* أعجبتني هذه الفقرة في كتاب «لأنك الله»: «في العام الفائت التقيت طالباً لديه عقدة في لسانه، لا يكاد ينطق بكلمة دون أن يعيدها عدة مرات! أمسكته ونصحته ألا يسجد سجدة لله إلا ويدعو: واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.. التقيته هذه السنة فإذا به كأفصح ما يكون، سألته ـ وقد نسيت نصيحتي ـ عن السبب؟ فقال: دعاء واحلل عقدة من لساني! إنه الجبار، ما من أسى إلا وهو رافعه، وما من مرض إلا وهو شافيه، وما بن بلاء إلا وهو كاشفه.. تتزاحم الآلام في قلب العبد حتى ما يظن أن لها كاشفة، فإذا بالجبار يجبر ذلك القلب، وبعد أشهر ينسى العبد كل آلامه وأوجاعه؛ لأن الله لم يذهبها فحسب، بل جبر المكان الذي حطمته، فعاد كأن لم يتهشم بالأمس! يجبر القلوب والعظام والنفوس ويقدر أن تتداوى الجراح، وتكفكف الدموع سبحانه. إذا رضتك الهموم، وغشيتك الكروب.. فلا تطل البكاء، سجادة توجهها إلى القبلة، تقضي على تلك الهموم والكروب في لحظات بإذن الله».
* في مرحلة متقدمة من حياتنا، نلتفت فإذا بركب توثيق الإنجازات قد مضى.. فلم نأبه بأن نوثق إنجازات الحياة في كافة ميادينها، وهي كثيرة إن تتبعنا رصدها في كل حين، وإن كانت نظرتنا بصورة شاملة بعيدة عن الآفاق الضيقة.. رصد الإنجازات وتوثيق معاني الفرح والسعادة، يجدد فينا نظرات التفاؤل والأمل ويحفزنا لبذل المزيد من الجهد في مسير الحياة، مثل تلك الصور المعبرة التي نرجع لتصفحها بين الفينة والأخرى لنتأمل انقضاء الأعمار وتغير الهيئات، حتى بتنا في حيرة من أمرنا.. لماذا كبرنا بهذه السرعة؟! ولماذا لم نلتفت لتغير صورنا وتقاسيم وجوهنا.. ولكن.. هناك متسع من الوقت.. فلا ضير أن تبدأ الآن قبل الغد، قبل أن ينتهي عمل الحياة بلا عودة.. اكتب إنجازاتك واحتفظ بأحلامك، ووثق كل نجاح مر في حياتك بما تمليه عليك الآن ذاكرة الحياة، من أجل أن تظل مبتسماً لآفاق المستقبل وإن كثرت تحديات الأيام.
* هناك فئة من الناس تترصد لكل ما يشاع في المجتمع من أخبار وتصرفات وعادات، فما إن وجدت ما يناسب الحديث حتى وإن كان الموضوع صغيراً تافهاً، إلا وتراها تشحذ همتها لتصعد وتيرة الأجواء، وتنشر تغريداتها وتعليقاتها، وترسل مواقفها على أوسع نطاق في وسائل التواصل الاجتماعي، حتى يكتب لها السبق، مع أن الموقف لربما كان مجرد كلمة فسرت في غير محلها، لأنها أتت بعد سياق مواقف عديدة، ففسرها صاحبها على هواه ولم يكمل الصورة! هذا الأسلوب ينشر الشحناء في النفوس، فكان من الأولى لصاحبه أن لا يكتب نظرته لكل شيء، وأن يكون حياديا في أحيان كثيرة، وأن يتأكد من الموضوع المثار من صاحبه حتى يفهم المضمون ويعذر صاحب الموقف إن اكتشف الحقيقة بخلاف ما سمعه في المرة الأولى.. نفتقد في أحيان كثيرة إلى التواصل الصريح البعيد عن الأخبار المشاعة التي نسمعها من الآخرين، ونحتاج إلى أن نفهم المقصود من المصدر حتى لا نسرع في إصدار الأحكام.. نحتاج أن نعمل بالمقتضى النبوي بالمناصحة والمكاشفة المباشرة البعيدة عن أنظار الآخرين، فلا معنى أن نثير موضوعات شبه مغلوطة بلا تريث وعدم الرجوع للمصدر الذي يفترض أن نتأكد من صحة المعلومات منه.. التريث والحكمة وعدم التسرع وإساءة الظن من أساسيات التعامل مع الآخرين، حتى يكن لكلماتنا الأثر المنشود.
