* من كتاب لأنك الله: «وإني أعيذك أن تكون تعلقاتك وإراداتك كلها دنيوية، فكثير من الجزاء يدخره الله لك أحوج ما تكون إليه في الآخرة.. ومن أوضح صور الشكر الرباني هو ما اقترنه ببر الوالدين من تيسير في العيش وتوفيق في جميع الشؤون، حتى كأن النجاح في الحياة حصر على أصحاب البر، يمكنك أن تستعرض من تعرفهم من الناجحين، ستجد بر الوالدين جامعاً مشتركاً بينهم، ولا بد! يقول سبحانه: «وافعلوا الخير». ومهما كان هذا الخير صغيراً، فإن الشكور يشكره «فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره» لا بد أن يرى جزاءه. ومع أن الذرة لا تكاد ترى إلا أنك إن فعلت خيراً بقدرها فإنك ستراه يوم القيامة ينتظرك، ليبهجك به سبحانه ويربط على قلبك في يوم يجعل الولدان شيباً».
* رسائل الحب ليست كتلك الرسائل المجردة من المشاعر التي تكتب لمجرد الكتابة وملء السطور، بل هي مشاعر حقيقية تحاكي القلوب وتتلمس حاجات البشر، وتعيش واقع الحياة لحظة بلحظة.. سطور ليست نابعة من خيال الفضاء، ولا لتفاهات العيش، ولا تثير القلق والكآبة في حياة البشر، ولا ترسم علامات التعجب والاستغراب، ولا تغضب من يقرأها ويفسرها على هواه.. بل هي رسائل المشاعر التي نعيشها في حياتنا.. قد عايشها البعض في مراحل من حياته، أو مر عليها مرور الكرام، أو كانت مجرد «شخابيط» على جدران حياته لا داعي لها.. أو لربما لا ترتبط به من قريب ولا من بعيد.. ولكنها في كل الأحوال تبقى «مشاعر حب» على مختلف صورها، فالقلب إنما يحاكي الخير وتتربع على أطيافه أجمل معاني الحياة.. هو القلب النقي الذي لا يعرف للعداوات والحقد والحسد أي طريق.. لأنه يستلم قوته ومداده من المولى الكريم الذي يسخر لعباده في طريقهم ما يعينهم على ملمات العيش.. هو القلب الحاني الذي ينشد الجنان.. وأن يبشر بروح وريحان ورب راض غير غضبان.. قلب يتمنى أن يكون مثل ذلك الصحابي الذي بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة.. فقط لأنه ينام الليل ولا يحمل في قلبه أي غل أو شحناء على البشر.. «اللهم إني تصدقت بعرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني». هذا هو الشعار الذي يجب أن نرفعه في أيام الحياة.. برسالة حب رقيقة لكل مشتاق للفردوس الأعلى.. فأنتم من تعرفون طريق الخير الجميل.
* الحديث عن إنجاز عام الذهب الذي أطلقه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، هو حديث متجدد وشعار رائع يدفع المرء لكي يواصل مسيرة نجاحه وتحقيق طموحاته بلا تردد ولا حسرة ولا بكاء على اللبن المسكوب.. أعجبني هذا الشعار وربطته مع «فريق البحرين» الذي دشنه في الوقت ذاته، صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد الأمين، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وقررت مع من أحب أن أرفع «إنجاز الذهب من خلال فريق البحرين» لكي نواصل مسيرة التحدي والعطاء وبصمة الأثر.. هو الحديث عن العطاء المتجدد الذي يجب أن يكون نابعاً أولاً من صدق المرء مع الله عز وجل ثم صدقه مع نفسه وثقته بإنجازاته وعطائه وقدرته على الوصول إلى الهدف الأسمى.. أعجبني سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عندما حرص على استقبال منتخبنا الوطني لكرة القدم فور عودته من الإمارات بعد خروجه من كأس آسيا، فقد كان أول من استقبل الفريق وبث فيهم روح العزيمة والتفاؤل والأمل، ونشر في حسابه في الإنستغرام صورته مع المنتخب وعلق: «اللي منكم يثق ويؤمن إنه بيوصل لكأس العالم يحط عينه في عيني ويرفع يده.. الهمة يا رجال.. نثق فيكم وثقوا فينا». مثل هذه العبارات نحتاجها من قادة المجتمعات والمسؤولين لتحفيز المجتمع على البذل والعطاء وتنشيط النفوس والتحمل والصبر على عراقيل الطريق، وعدم اليأس عند الفشل وبخاصة في مواطن الدراسة والعمل والفرق التنفيذية.. نحتاج أن تطأ أقدامنا في محيط الناجحين والمبدعين وأصحاب الهمم والعزائم حتى نواصل خدمة الإسلام والارتقاء بالمجتمع وازدهار الوطن.. لننشر دعوات النجاح و»إنجاز الذهب» حتى نشجع الجميع على العطاء.. وبعد شهور يسأل كل واحد منا.. ماذا أنجز.. وكيف تغير.. وما هو الأثر الذي تركه.. إنه سباق للتحدي.. ولسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، عبارة جميلة: «سيقولون بعد زمن طويل: هنا كانوا، هنا عملوا، هنا أنجزوا، هنا ولدوا، وهنا تربوا، هنا أحبوا، وأحبهم الناس».
