يمكن لنا وبكل بساطة أن نتفهم وقوع حوادث خطيرة ومميتة في أوقات النهار أو في أوقات الذروة وقت يكون السائق في عجلة من أمره. نقول، نتفهم ولكن لا نبرر قبول هذا الأمر على الإطلاق، لكن، أن تتكرر حوادث الموت والحوادث المرورية المروعة وقت الفجر أو بعد منتصف الليل والشوارع شبه خالية فهذا ما يجب أن نضع أمامه ألف علامة استفهام، بل نتمنى من الإدارة العامة للمرور أن تفيدنا في هذا الخصوص لنعرف الأسباب التي تكثر فيها الحوادث المميتة في هذا التوقيت تحديداً، لوضع كل الحلول الممكنة لعدم تكرارها.
في اعتقادنا المتواضع أن وقت الفجر هو الوقت الأكثر أماناً والأكثر راحة للسائقين من حيث استعمال الشوارع، وذلك لسبب بسيط جداً، وهو خلوها من المركبات وعدم وجود من يزاحمنا في الشارع وقت سياقتنا، لكننا نجد العكس تماماً، حيث أن الحوادث المرورية المميتة وقت لفجر لها نصيب ليس بالقليل!
قبل يومين فقط، توفي شاب بعد تعرضه لإصابات بليغة في حادث مروري بين سيارة كان يقودها وصهريج، حيث وقع الحادث في ساعة مبكرة من الصباح على شارع الشيخ جابر الأحمد. وقبل نحو أسبوع تدهورت سيارة صغيرة كان يقودها أحد الشباب وقت الفجر مما أدى الحادث لإصابته ومن معه بإصابات بليغة جداً، وهما حتى كتابة هذه الأسطر يرقدان في العناية المركزة، بينما يغط السائق في غيبوبة كاملة، متمنين لهما الشفاء العاجل.
صار الكثير من المواطنين يخافون الخروج في منتصف الليل بسبب ما يسمعون به من حوادث مميتة حتى ولو كان خروجهم لحالات ضرورية وطارئة. فالبعض يشير إلى أن غالبية الحوادث المرورية المميتة وقت الفجر سببها ثلاثة أمور، الأمر الأول، هو كون السائق ثملاً مما يعني أنه ليس في كامل وعيه مما يسبب حوادث خطيرة للآخرين. الأمر الثاني، هو في قطع السائق الإشارات الحمراء ظناً منه أن لا أحد يمكن أن يستخدم الشارع الآخر. أمَّا الأمر الثالث، فهو يتمثل في السرعة الجنونية التي يقدم عليها بعضهم -خاصة من فئة الشباب اليافع- عندما يرون أن الشوارع وقت الفجر تكون شبه خالية فيسرعون بطريقة خطيرة للغاية مما يسبب ذلك تدهوراً لمركباتهم ومن ثم موتهم بطريقة بشعة.
إننا بقدر ما نستغرب من ارتفاع منسوب الحوادث المميتة في «التوقيت الغلط» إلا أننا نطالب بمعالجة هذا الملف بطريقة تنهي سلسلة هذا النوع من الحوادث الخطيرة في هذا التوقيت تحديداً، وهذا من اختصاص الإدارة العامة للمرور التي لا نشك في قلقها الشديد من هذه الحوادث ومحاولتها الجادة تخفيف كافة أنواعها في كل الأوقات. كما نتمنى أن تقوم الإدارة العامة للمرور بدراسة هذه الحالة لمعرفة أسبابها بدقة لوضع كافة التصورات والعلاجات لها، فما تحصده حوادث الفجر بات أمراً مرعباً لكل الأسر في البحرين.
في اعتقادنا المتواضع أن وقت الفجر هو الوقت الأكثر أماناً والأكثر راحة للسائقين من حيث استعمال الشوارع، وذلك لسبب بسيط جداً، وهو خلوها من المركبات وعدم وجود من يزاحمنا في الشارع وقت سياقتنا، لكننا نجد العكس تماماً، حيث أن الحوادث المرورية المميتة وقت لفجر لها نصيب ليس بالقليل!
قبل يومين فقط، توفي شاب بعد تعرضه لإصابات بليغة في حادث مروري بين سيارة كان يقودها وصهريج، حيث وقع الحادث في ساعة مبكرة من الصباح على شارع الشيخ جابر الأحمد. وقبل نحو أسبوع تدهورت سيارة صغيرة كان يقودها أحد الشباب وقت الفجر مما أدى الحادث لإصابته ومن معه بإصابات بليغة جداً، وهما حتى كتابة هذه الأسطر يرقدان في العناية المركزة، بينما يغط السائق في غيبوبة كاملة، متمنين لهما الشفاء العاجل.
صار الكثير من المواطنين يخافون الخروج في منتصف الليل بسبب ما يسمعون به من حوادث مميتة حتى ولو كان خروجهم لحالات ضرورية وطارئة. فالبعض يشير إلى أن غالبية الحوادث المرورية المميتة وقت الفجر سببها ثلاثة أمور، الأمر الأول، هو كون السائق ثملاً مما يعني أنه ليس في كامل وعيه مما يسبب حوادث خطيرة للآخرين. الأمر الثاني، هو في قطع السائق الإشارات الحمراء ظناً منه أن لا أحد يمكن أن يستخدم الشارع الآخر. أمَّا الأمر الثالث، فهو يتمثل في السرعة الجنونية التي يقدم عليها بعضهم -خاصة من فئة الشباب اليافع- عندما يرون أن الشوارع وقت الفجر تكون شبه خالية فيسرعون بطريقة خطيرة للغاية مما يسبب ذلك تدهوراً لمركباتهم ومن ثم موتهم بطريقة بشعة.
إننا بقدر ما نستغرب من ارتفاع منسوب الحوادث المميتة في «التوقيت الغلط» إلا أننا نطالب بمعالجة هذا الملف بطريقة تنهي سلسلة هذا النوع من الحوادث الخطيرة في هذا التوقيت تحديداً، وهذا من اختصاص الإدارة العامة للمرور التي لا نشك في قلقها الشديد من هذه الحوادث ومحاولتها الجادة تخفيف كافة أنواعها في كل الأوقات. كما نتمنى أن تقوم الإدارة العامة للمرور بدراسة هذه الحالة لمعرفة أسبابها بدقة لوضع كافة التصورات والعلاجات لها، فما تحصده حوادث الفجر بات أمراً مرعباً لكل الأسر في البحرين.