* بقدر ما نسعى إليه بأن نكون في قمة التميز في أداء الأعمال المناطة إلينا في الحياة، وبالأخص في أعمالنا، أو بالأعمال التي هي أصل وجودنا على هذه البسيطة، فإن أهم ما يمكن فعله أن نقوم بها على أكمل وجه وكأنها ستنشر أمام الملأ بعد سويعات.. فإن أحسسنا بمثل هذا الإحساس، فإن النفس بلا ضير ستكون مقتنعة بأن تحاسب في كل أعمالها وتفي بوعودها وتلتزم بأوقاتها، وتؤدي أعمالها بجودة وإتقان.. فإن أول حساب سيكون هو الحساب الإلهي الذي يجب أن يكون أمام أنظارنا في كل أنفاس الحياة.. يقول المولى عز وجل: «ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحد». وقال سبحانه: «مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها». وقال: «ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد». هو حساب الآخرة الذي يحاسب فيه العبد على خواطر نفسه وأعمال حياته، فإن أحسن المرء أحسن لنفسه وأحسن لآخرته وصنع منزلته العليا في الجنة.. من هنا يربط المرء عيشه بعيش الآخرة، فيؤدي كل أعماله بأجمل صورة حتى لا يقال عنه ما لا يرتضيه لنفسه.. يربط أعماله بميزان الله تعالى، ويرى أنه سيحاسب الآن قبل الغد، بعدها ستراه البطل الهمام الذي يشار إليه بالبنان في عالم الأثر الجميل، حيث ستكتب عنه فصول الخير ما كان يمشي على أثره في دنيا البشر.. فأنت من تصنع سمعتك.. فحافظ عليها من أجل الله عز وجل لا من أجل البشر.
* الله يعطيك الصحة والعافية يا يبه.. طلتك البهية وسؤالك المستمر.. يعطيني دافع الأمل والحياة الإيجابية والتفاؤل في الغد.. أعشق الجلوس مع كبار السن.. فهم البقية الباقية في دوحة الحياة.. خبراتهم العتيدة، ونظراتهم الثاقبة، ودعواتهم الجميلة، ويدهم الحانية، وسؤالهم عنك كلما غبت عن أنظارهم.. هو ما يميزهم في زمن ابتعدت فيه النفوس المحبة وقل فيه التواصل والسؤال.. أعشق الارتواء من معينهم كلما أنهيت الصلاة في المسجد.. يكفيني شرفا بقبلة على جبينهم.. والطلب منهم الدعوات الصادقة الصالحة.. «الله يوفقك يا وليدي وييسر أمورك ويعطيك الصحة والعافية». هم الأصالة في حياة النسيان.. يكسون حياتك بالحب ويعطونك أكسير الخير بحبهم للخير «يا ولدي.. شنو الواحد بياخذ من ذي الحياة إلا عمله الصالح.. خلنه نقدم الخير بلا مقابل».
* ومضة أمل:
أعشق لحظات الفرح مع من يحبني بصدق.
* في مرحلة متقدمة من حياتنا، نلتفت فإذا بركب توثيق الإنجازات قد مضى.. فلم نأبه بأن نوثق إنجازات الحياة في كافة ميادينها، وهي كثيرة إن تتبعنا رصدها في كل حين، وإن كانت نظرتنا بصورة شاملة بعيدة عن الآفاق الضيقة.. رصد الإنجازات وتوثيق معاني الفرح والسعادة، يجدد فينا نظرات التفاؤل والأمل ويحفزنا لبذل المزيد من الجهد في مسير الحياة، مثل تلك الصور المعبرة التي نرجع لتصفحها بين الفينة والأخرى لنتأمل انقضاء الأعمار وتغير الهيئات، حتى بتنا في حيرة من أمرنا.. لماذا كبرنا بهذه السرعة؟! ولماذا لم نلتفت لتغير صورنا وتقاسيم وجوهنا.. ولكن.. هناك متسع من الوقت.. فلا ضير أن تبدأ الآن قبل الغد، قبل أن ينتهي عمل الحياة بلا عودة.. اكتب إنجازاتك واحتفظ بأحلامك، ووثق كل نجاح مر في حياتك بما تمليه عليك الآن ذاكرة الحياة، من أجل أن تظل مبتسماً لآفاق المستقبل وإن كثرت تحديات الأيام.