* يستطيع المرء أن يقول: بأنه يعشق أن يتعلم في كل لحظة ما يعينه على قادم الأيام، وأن يضع له «عشر النجاح» حتى تقوى نفسه على مجابهة التحديات وطمس تلك الهوية الحزينة القاتمة التي تراها على وجهه في أبسط الأمور.. فإن أحسنت صدقك مع الله أولاً وقمت بأداء صلاتك والترنم بالآيات، وأن تفضي نفسك في عوالم الخيرات فإنك قد فتحت الأبواب واسعا للانطلاقة المثلى.. ثم أخلاق تعاملك مع الناس وأهمها المودة والمحبة والإخاء الحميم الذي يراعي مبادئ التواصل ونبل اللقاء والشعور المرهف كلما فترت القلوب عن العناق.. ثالثها، أن تصاحب الأصفياء الأوفياء من الملهمين في حياة الآخرين.. ورابعها، أن تكون ذا أثر في حياة البشر فلا تجعل حياتك تضيع في مستصغرات الشرر.. وخامسها، أن تجعل النوايا الصالحة أمام ناظريك في كل أعمال الحياة.. وسادسها، أن تعتني بنفسك وتقومها بين الفينة والأخرى وتحرص أن تغلب عليها نوازع الخير.. وسابعها، أن لا يتجمد حراك نفسك في الحياة عند توافه الأمور، فتضيع الساعات عليك دون أن تبني فيها بناء الشموخ والإباء.. وثامنها، أن تعيش بالحب فيتصافح قلبك مع الجميع ويسلم على من عرف ومن لم يعرف «وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا».. وتاسعها، أن تستنشق عبير الحب والود وأجمل الذكريات مع أهل بيتك فهم سندك في الحياة.. وآخرها، أن تواسي الحيارى والمحتاجين والمكلومين في دنيا البشر، فهو باب الأجر لمرضاة الرحيم الرحمن.. وتذكر قوله صلى الله عليه وسلم: «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله».
* ومضة أمل:
عندما تصلك رسالة عتاب وود وتصافح.. فإنك لا تملك إلا أن ترفع قبعة التقدير والامتنان لمن أحبك بصدق ولم يغفل عن تذكرك بدعوات صادقة من قلبه العطوف.. دامت هذه القلوب الوفية الرؤومة في حياتنا.
{{ article.visit_count }}
* رسائل الحب ليست كتلك الرسائل المجردة من المشاعر التي تكتب لمجرد الكتابة وملء السطور، بل هي مشاعر حقيقية تحاكي القلوب وتتلمس حاجات البشر، وتعيش واقع الحياة لحظة بلحظة.. سطور ليست نابعة من خيال الفضاء، ولا لتفاهات العيش، ولا تثير القلق والكآبة في حياة البشر، ولا ترسم علامات التعجب والاستغراب، ولا تغضب من يقرأها ويفسرها على هواه.. بل هي رسائل المشاعر التي نعيشها في حياتنا.. قد عايشها البعض في مراحل من حياته، أو مر عليها مرور الكرام، أو كانت مجرد «شخابيط» على جدران حياته لا داعي لها.. أو لربما لا ترتبط به من قريب ولا من بعيد.. ولكنها في كل الأحوال تبقى «مشاعر حب» على مختلف صورها، فالقلب إنما يحاكي الخير وتتربع على أطيافه أجمل معاني الحياة.. هو القلب النقي الذي لا يعرف للعداوات والحقد والحسد أي طريق.. لأنه يستلم قوته ومداده من المولى الكريم الذي يسخر لعباده في طريقهم ما يعينهم على ملمات العيش.. هو القلب الحاني الذي ينشد الجنان.. وأن يبشر بروح وريحان ورب راض غير غضبان.. قلب يتمنى أن يكون مثل ذلك الصحابي الذي بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة.. فقط لأنه ينام الليل ولا يحمل في قلبه أي غل أو شحناء على البشر.. «اللهم إني تصدقت بعرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني». هذا هو الشعار الذي يجب أن نرفعه في أيام الحياة.. برسالة حب رقيقة لكل مشتاق للفردوس الأعلى.. فأنتم من تعرفون طريق الخير الجميل.
