قوة دفاع البحرين مدرسة ومصنع الرجال، هذا الصرح الوطني الكبير، مظلة المملكة الكبرى، وهي الشجرة المثمرة المتواصل عطائها، تأسست بمرسوم أميري في شهر أغسطس من العام 1986، الذي صدرعن المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. وقد ظهرت أولى طلائع الوحدات العسكرية العاملة فيها فى الخامس من فبراير من العام 1969. وكان الهدف من تأسيس ذلك الصرح هو الحصول على قوات مترابطة ببعضها البعض وجاهزة لتنفيذ أي عمليات مشتركة بين مختلف صنوفها البرية والجوية والبحرية وأن تكون مؤهلة لتنفيذ هذه العمليات بالتعاون مع القوات الشقيقة والصديقة للحفاظ على السلم والأمن على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
وتحتفل مملكة البحرين في يوم الخامس من فبراير من كل عام بيوم قوة دفاع البحرين، وهو اليوم المخصص للاحتفال بذكرى تأسيسها، وتعتبر هذه المناسبة مناسبة عزيزة لها مكانةً في قلوب كل بحريني وبحرينية، وفي كثير من المناسبات يشيد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، القائد الأعلى لقوة الدفاع، حفظه الله ورعاه، بالدور الذي تقوم به تلك القوة الفتية وبالجهود المبذولة لتطوير برامجها وخططها الاستراتيجية الطموحة والتي تعكس ما وصلت إليه من تقدم ونماء في مجال إعداد منتسبيها ورفع مستواهم التدريبي والفني والتقني الذي جعلها موضع فخر واعتزاز للوطن والمواطن من قبل منتسبيها على ما يقومون به من جهود حثيثة مثمرة ودور مهم وما يحملونه من مسؤولية وطنية جليلة.
ومن مهام هذا الصرح الشامخ الوطني الكبير الذي أنشىء من أجل حماية حدود وأجواء وسواحل الوطن، المساهمة في تطوير البناء الحضاري للمملكة وحمايته وتقديم العون والمساعدة والاسناد إلى قوات الأمن العام والحرس الوطني، وذلك للمحافظة على النظام وسيادة القانون ومساندة أجهزة المملكة في حالات الكوارث والطوارئ والأزمات، بالإضافة الى المساهمة مع القوات المسلحة لدول مجلس التعاون الخليجي في إطار اتفاقية الدفاع المشترك عن دول المجلس، والتعاون مع الدول العربية الشقيقة في إطار اتفاقية الدفاع العربي المشترك والمنبثق عن جامعة الدول العربية، وكذلك التعاون مع الدول الصديقة والحليفة في إطار اتفاقيات التعاون الثنائية والدولية لحماية الحدود الإقليمية والأمن الدولي والعمليات الإنسانية ومكافحة الإرهاب، كما تعمل على نفس المنظومة التي تعمل بها الدول المتقدمة من إجراء الدراسات المستمرة لجميع قطاعاتها وذلك بالتعاون مع المؤسسات البحثية والاستراتيجية. كما تحرص دائماً على مواكبة الجديد في مجالات التدريب العسكري والتحديث الشامل لوحداتها وأسلحتها ومعداتها وتجهيزاتها القتالية والإدارية لتصبح جاهزيتها القتالية ذات كفاءة عالية جداً. فقوة الدفاع هي الحصن الحصين والسد المنيع للمملكة وتاج على الرأس، فبهذه المناسبة الغالية على نفوسنا نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحب المعالي المشير الركن خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وإلى جميع منتسبي قوة دفاع البحرين البواسل، وإلى جميع أبناء شعب البحرين الوفي حفظهم الله جميعا، كما نتمنى المزيد من التقدم والازدهار والرقي لقواتنا الباسلة. حفظ الله مملكتنا الغالية دائماً وأبداً وجعلها واحة أمن وأمان على الدوام بهمة أبنائنا الشجعان الذين يذودون عن ترابها بالنفس وبالغالي والنفيس.
وتحتفل مملكة البحرين في يوم الخامس من فبراير من كل عام بيوم قوة دفاع البحرين، وهو اليوم المخصص للاحتفال بذكرى تأسيسها، وتعتبر هذه المناسبة مناسبة عزيزة لها مكانةً في قلوب كل بحريني وبحرينية، وفي كثير من المناسبات يشيد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، القائد الأعلى لقوة الدفاع، حفظه الله ورعاه، بالدور الذي تقوم به تلك القوة الفتية وبالجهود المبذولة لتطوير برامجها وخططها الاستراتيجية الطموحة والتي تعكس ما وصلت إليه من تقدم ونماء في مجال إعداد منتسبيها ورفع مستواهم التدريبي والفني والتقني الذي جعلها موضع فخر واعتزاز للوطن والمواطن من قبل منتسبيها على ما يقومون به من جهود حثيثة مثمرة ودور مهم وما يحملونه من مسؤولية وطنية جليلة.
ومن مهام هذا الصرح الشامخ الوطني الكبير الذي أنشىء من أجل حماية حدود وأجواء وسواحل الوطن، المساهمة في تطوير البناء الحضاري للمملكة وحمايته وتقديم العون والمساعدة والاسناد إلى قوات الأمن العام والحرس الوطني، وذلك للمحافظة على النظام وسيادة القانون ومساندة أجهزة المملكة في حالات الكوارث والطوارئ والأزمات، بالإضافة الى المساهمة مع القوات المسلحة لدول مجلس التعاون الخليجي في إطار اتفاقية الدفاع المشترك عن دول المجلس، والتعاون مع الدول العربية الشقيقة في إطار اتفاقية الدفاع العربي المشترك والمنبثق عن جامعة الدول العربية، وكذلك التعاون مع الدول الصديقة والحليفة في إطار اتفاقيات التعاون الثنائية والدولية لحماية الحدود الإقليمية والأمن الدولي والعمليات الإنسانية ومكافحة الإرهاب، كما تعمل على نفس المنظومة التي تعمل بها الدول المتقدمة من إجراء الدراسات المستمرة لجميع قطاعاتها وذلك بالتعاون مع المؤسسات البحثية والاستراتيجية. كما تحرص دائماً على مواكبة الجديد في مجالات التدريب العسكري والتحديث الشامل لوحداتها وأسلحتها ومعداتها وتجهيزاتها القتالية والإدارية لتصبح جاهزيتها القتالية ذات كفاءة عالية جداً. فقوة الدفاع هي الحصن الحصين والسد المنيع للمملكة وتاج على الرأس، فبهذه المناسبة الغالية على نفوسنا نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحب المعالي المشير الركن خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وإلى جميع منتسبي قوة دفاع البحرين البواسل، وإلى جميع أبناء شعب البحرين الوفي حفظهم الله جميعا، كما نتمنى المزيد من التقدم والازدهار والرقي لقواتنا الباسلة. حفظ الله مملكتنا الغالية دائماً وأبداً وجعلها واحة أمن وأمان على الدوام بهمة أبنائنا الشجعان الذين يذودون عن ترابها بالنفس وبالغالي والنفيس.