وصف الفشل الذي أطلقه وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو على ما يسمى بـ «الثورة الإيرانية»، التي احتفل بها النظام الإيراني قبل أيام بمرور 40 عاماً على انطلاقها، يستحق الوقوف عنده والتفكير فيه، حيث أن بومبيو كتب جملته باللغة الفارسية عبر حسابه في «تويتر»، حيث قال في وصف تلك الثورة: «40 عاماً من الفشل».
أعتقد أن بومبيو استعان باللغة الفارسية لأنه أراد توصيل رسالة إلى الشعب الإيراني الذي يعيش فترات وصفناها من قبل بـ«الأصعب» منذ انطلاق ما يسمى بـ «الثورة الإيرانية» في 1979، وذلك بسبب الفقر المدقع الذي يعيشه، والاضطهاد والكبت الذي يمارسه النظام الإيراني ضده. وأدى تفاقم تلك المشاكل إلى انفجار هذا الشعب في وجه نظامه الظالم منذ عام كامل معلناً رفضه لممارسات النظام، ومطالباً بحريته وكرامته وحقه في العيش في بلده بأمان.
وزير الخارجية الأمريكي ومن خلاله تعبيره باللغة الفارسية ، كأنما يريد لهذا الشعب أن يستمر في ثورته المباركة ضد نظام الحكم الإيراني، وأن وصف «الفشل» الذي استخدمه بومبيو لـ «ثورة الملالي»، جاء ربما لتذكير الشعب الإيراني - الذي لا أعتقد أنه نسي أصلاً - بحجم المعاناة التي ألمت به بسبب هذه الثورة، حيث استحوذ النظام الإيراني وحاشيته على خيرات إيران وأعطى الشعب الفتات، واستغل هذا النظام ميزانية البلاد ووجهها من أجل تنفيذ أجندته الاستعمارية وما يسمى بتصدير الثورة، وهو ما جعل المنطقة تعيش في توترات لم تنتهي منذ وصول هؤلاء إلى الحكم في إيران.
وسنجد تلك السياسة يذكرها بومبيو في بقية تغريدته، حيث قال واقتبس، ««.. نظامكم الحاكم أعطى الأولوية دوماً للأيديولوجيا على مصالح الشعب الإيراني ورفاهيته»، انتهى.. وبالفعل كان النظام الإيراني، ولا يزال يهتم بالشأن الخارجي على حساب الداخل الإيراني، حيث يسعى لنشر أيديولوجيته وفكره وأجندته في الخارج ، ويوجه أغلب ميزانية إيران من أجل تنفيذ تلك الإيديولوجية في المنطقة العربية. كل ذلك على حساب الشعب الإيراني وحقه في العيش برفاهية وكرامة وحرية، ولقد شعر هذا الشعب أن النظام يبعثر ميزانية بلده يمنة ويسرى من أجل تنفيذ سياسة ليس له فيها صالح، ولا تهمه كشعب، وليست ضمن أولوياته، فهو يريد حياة آمنة وكريمة، وبعيدة عن مشاكل مثل البطالة والفقر والجريمة وغيرها من تلك المشاكل التي تفشت في المجتمع الإيراني بسبب سياسة نظامه.
تقوم إيران بالتدخل في شؤون غيرها، وتزرع أذرعاً لها من خونة تلك الدول، وتؤسس لأحزاب تتبعها وتؤتمر بأمرها، وتصرف المال الكثير لتنفيذ أجندات ومخططات إرهابية تزعزع النظام والأمن والاستقرار في دول هي من المفترض جارة لها، وتنسى هذه الدولة أو تتناسى مسؤوليتها أمام شعبها وحقه عليها في توفير العيش الكريم له، وهذه هي السياسة لتي اتبعها النظام الإيراني وهي بالتأكيد سياسة فاشلة. وهو الوصف الصحيح كما كتبه بومبيو بالضبط وباللغة الفارسية أيضاً من باب التأكيد بأن الثورة الإيرانية التي قام بها ملالي إيران قبل 40 عاماً ليست سوى ثورة «فاشلة».