* الحديث عن إنجاز عام الذهب الذي أطلقه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، هو حديث متجدد وشعار رائع يدفع المرء لكي يواصل مسيرة نجاحه وتحقيق طموحاته بلا تردد ولا حسرة ولا بكاء على اللبن المسكوب.. أعجبني هذا الشعار وربطته مع «فريق البحرين» الذي دشنه في الوقت ذاته، صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد الأمين، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وقررت مع من أحب أن أرفع «إنجاز الذهب من خلال فريق البحرين» لكي نواصل مسيرة التحدي والعطاء وبصمة الأثر.. هو الحديث عن العطاء المتجدد الذي يجب أن يكون نابعاً أولاً من صدق المرء مع الله عز وجل ثم صدقه مع نفسه وثقته بإنجازاته وعطائه وقدرته على الوصول إلى الهدف الأسمى.. أعجبني سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عندما حرص على استقبال منتخبنا الوطني لكرة القدم فور عودته من الإمارات بعد خروجه من كأس آسيا، فقد كان أول من استقبل الفريق وبث فيهم روح العزيمة والتفاؤل والأمل، ونشر في حسابه في الإنستغرام صورته مع المنتخب وعلق: «اللي منكم يثق ويؤمن إنه بيوصل لكأس العالم يحط عينه في عيني ويرفع يده.. الهمة يا رجال.. نثق فيكم وثقوا فينا». مثل هذه العبارات نحتاجها من قادة المجتمعات والمسؤولين لتحفيز المجتمع على البذل والعطاء وتنشيط النفوس والتحمل والصبر على عراقيل الطريق، وعدم اليأس عند الفشل وبخاصة في مواطن الدراسة والعمل والفرق التنفيذية.. نحتاج أن تطأ أقدامنا في محيط الناجحين والمبدعين وأصحاب الهمم والعزائم حتى نواصل خدمة الإسلام والارتقاء بالمجتمع وازدهار الوطن.. لننشر دعوات النجاح و»إنجاز الذهب» حتى نشجع الجميع على العطاء.. وبعد شهور يسأل كل واحد منا.. ماذا أنجز.. وكيف تغير.. وما هو الأثر الذي تركه.. إنه سباق للتحدي.. ولسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، عبارة جميلة: «سيقولون بعد زمن طويل: هنا كانوا، هنا عملوا، هنا أنجزوا، هنا ولدوا، وهنا تربوا، هنا أحبوا، وأحبهم الناس».
* يستطيع المرء أن يقول: بأنه يعشق أن يتعلم في كل لحظة ما يعينه على قادم الأيام، وأن يضع له «عشر النجاح» حتى تقوى نفسه على مجابهة التحديات وطمس تلك الهوية الحزينة القاتمة التي تراها على وجهه في أبسط الأمور.. فإن أحسنت صدقك مع الله أولاً وقمت بأداء صلاتك والترنم بالآيات، وأن تفضي نفسك في عوالم الخيرات فإنك قد فتحت الأبواب واسعا للانطلاقة المثلى.. ثم أخلاق تعاملك مع الناس وأهمها المودة والمحبة والإخاء الحميم الذي يراعي مبادئ التواصل ونبل اللقاء والشعور المرهف كلما فترت القلوب عن العناق.. ثالثها، أن تصاحب الأصفياء الأوفياء من الملهمين في حياة الآخرين.. ورابعها، أن تكون ذا أثر في حياة البشر فلا تجعل حياتك تضيع في مستصغرات الشرر.. وخامسها، أن تجعل النوايا الصالحة أمام ناظريك في كل أعمال الحياة.. وسادسها، أن تعتني بنفسك وتقومها بين الفينة والأخرى وتحرص أن تغلب عليها نوازع الخير.. وسابعها، أن لا يتجمد حراك نفسك في الحياة عند توافه الأمور، فتضيع الساعات عليك دون أن تبني فيها بناء الشموخ والإباء.. وثامنها، أن تعيش بالحب فيتصافح قلبك مع الجميع ويسلم على من عرف ومن لم يعرف «وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا».. وتاسعها، أن تستنشق عبير الحب والود وأجمل الذكريات مع أهل بيتك فهم سندك في الحياة.. وآخرها، أن تواسي الحيارى والمحتاجين والمكلومين في دنيا البشر، فهو باب الأجر لمرضاة الرحيم الرحمن.. وتذكر قوله صلى الله عليه وسلم: «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله».
* ومضة أمل:
عندما تصلك رسالة عتاب وود وتصافح.. فإنك لا تملك إلا أن ترفع قبعة التقدير والامتنان لمن أحبك بصدق ولم يغفل عن تذكرك بدعوات صادقة من قلبه العطوف.. دامت هذه القلوب الوفية الرؤومة في حياتنا.