* هناك فئة من الناس تترصد لكل ما يشاع في المجتمع من أخبار وتصرفات وعادات، فما إن وجدت ما يناسب الحديث حتى وإن كان الموضوع صغيراً تافهاً، إلا وتراها تشحذ همتها لتصعد وتيرة الأجواء، وتنشر تغريداتها وتعليقاتها، وترسل مواقفها على أوسع نطاق في وسائل التواصل الاجتماعي، حتى يكتب لها السبق، مع أن الموقف لربما كان مجرد كلمة فسرت في غير محلها، لأنها أتت بعد سياق مواقف عديدة، ففسرها صاحبها على هواه ولم يكمل الصورة! هذا الأسلوب ينشر الشحناء في النفوس، فكان من الأولى لصاحبه أن لا يكتب نظرته لكل شيء، وأن يكون حياديا في أحيان كثيرة، وأن يتأكد من الموضوع المثار من صاحبه حتى يفهم المضمون ويعذر صاحب الموقف إن اكتشف الحقيقة بخلاف ما سمعه في المرة الأولى.. نفتقد في أحيان كثيرة إلى التواصل الصريح البعيد عن الأخبار المشاعة التي نسمعها من الآخرين، ونحتاج إلى أن نفهم المقصود من المصدر حتى لا نسرع في إصدار الأحكام.. نحتاج أن نعمل بالمقتضى النبوي بالمناصحة والمكاشفة المباشرة البعيدة عن أنظار الآخرين، فلا معنى أن نثير موضوعات شبه مغلوطة بلا تريث وعدم الرجوع للمصدر الذي يفترض أن نتأكد من صحة المعلومات منه.. التريث والحكمة وعدم التسرع وإساءة الظن من أساسيات التعامل مع الآخرين، حتى يكن لكلماتنا الأثر المنشود.
* بقدر ما نسعى إليه بأن نكون في قمة التميز في أداء الأعمال المناطة إلينا في الحياة، وبالأخص في أعمالنا، أو بالأعمال التي هي أصل وجودنا على هذه البسيطة، فإن أهم ما يمكن فعله أن نقوم بها على أكمل وجه وكأنها ستنشر أمام الملأ بعد سويعات.. فإن أحسسنا بمثل هذا الإحساس، فإن النفس بلا ضير ستكون مقتنعة بأن تحاسب في كل أعمالها وتفي بوعودها وتلتزم بأوقاتها، وتؤدي أعمالها بجودة وإتقان.. فإن أول حساب سيكون هو الحساب الإلهي الذي يجب أن يكون أمام أنظارنا في كل أنفاس الحياة.. يقول المولى عز وجل: «ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحد». وقال سبحانه: «مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها». وقال: «ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد». هو حساب الآخرة الذي يحاسب فيه العبد على خواطر نفسه وأعمال حياته، فإن أحسن المرء أحسن لنفسه وأحسن لآخرته وصنع منزلته العليا في الجنة.. من هنا يربط المرء عيشه بعيش الآخرة، فيؤدي كل أعماله بأجمل صورة حتى لا يقال عنه ما لا يرتضيه لنفسه.. يربط أعماله بميزان الله تعالى، ويرى أنه سيحاسب الآن قبل الغد، بعدها ستراه البطل الهمام الذي يشار إليه بالبنان في عالم الأثر الجميل، حيث ستكتب عنه فصول الخير ما كان يمشي على أثره في دنيا البشر.. فأنت من تصنع سمعتك.. فحافظ عليها من أجل الله عز وجل لا من أجل البشر.
* الله يعطيك الصحة والعافية يا يبه.. طلتك البهية وسؤالك المستمر.. يعطيني دافع الأمل والحياة الإيجابية والتفاؤل في الغد.. أعشق الجلوس مع كبار السن.. فهم البقية الباقية في دوحة الحياة.. خبراتهم العتيدة، ونظراتهم الثاقبة، ودعواتهم الجميلة، ويدهم الحانية، وسؤالهم عنك كلما غبت عن أنظارهم.. هو ما يميزهم في زمن ابتعدت فيه النفوس المحبة وقل فيه التواصل والسؤال.. أعشق الارتواء من معينهم كلما أنهيت الصلاة في المسجد.. يكفيني شرفا بقبلة على جبينهم.. والطلب منهم الدعوات الصادقة الصالحة.. «الله يوفقك يا وليدي وييسر أمورك ويعطيك الصحة والعافية». هم الأصالة في حياة النسيان.. يكسون حياتك بالحب ويعطونك أكسير الخير بحبهم للخير «يا ولدي.. شنو الواحد بياخذ من ذي الحياة إلا عمله الصالح.. خلنه نقدم الخير بلا مقابل».
* ومضة أمل:
أعشق لحظات الفرح مع من يحبني بصدق.