إن الشعب الإيراني لن يسكت كثيراً على سياسة نظامه الحاكم، لذلك لا تزال ثورته مستمرة في أغلب المناطق والأقاليم الإيرانية، وأن التكتم الإعلامي المقصود من بعض القنوات الإعلامية سواء المحسوبة على النظام الإيراني أو المتحالفة معه لن يجدي بعد الآن، حيث أن أخبار ثورة الشعب تصل إلى العالم أولاً بأول عبر نشطاء ومهتمين في الشأن الإيراني خاصة من منظمة مجاهدي خلق وغيرهم من الذين يرغبون في التغيير، ولم يتوقف الأمر عند تغير سياسة النظام الإيراني، بل تعدى ذلك إلى رغبة تغيير النظام الحاكم بأكمله، واختيار الحاكم البديل، وهو موجود بالفعل ويحظى باحترام العديد من الدول وهي مريم رجوي رئيسة الجمهورية الإيرانية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
أعتقد أن بومبيو استعان باللغة الفارسية لأنه أراد توصيل رسالة إلى الشعب الإيراني الذي يعيش فترات وصفناها من قبل بـ«الأصعب» منذ انطلاق ما يسمى بـ «الثورة الإيرانية» في 1979، وذلك بسبب الفقر المدقع الذي يعيشه، والاضطهاد والكبت الذي يمارسه النظام الإيراني ضده. وأدى تفاقم تلك المشاكل إلى انفجار هذا الشعب في وجه نظامه الظالم منذ عام كامل معلناً رفضه لممارسات النظام، ومطالباً بحريته وكرامته وحقه في العيش في بلده بأمان.
وزير الخارجية الأمريكي ومن خلاله تعبيره باللغة الفارسية ، كأنما يريد لهذا الشعب أن يستمر في ثورته المباركة ضد نظام الحكم الإيراني، وأن وصف «الفشل» الذي استخدمه بومبيو لـ «ثورة الملالي»، جاء ربما لتذكير الشعب الإيراني - الذي لا أعتقد أنه نسي أصلاً - بحجم المعاناة التي ألمت به بسبب هذه الثورة، حيث استحوذ النظام الإيراني وحاشيته على خيرات إيران وأعطى الشعب الفتات، واستغل هذا النظام ميزانية البلاد ووجهها من أجل تنفيذ أجندته الاستعمارية وما يسمى بتصدير الثورة، وهو ما جعل المنطقة تعيش في توترات لم تنتهي منذ وصول هؤلاء إلى الحكم في إيران.
وسنجد تلك السياسة يذكرها بومبيو في بقية تغريدته، حيث قال واقتبس، ««.. نظامكم الحاكم أعطى الأولوية دوماً للأيديولوجيا على مصالح الشعب الإيراني ورفاهيته»، انتهى.. وبالفعل كان النظام الإيراني، ولا يزال يهتم بالشأن الخارجي على حساب الداخل الإيراني، حيث يسعى لنشر أيديولوجيته وفكره وأجندته في الخارج ، ويوجه أغلب ميزانية إيران من أجل تنفيذ تلك الإيديولوجية في المنطقة العربية. كل ذلك على حساب الشعب الإيراني وحقه في العيش برفاهية وكرامة وحرية، ولقد شعر هذا الشعب أن النظام يبعثر ميزانية بلده يمنة ويسرى من أجل تنفيذ سياسة ليس له فيها صالح، ولا تهمه كشعب، وليست ضمن أولوياته، فهو يريد حياة آمنة وكريمة، وبعيدة عن مشاكل مثل البطالة والفقر والجريمة وغيرها من تلك المشاكل التي تفشت في المجتمع الإيراني بسبب سياسة نظامه.
تقوم إيران بالتدخل في شؤون غيرها، وتزرع أذرعاً لها من خونة تلك الدول، وتؤسس لأحزاب تتبعها وتؤتمر بأمرها، وتصرف المال الكثير لتنفيذ أجندات ومخططات إرهابية تزعزع النظام والأمن والاستقرار في دول هي من المفترض جارة لها، وتنسى هذه الدولة أو تتناسى مسؤوليتها أمام شعبها وحقه عليها في توفير العيش الكريم له، وهذه هي السياسة لتي اتبعها النظام الإيراني وهي بالتأكيد سياسة فاشلة. وهو الوصف الصحيح كما كتبه بومبيو بالضبط وباللغة الفارسية أيضاً من باب التأكيد بأن الثورة الإيرانية التي قام بها ملالي إيران قبل 40 عاماً ليست سوى ثورة «فاشلة».
إن الشعب الإيراني لن يسكت كثيراً على سياسة نظامه الحاكم، لذلك لا تزال ثورته مستمرة في أغلب المناطق والأقاليم الإيرانية، وأن التكتم الإعلامي المقصود من بعض القنوات الإعلامية سواء المحسوبة على النظام الإيراني أو المتحالفة معه لن يجدي بعد الآن، حيث أن أخبار ثورة الشعب تصل إلى العالم أولاً بأول عبر نشطاء ومهتمين في الشأن الإيراني خاصة من منظمة مجاهدي خلق وغيرهم من الذين يرغبون في التغيير، ولم يتوقف الأمر عند تغير سياسة النظام الإيراني، بل تعدى ذلك إلى رغبة تغيير النظام الحاكم بأكمله، واختيار الحاكم البديل، وهو موجود بالفعل ويحظى باحترام العديد من الدول وهي مريم رجوي رئيسة الجمهورية الإيرانية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.