قام محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة بجولة تفقدية بمجمع 338 بمنطقة القضيبية بالمنامة برفقة العميد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة مدير عام الإدارة العامة للمرور، بالإضافة إلى رئيس مركز شرطة الحورة، ومدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، للاطلاع على الاحتياجات الخدمية للمنطقة.
نعم، المنامة بحاجة لمثل هذه الجولات الميدانية التي من شأنها أن تساهم في تطوير الحركة المرورية وسائر الخدمات الأخرى فيها. فمجمعات المنامة باتت تغصّ بساكنيها، وهذه الكثافة السكانية بدأت تضغط على الخدمات العامة بشكل رهيب والشوارع بشكل خاص. فكل شيء في المنامة يحتاج إلى تطوير وإلى توسعة وإلى تجديد واهتمام، فلا يجوز أن تُتْرك المنامة دون رعاية متواصلة، خصوصاً والجميع يعلم مدى عراقة هذه المدينة وقِدَمِها، وأنها لم تتعرض منذ فترة طويلة لإصلاحات جذرية إلا في بعض مناطقها وبعض خدماتها ولهذا فإن الإهتمام المباشر بها بات في غاية الأهمية قبل أن يسوء وضعها، خاصة بعد أن امتلأت اليوم عن بكرة أبيها بالناس، بسبب موقعها العملي وفي كونها حاضنة مرغوبة للعمالة الأجنبية خاصة بعد هجران أهلها لها.
ربما يكون مجمع 338 من المجمعات المهمة التي تحتاج لاهتمام خاص وفوري باعتبارها تشمل مناطق سياحية مزدحمة، ولهذا سيكون في تصورنا أن 338 هو البداية لتصحيح أوضاع بقية المجمعات في العاصمة. ولهذا فنحن كلُّنا ثقة بجهود محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة وقدرته على الإهتمام بكافة مجمعات المنامة الأخرى، بل نحن نراهن على تطلعاته للحصول على عاصمة مميزة يمكن أن تضع نفسها على خارطة العواصم السياحية الجذّاَبة والمهمة.
كلنا يعلم أن مجمعات العاصمة صارت كلها متقاربة بل ومتداخلة، ولهذا فلابد أن يكون التغيير والاهتمام يشملها جميعاً، خاصة على صعيد التنظيم المروري الذي يحتاج لمزيد من الإهتمام والصرامة، فبسبب غياب رجالات المرور هناك، اعتاد من يقطن المنامة-الأجانب خصوصاً- بمخالفة كافة الأنظمة المرورية بطريقة فجَّة وقبيحة، فكثير من طرقها تم إغلاقها بالوقوف الخاطىء اليومي حتى اعتاد الجميع أنها باتت في حكم المغلق، والكثير من المركبات يتركها أصحابها في وسط الشوارع الضيقة ما يؤدي إلى وصول طوابير السيارات إلى مسافات طويلة جداً بسبب سيارة مركونة هنا وأخرى مخالِفة هناك، لأن من يقوم بذلك من قاطني تلكم المناطق يدركون أن لا وجود لرجال المرور «فبيضي واصفري».
المنامة تحتاج أن يكون المرور حاضراً فيها بقوة وفي كل مجمعاتها ومناطقها، كما تحتاج لمزيد من الخدمات الحكومية واستملاك بعض الأراضي لتحويلها لمواقف أو لخدمات نافعة لأهالي المنامة. هذا هو رهاننا، تحركات قوية من محافظ العاصمة وكذلك مدير عام الإدارة العامة للمرور وبقية الوزارات الأخرى وعلى رأسها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، أمَّا هيئة الثقافة فهي من المؤسسات الرسمية التي أطلقت قبل غيرها «نداء المنامة».
نعم، المنامة بحاجة لمثل هذه الجولات الميدانية التي من شأنها أن تساهم في تطوير الحركة المرورية وسائر الخدمات الأخرى فيها. فمجمعات المنامة باتت تغصّ بساكنيها، وهذه الكثافة السكانية بدأت تضغط على الخدمات العامة بشكل رهيب والشوارع بشكل خاص. فكل شيء في المنامة يحتاج إلى تطوير وإلى توسعة وإلى تجديد واهتمام، فلا يجوز أن تُتْرك المنامة دون رعاية متواصلة، خصوصاً والجميع يعلم مدى عراقة هذه المدينة وقِدَمِها، وأنها لم تتعرض منذ فترة طويلة لإصلاحات جذرية إلا في بعض مناطقها وبعض خدماتها ولهذا فإن الإهتمام المباشر بها بات في غاية الأهمية قبل أن يسوء وضعها، خاصة بعد أن امتلأت اليوم عن بكرة أبيها بالناس، بسبب موقعها العملي وفي كونها حاضنة مرغوبة للعمالة الأجنبية خاصة بعد هجران أهلها لها.
ربما يكون مجمع 338 من المجمعات المهمة التي تحتاج لاهتمام خاص وفوري باعتبارها تشمل مناطق سياحية مزدحمة، ولهذا سيكون في تصورنا أن 338 هو البداية لتصحيح أوضاع بقية المجمعات في العاصمة. ولهذا فنحن كلُّنا ثقة بجهود محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة وقدرته على الإهتمام بكافة مجمعات المنامة الأخرى، بل نحن نراهن على تطلعاته للحصول على عاصمة مميزة يمكن أن تضع نفسها على خارطة العواصم السياحية الجذّاَبة والمهمة.
كلنا يعلم أن مجمعات العاصمة صارت كلها متقاربة بل ومتداخلة، ولهذا فلابد أن يكون التغيير والاهتمام يشملها جميعاً، خاصة على صعيد التنظيم المروري الذي يحتاج لمزيد من الإهتمام والصرامة، فبسبب غياب رجالات المرور هناك، اعتاد من يقطن المنامة-الأجانب خصوصاً- بمخالفة كافة الأنظمة المرورية بطريقة فجَّة وقبيحة، فكثير من طرقها تم إغلاقها بالوقوف الخاطىء اليومي حتى اعتاد الجميع أنها باتت في حكم المغلق، والكثير من المركبات يتركها أصحابها في وسط الشوارع الضيقة ما يؤدي إلى وصول طوابير السيارات إلى مسافات طويلة جداً بسبب سيارة مركونة هنا وأخرى مخالِفة هناك، لأن من يقوم بذلك من قاطني تلكم المناطق يدركون أن لا وجود لرجال المرور «فبيضي واصفري».
المنامة تحتاج أن يكون المرور حاضراً فيها بقوة وفي كل مجمعاتها ومناطقها، كما تحتاج لمزيد من الخدمات الحكومية واستملاك بعض الأراضي لتحويلها لمواقف أو لخدمات نافعة لأهالي المنامة. هذا هو رهاننا، تحركات قوية من محافظ العاصمة وكذلك مدير عام الإدارة العامة للمرور وبقية الوزارات الأخرى وعلى رأسها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، أمَّا هيئة الثقافة فهي من المؤسسات الرسمية التي أطلقت قبل غيرها «نداء المنامة».