعام جديد هل علينا.. رسمت مرة في عام مضى تلك الرسمة.. أعدت قراءتها عدة مرات.. بعد فترة راجعتها.. فإذا بي أعيد النظر في حياتي من جديد.. لأني لم أكتب توقعاتي لكل هدف، ولم أرسم الخطة المرجوة منه.. ليست خطة مكتوبة على أوراق، بقدر ما هي خطة نفسية ترمي نفسها في أحضان الخير، فتتسابق لميدان الخيرات، وتنفذ الفكرة هذه اللحظة قبل الأخرى، فلا تسويف أبداً.. قلت يا سبحان الله.. مر العام من عمري.. ثم فكرت أن أرسم من جديد قبل أن يتسلل إلى نفسي الإحباط الشيطاني المريب، والذي يرميني مرات ومرات في دائرة الفتور والكسل التي لا أهواها أبداً.. بل أحب أن ألون كل دائرة حققت إنجازاتها على أرض الواقع، حتى أكون قريبا من ربي فهو الذي أقدم حبه على كل البشرية.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان، منها: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما..». لنبدأ معاً برسم الدوائر، ونبدأ في التنفيذ فالحياة قصيرة.
* حياتك تقاس بحجم العطاء وحجم التأثير، فلا تجلس في ظلام دامس وتنتقد وتدغدغ المشاعر وتعاتب ثم تدعو للخير، في المقابل فإن حجم العطاء العملي لا يذكر في حياتك.. نحتاج إلى ميدان عمل نحرك فيه جمود العواطف، والقالب الساكن للأفكار، ونتحرر من أثقال التقليد الأعمى، ونجد في السير في زمان تغير عن سابقه، أضحى فيه المرء يبحث عن ضالته حتى يحقق النجاح الأسمى، والذي لا ينحصر في دنيا فانية، وإنما يمتد إلى محطة «الفردوس الأعلى». نحتاج أن نكون واقعيين أكثر، ونتلمس حاجات نفوسنا ونرتقي من واقع الكلام إلى واقع العمل الذي نحتاجه لنؤكد أننا الطاقات الملهمة التي تبث بذور الخير في كل الحياة.
* تحتاج أن تمارس سياسة الصمت وأسلوب الشخصية «الصامتة» في أيام الحياة بين فترة وأخرى حتى تستطيع أن تراجع نفسك جيداً وتراجع ما تقوم به في دوحة الحياة العامرة.. ابتعد عن الضوضاء وعن صخب الناس، واركن إلى الهدوء والاستقرار النفسي في جو مليء بالطاقة والإيمانيات.. تغافل عن كل ما يزعجك، وعن كل من يحاول إثارتك بأقاويله وأفعاله، وقرر أن تلتفت إلى الإنجاز أولاً، وإلى مكامن الخير في شخصيات من تحب.. ولا تكرر ومضات العتب، فسوف تتعبك قبل أن تتعب غيرك.. اصمت ففي الصمت فوائد كثيرة، وانس الماضي المؤلم، ولا تعاتب نفسك كثيراً لأنك ستتعب بالفعل.
* ومضة أمل:
لا تنتظر أن يرحل حبيب قلبك إلى الأبد حتى تقدم له باقات الامتنان والتقدير وتترحم عليه، فحينها ستبكي مرارة الفقد.. سارع إلى قلبه، واكتب رسائل الحب إليه ولا تؤثر في علاقتك معه أحداث الحياة.. فإن الحب هو الأسمى الذي سيجمعك به في الدنيا والآخرة.
* مع مرور أيام العمر يبدو لك منذ الوهلة الأولى أنك قد قدمت العديد من الإنجازات في حياتك، والتي تعد بالنسبة لك مصدر فخر واعتزاز.. ولكن تدرك فيما بعد أن القافلة ما زالت تسير في طريقها الرشيد، وإن بإمكانك أن تقدم المزيد وتشيد ذلك البنيان الشامخ الذي تمنيت في يوم ما أن تضع لبناته الأولى وتكون أحد أبرز رواده حتى تمسك بيد كل من رفع بصره إلى مقدمة الركب وإلى ثوابت النجاح في الحياة.. فلا تغتر بما قدمت وإن برزت أمام ناظريك العديد من المؤشرات، ولمحت ومضات متعددة أسعدتك.. لا تغتر بعمل قليل قد لا يسعدك ولو بعد حين، وقد يكون مجرد تغريدات غير مسموعة في حياتك.. فإن الأهم من ذلك كله، أن تواصل السير بهمة ونشاط وعزيمة بلا فتور ولا تبديل ولا نقصان، مقصودك إرضاء المولى الكريم، والتفكير في جنة عرضها السموات والأرض.. عطاء لا توقفه إغراءات البشر ولا تفكيرهم العقيم، ولا ثوابتهم الدنيوية الهامشية التي يدعون أنها من ثوابت العطاء.. فإنما العطاء تبثه أيادي الخير في كل البشرية ولا يقتصر في البقع الضيقة التي لم تقتنع بعد أن الركب قد فات، ولا بد أن تغير من نمط تفكيرها وأساليبها البالية.
