تشرفت بمقابلة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه مؤخراً لإهداء جلالته إصداري الجديد المعنون بقراءة في خطابات حمد بن عيسى، هذا الكتاب العلمي التحليلي الذي يسعى إلى تحليل الخطابات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة منذ توليه مقاليد الحكم في مارس 1999 إلى الربع الأول من 2018.
سنتان من العمل قضيتهما في تحليل الخطابات الملكية السامية التي لم تترك موقفاً إلا وكانت حاضرة فيه. لم يكن العمل على هذا الكتاب بالأمر الهين والسهل مطلقاً، فالوقوف لتحليل وتفكيك الخطابات الملكية السامية الغنية بأفكارها يحتاج إلى جهد مضاعف، ويحتاج كذلك إلى جرأة كبيرة، ولعل الشغف والواجب الوطني هما الدافع الفعلي لما قمت به من جهد من أجل توثيق مراحل مهمة في تاريخ البحرين المعاصر والذي سطره قائدنا حمد بن عيسى بحكمته ونظرته الثاقبة، وقيادته الحكيمة.
«قراءة في خطابات حمد بن عيسى».. هو كتاب توثيقي، يوضح الفكر الثاقب لحضرة صاحب الجلالة في مختلف المواقف، ويحاول من خلال فصوله أن يحلل الخطابات الملكية السامية لتبيان أهم ما ورد فيها، حيث إنني لاحظت أنه عادة ما يكون تحليل الخطابات الملكية والرئاسية «موضوعاً وقتياً»، حيث يعكف المسؤولون على تحليل الخطاب الرئاسي مباشرة بعد إلقائه، عن طريق تصاريح إعلامية تنشر في وسائل الإعلام، ومن ثم ينتهي الموضوع. ولكني أردت أن تظل الخطابات الملكية حاضرة، وأردت أن يتداولها القراء ويستفيدوا مما فيها من حكم وعظات. ليس هذا وحسب، بل إنني أردت أن أوثق اللحظات التاريخية التي مرت بها مملكة البحرين عبر تحليل هذه الخطابات الملكية السامية.
* رأيي المتواضع:
شرف عظيم لي أن أحظى برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وأن أسمع من جلالته كلمات الدعم والمساندة، فكلماتكم يا حضرة صاحب الجلالة ستظل عالقة في ذهني ووجداني ما حييت، وستكون الوقود الذي أتزود منه لبذل المزيد من العطاء لخدمة بحريننا الغالية.
لقاء أستطيع أن أطلق عليه بأنه لقاء «استثنائي» بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، فالتشرف بلقاء جلالتكم لا يعادله شرف، والاستماع إلى نطقكم السامي، وفكركم الثاقب هو فخر لا يعادله فخر.
فكيف نكتفي من العطاء وقد من الله علينا بقائد فذ مثلكم حفظكم الله.
قائد داعم، منفتح على شعبه، همه وشغله الشاغل هو تحقيق المزيد من المكتسبات لشعبه، حفظكم الله سيدي، وأدام عليكم عزكم.
سنتان من العمل قضيتهما في تحليل الخطابات الملكية السامية التي لم تترك موقفاً إلا وكانت حاضرة فيه. لم يكن العمل على هذا الكتاب بالأمر الهين والسهل مطلقاً، فالوقوف لتحليل وتفكيك الخطابات الملكية السامية الغنية بأفكارها يحتاج إلى جهد مضاعف، ويحتاج كذلك إلى جرأة كبيرة، ولعل الشغف والواجب الوطني هما الدافع الفعلي لما قمت به من جهد من أجل توثيق مراحل مهمة في تاريخ البحرين المعاصر والذي سطره قائدنا حمد بن عيسى بحكمته ونظرته الثاقبة، وقيادته الحكيمة.
«قراءة في خطابات حمد بن عيسى».. هو كتاب توثيقي، يوضح الفكر الثاقب لحضرة صاحب الجلالة في مختلف المواقف، ويحاول من خلال فصوله أن يحلل الخطابات الملكية السامية لتبيان أهم ما ورد فيها، حيث إنني لاحظت أنه عادة ما يكون تحليل الخطابات الملكية والرئاسية «موضوعاً وقتياً»، حيث يعكف المسؤولون على تحليل الخطاب الرئاسي مباشرة بعد إلقائه، عن طريق تصاريح إعلامية تنشر في وسائل الإعلام، ومن ثم ينتهي الموضوع. ولكني أردت أن تظل الخطابات الملكية حاضرة، وأردت أن يتداولها القراء ويستفيدوا مما فيها من حكم وعظات. ليس هذا وحسب، بل إنني أردت أن أوثق اللحظات التاريخية التي مرت بها مملكة البحرين عبر تحليل هذه الخطابات الملكية السامية.
* رأيي المتواضع:
شرف عظيم لي أن أحظى برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وأن أسمع من جلالته كلمات الدعم والمساندة، فكلماتكم يا حضرة صاحب الجلالة ستظل عالقة في ذهني ووجداني ما حييت، وستكون الوقود الذي أتزود منه لبذل المزيد من العطاء لخدمة بحريننا الغالية.
لقاء أستطيع أن أطلق عليه بأنه لقاء «استثنائي» بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، فالتشرف بلقاء جلالتكم لا يعادله شرف، والاستماع إلى نطقكم السامي، وفكركم الثاقب هو فخر لا يعادله فخر.
فكيف نكتفي من العطاء وقد من الله علينا بقائد فذ مثلكم حفظكم الله.
قائد داعم، منفتح على شعبه، همه وشغله الشاغل هو تحقيق المزيد من المكتسبات لشعبه، حفظكم الله سيدي، وأدام عليكم عزكم.