أحياناً الانشغال بالشأن الدولي يأخذ حيزاً كبيراً في أغلب مقالاتي بحكم اختصاصي في مجال العلاقات الدولية وتحليل المواقف ويجعلنا هذا الأمر لا ننظر للأمور المحلية التي تجري وهنا أحاول أن أختصرها في محطات بسيطة.
* المحطة الأولى: «خطاك الشر بوعلي»
نهنئ شعب مملكة البحرين على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه بعد تعافيه من العارض الصحي، ونسأل الله أن يمد سموه بموفور الصحة والعافية «خطاك الشر يا بوعلي».
* المحطة الثانية: ترقية وزير الداخلية
معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية يعتبر من مؤسسي المنظومة الأمنية المعاصرة والحديثة في مملكة البحرين، فقد شهدت الإنجازات التي حققتها تلك المنظومة على المستوى المحلي والدولي نماذج نفخر بها، وقد كانت ترقية عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لوزير الداخلية لفريق أول ركن تتويجاً لتلك الجهود التي أسهمت في انخفاض معدلات الجريمة والعمليات الإرهابية والخطوات الاستباقية قبل حدوثها، فهنيئاً لمملكة البحرين وجود رجال مخلصين رهنوا دماءهم من أجل رفعة وطنهم.
* المحطة الثالثة: الحزم في محاربة المخدرات
في الحقيقة كان حكم المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بالإعدام على متهمين «خليجي وبحريني» بتهم تهريب وزراعة مخدرات بقصد الاتجار، وغرمت كلاً منهما مبلغ 10 آلاف دينار، هو تأكيد على جهود المملكة في محاربة المخدرات والتصدي لها بحزم، وأتذكر كان لي مقال سابق أؤكد فيه أن المخدرات أخطر من الإرهاب نفسه، وفي الواقع يجب أن نشيد برجال مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية لجهودهم المتميزة في ضبط تجار ومروجي هذا السم الذي يهدم المجتمعات.
* المحطة الرابعة: ضريبة القيمة المضافة
مع تطبيق ضريبة القيمة المضافة، هناك مشاهدات في وسائل التواصل الاجتماعي بتجاوزات بعض المتاجر، فيجب على المواطنين التبليغ عنها والإسهام مع رجال إدارة حماية المستهلك لرصد المخالفين، كما على الحكومة الإسراع في توظيف أكبر قدر من المفتشين لهذه المهمة، وتوعية المواطنين في إسهام تلك الضريبة لتنمية القطاعات لخدمة المواطن بالشكل الأمثل.
* المحطة الخامسة: الخدمات الصحية الحكومية
سأكون صريحاً في هذا الجانب، مستشفى السلمانية الطبي يملك كفاءات لا غبار عليها وللأسف الشديد لا يتم الحفاظ عليهم، وأغلب تلك الكفاءات تقدم استقالتها من المستشفى وتفتح عياداتها الخاصة، ومع الأسف وزارة الصحة لا تنتبه لتلك الكفاءات التي يضطر المواطن أحياناً لدفع مبالغ كبيرة للذهاب لهم في عياداتهم الخاصة، ونقترح على وزيرة الصحة وضع برنامج عاجل للحفاظ على هذه الكفاءات، فيكفي أن الخدمات الصحية في مستشفى السلمانية تحتاج إلى إعادة نظر من جديد، ولعلها فرصة بأن نقترح على الوزيرة بأن تضع استراتيجية حديثة تواكب تطلعات المواطنين، فلا يمكن أن ينتظر مواطن موعداً للأشعة بعد 6 شهور مثلاً!!
* المحطة السادسة: الازدحامات المرورية لن تنتهي
مسألة الازدحامات المرورية هي ليست مشكلة محلية، فهي موجودة في أغلب بلدان العالم التي تشهد نمواً اقتصادياً، وهي فرصة للإشادة بجهود وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف، فهو يعمل بلا توقف في إيجاد أفضل الطرق لحل مشاكل الازدحامات في أغلب التقاطعات والشوارع، ولكن لا يمكن حل هذه الازدحامات في يوم واحد، كما أن محدودية الميزانيات لها تأثير في ذلك، فالدعم الخليجي أسهم بشكل كبير في تطوير أهم التقاطعات ولعل تقاطع ألبا مثال على ذلك، هناك فعلاً تحرك لحل تلك الازدحامات من قبل شؤون الأشغال، غير أن الموضوع يحتاج بعض الوقت ويحتاج أيضاً جدية أكبر في تنفيذ مشروع المترو، وصراحة أتمنى أن تدشن المملكة أول خط للمترو في 2021 كحد أقصى، لأن تطوير الطرق وتوسعتها في ظل النمو العمراني المتزايد وعدد المركبات الذي يتضاعف لن يحل المشكلة.