* إنك اليوم لست فيه كالأمس.. فإن تجارب الحياة قد محصت لك العديد من البشر، والعديد من العلاقات، والعديد من أساليب التعامل مع الآخرين.. فلم تعد تؤمن أن تضيع أوقاتك فيما لا فائدة فيه، ولا أن تظل حبيس جدران البيوت فلا أثر لك ولا بصمة في الحياة.. سرعة الحياة مهما كتبت عنها ستظل تلك السرعة المخيفة التي تنذر بقرب زوال البشرية.. سرعة لا تمهلك الكثير ولا تعطيك الفرصة لتتحدث مع من تحب.. فقط اعزم أن تكون الأول في كل شيء، وأن تحصد نتائج الخير في كل موقف في حياتك.. في أسرتك، وفي عملك، وفي مجتمعك، ومع رفاق الحياة.. اعزم أن تكون المبادر دائماً في فعل الخير، ولا تقصره في مساحة محدودة، بل انطلق به في رحال الحياة في كل خطوة تخطوها في كافة الميادين.. فروحك الجميلة وابتسامتك وسعادتك وإيجابيتك.. كلها سمات ستفرض وجودك في محافل الخير.
* دعني أرسم معك دائرة كبيرة، وبداخلها دوائر صغيرة، نكتب فيها أحلامنا وأهدافنا العملية لعام جديد هل علينا.. رسمت مرة في عام مضى تلك الرسمة.. أعدت قراءتها عدة مرات.. بعد فترة راجعتها.. فإذا بي أعيد النظر في حياتي من جديد.. لأني لم أكتب توقعاتي لكل هدف، ولم أرسم الخطة المرجوة منه.. ليست خطة مكتوبة على أوراق، بقدر ما هي خطة نفسية ترمي نفسها في أحضان الخير، فتتسابق لميدان الخيرات، وتنفذ الفكرة هذه اللحظة قبل الأخرى، فلا تسويف أبداً.. قلت يا سبحان الله.. مر العام من عمري.. ثم فكرت أن أرسم من جديد قبل أن يتسلل إلى نفسي الإحباط الشيطاني المريب، والذي يرميني مرات ومرات في دائرة الفتور والكسل التي لا أهواها أبداً.. بل أحب أن ألون كل دائرة حققت إنجازاتها على أرض الواقع، حتى أكون قريبا من ربي فهو الذي أقدم حبه على كل البشرية.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان، منها: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما..». لنبدأ معاً برسم الدوائر، ونبدأ في التنفيذ فالحياة قصيرة.
* حياتك تقاس بحجم العطاء وحجم التأثير، فلا تجلس في ظلام دامس وتنتقد وتدغدغ المشاعر وتعاتب ثم تدعو للخير، في المقابل فإن حجم العطاء العملي لا يذكر في حياتك.. نحتاج إلى ميدان عمل نحرك فيه جمود العواطف، والقالب الساكن للأفكار، ونتحرر من أثقال التقليد الأعمى، ونجد في السير في زمان تغير عن سابقه، أضحى فيه المرء يبحث عن ضالته حتى يحقق النجاح الأسمى، والذي لا ينحصر في دنيا فانية، وإنما يمتد إلى محطة «الفردوس الأعلى». نحتاج أن نكون واقعيين أكثر، ونتلمس حاجات نفوسنا ونرتقي من واقع الكلام إلى واقع العمل الذي نحتاجه لنؤكد أننا الطاقات الملهمة التي تبث بذور الخير في كل الحياة.
* تحتاج أن تمارس سياسة الصمت وأسلوب الشخصية «الصامتة» في أيام الحياة بين فترة وأخرى حتى تستطيع أن تراجع نفسك جيداً وتراجع ما تقوم به في دوحة الحياة العامرة.. ابتعد عن الضوضاء وعن صخب الناس، واركن إلى الهدوء والاستقرار النفسي في جو مليء بالطاقة والإيمانيات.. تغافل عن كل ما يزعجك، وعن كل من يحاول إثارتك بأقاويله وأفعاله، وقرر أن تلتفت إلى الإنجاز أولاً، وإلى مكامن الخير في شخصيات من تحب.. ولا تكرر ومضات العتب، فسوف تتعبك قبل أن تتعب غيرك.. اصمت ففي الصمت فوائد كثيرة، وانس الماضي المؤلم، ولا تعاتب نفسك كثيراً لأنك ستتعب بالفعل.
* ومضة أمل:
لا تنتظر أن يرحل حبيب قلبك إلى الأبد حتى تقدم له باقات الامتنان والتقدير وتترحم عليه، فحينها ستبكي مرارة الفقد.. سارع إلى قلبه، واكتب رسائل الحب إليه ولا تؤثر في علاقتك معه أحداث الحياة.. فإن الحب هو الأسمى الذي سيجمعك به في الدنيا والآخرة.