* المحطة الأولى: «خطاك الشر بوعلي»
نهنئ شعب مملكة البحرين على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه بعد تعافيه من العارض الصحي، ونسأل الله أن يمد سموه بموفور الصحة والعافية «خطاك الشر يا بوعلي».
* المحطة الثانية: ترقية وزير الداخلية
معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية يعتبر من مؤسسي المنظومة الأمنية المعاصرة والحديثة في مملكة البحرين، فقد شهدت الإنجازات التي حققتها تلك المنظومة على المستوى المحلي والدولي نماذج نفخر بها، وقد كانت ترقية عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لوزير الداخلية لفريق أول ركن تتويجاً لتلك الجهود التي أسهمت في انخفاض معدلات الجريمة والعمليات الإرهابية والخطوات الاستباقية قبل حدوثها، فهنيئاً لمملكة البحرين وجود رجال مخلصين رهنوا دماءهم من أجل رفعة وطنهم.
* المحطة الثالثة: الحزم في محاربة المخدرات
في الحقيقة كان حكم المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بالإعدام على متهمين «خليجي وبحريني» بتهم تهريب وزراعة مخدرات بقصد الاتجار، وغرمت كلاً منهما مبلغ 10 آلاف دينار، هو تأكيد على جهود المملكة في محاربة المخدرات والتصدي لها بحزم، وأتذكر كان لي مقال سابق أؤكد فيه أن المخدرات أخطر من الإرهاب نفسه، وفي الواقع يجب أن نشيد برجال مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية لجهودهم المتميزة في ضبط تجار ومروجي هذا السم الذي يهدم المجتمعات.
* المحطة الرابعة: ضريبة القيمة المضافة
مع تطبيق ضريبة القيمة المضافة، هناك مشاهدات في وسائل التواصل الاجتماعي بتجاوزات بعض المتاجر، فيجب على المواطنين التبليغ عنها والإسهام مع رجال إدارة حماية المستهلك لرصد المخالفين، كما على الحكومة الإسراع في توظيف أكبر قدر من المفتشين لهذه المهمة، وتوعية المواطنين في إسهام تلك الضريبة لتنمية القطاعات لخدمة المواطن بالشكل الأمثل.
* المحطة الخامسة: الخدمات الصحية الحكومية
سأكون صريحاً في هذا الجانب، مستشفى السلمانية الطبي يملك كفاءات لا غبار عليها وللأسف الشديد لا يتم الحفاظ عليهم، وأغلب تلك الكفاءات تقدم استقالتها من المستشفى وتفتح عياداتها الخاصة، ومع الأسف وزارة الصحة لا تنتبه لتلك الكفاءات التي يضطر المواطن أحياناً لدفع مبالغ كبيرة للذهاب لهم في عياداتهم الخاصة، ونقترح على وزيرة الصحة وضع برنامج عاجل للحفاظ على هذه الكفاءات، فيكفي أن الخدمات الصحية في مستشفى السلمانية تحتاج إلى إعادة نظر من جديد، ولعلها فرصة بأن نقترح على الوزيرة بأن تضع استراتيجية حديثة تواكب تطلعات المواطنين، فلا يمكن أن ينتظر مواطن موعداً للأشعة بعد 6 شهور مثلاً!!
* المحطة السادسة: الازدحامات المرورية لن تنتهي
مسألة الازدحامات المرورية هي ليست مشكلة محلية، فهي موجودة في أغلب بلدان العالم التي تشهد نمواً اقتصادياً، وهي فرصة للإشادة بجهود وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف، فهو يعمل بلا توقف في إيجاد أفضل الطرق لحل مشاكل الازدحامات في أغلب التقاطعات والشوارع، ولكن لا يمكن حل هذه الازدحامات في يوم واحد، كما أن محدودية الميزانيات لها تأثير في ذلك، فالدعم الخليجي أسهم بشكل كبير في تطوير أهم التقاطعات ولعل تقاطع ألبا مثال على ذلك، هناك فعلاً تحرك لحل تلك الازدحامات من قبل شؤون الأشغال، غير أن الموضوع يحتاج بعض الوقت ويحتاج أيضاً جدية أكبر في تنفيذ مشروع المترو، وصراحة أتمنى أن تدشن المملكة أول خط للمترو في 2021 كحد أقصى، لأن تطوير الطرق وتوسعتها في ظل النمو العمراني المتزايد وعدد المركبات الذي يتضاعف لن يحل المشكلة.