في كل عام تبهرنا «الثقافة» في مملكة البحرين ببرامجها المميزة والقوية، تلكم البرامج المفعمة بالحب والسلام والحياة. فربيع الثقافة الرابع عشر لهذا العام يعتبر من الصرخات المدوية وشمعة مضيئة ضد قوى الظلام والجهل والتخلف والتعصب والتطرف في كل العالم. فعملها يحوِّل الحزن إلى فرح، والصمت إلى كلمة، والكراهية إلى حب الموت إلى حياة. هذا هو فعل الثقافة وهذا فعل هيئة البحرين للثقافة والآثار.
في منطقة مَدَّتْ أشعتها الجميلة من عمق العلم والمعرفة ووهج النور، فمن مدرسة الهداية الخليفية أُعلن بدء انطلاق برناج ربيع الثقافة لهذا العام والرابع عشر على التوالي بحضور كبار الشخصيات والسفراء والدبلوماسيين والإعلاميين وعشاق الثقافة. انطلق ربيع الثقافة من مدرسة علمية تعتبر رائدة التعليم في منطقة الخليج العربي لتتزامن الثقافة مع العلم في كل الاتجاهات المُقررة، ولهذا لم يكُ اختيار المكان جزافاً بل جاء وفق عقلية ترى أن الثقافة مصدر من مصادر العلم والمعرفة ومن منطقة شهد لها كل العالم بأنها عاصمة الثقافة الإسلامية، ألا وهي «المحرق».
من المدرسة النظامية الأولى في البحرين ومن جمالياتها السالبة للقلوب والعقول أعلنت كل من هيئة البحرين للثقافة والآثار، ومجلس التنمية الاقتصادية، ومركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، وبالتعاون مع البارح للفنون التشكيلية ومركز لافونتين للفن المعاصر عن فعاليات وبرامج مهرجان ربيع الثقافة في نسخته الرابعة عشرة، وذلك من خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في مدرسة الهداية الخليفية بمدينة المحرق، وضمن برنامج هيئة الثقافة الذي يحتفي بالمنجزات البحرينية بشعار «من يوبيل إلى آخر».
في هذا العام وكما في كل عام، سيأخذنا ربيع الثقافة أو كما نحب أن نطلق عليه «بربيع السعادة» إلى حيث الشعر والموسيقى والغناء الفاخر والاستعراضات السالبة للألباب والمعارض المتنوعة والعروض الفنية المختلفة والمحاضرات القيمة وبرامج التراث المتنوعة وفرق العزف العالمية والمحلية وغيرها من البرامج التي لا يسع المجال لذكرها بطريقة السعادة لا غير. كل هذا الجمال الثقافي يتمثل في لوحة فنية واحدة تجسد قيم الفكر والضمير والحياة والإنسانية ولا شيء أروع من هذا الفعل.
ربيع الثقافة الجميل هو صناعة «هيئة» لم تنم طيلة العام، وهذا الفعل الثقافي الجبار ليس وليد الصدفة أو الحظ وإنما تقف خلفه امرأة حديدية جميلة ورائعة تعمل بكل طاقتها وأكثر مع بقية طواقمها المحترفة في عوالم الثقافة. شكراً من القلب معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وشكراً لكل الداعمين لمشاريعكم الثقافية ولكل شخص يعمل في هيئتكم الموقرة تاركاً خلفه منزله وأسرته وراحته من أجل أن يُنجح «ربيع الثقافة» ولا هدف له سوى «البحرين». هذا الربيع الرائع الذي وضع منذ عامه الأول مملكة البحرين على خارطة الثقافة العالمية وما زال هذا فعله.
في منطقة مَدَّتْ أشعتها الجميلة من عمق العلم والمعرفة ووهج النور، فمن مدرسة الهداية الخليفية أُعلن بدء انطلاق برناج ربيع الثقافة لهذا العام والرابع عشر على التوالي بحضور كبار الشخصيات والسفراء والدبلوماسيين والإعلاميين وعشاق الثقافة. انطلق ربيع الثقافة من مدرسة علمية تعتبر رائدة التعليم في منطقة الخليج العربي لتتزامن الثقافة مع العلم في كل الاتجاهات المُقررة، ولهذا لم يكُ اختيار المكان جزافاً بل جاء وفق عقلية ترى أن الثقافة مصدر من مصادر العلم والمعرفة ومن منطقة شهد لها كل العالم بأنها عاصمة الثقافة الإسلامية، ألا وهي «المحرق».
من المدرسة النظامية الأولى في البحرين ومن جمالياتها السالبة للقلوب والعقول أعلنت كل من هيئة البحرين للثقافة والآثار، ومجلس التنمية الاقتصادية، ومركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، وبالتعاون مع البارح للفنون التشكيلية ومركز لافونتين للفن المعاصر عن فعاليات وبرامج مهرجان ربيع الثقافة في نسخته الرابعة عشرة، وذلك من خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في مدرسة الهداية الخليفية بمدينة المحرق، وضمن برنامج هيئة الثقافة الذي يحتفي بالمنجزات البحرينية بشعار «من يوبيل إلى آخر».
في هذا العام وكما في كل عام، سيأخذنا ربيع الثقافة أو كما نحب أن نطلق عليه «بربيع السعادة» إلى حيث الشعر والموسيقى والغناء الفاخر والاستعراضات السالبة للألباب والمعارض المتنوعة والعروض الفنية المختلفة والمحاضرات القيمة وبرامج التراث المتنوعة وفرق العزف العالمية والمحلية وغيرها من البرامج التي لا يسع المجال لذكرها بطريقة السعادة لا غير. كل هذا الجمال الثقافي يتمثل في لوحة فنية واحدة تجسد قيم الفكر والضمير والحياة والإنسانية ولا شيء أروع من هذا الفعل.
ربيع الثقافة الجميل هو صناعة «هيئة» لم تنم طيلة العام، وهذا الفعل الثقافي الجبار ليس وليد الصدفة أو الحظ وإنما تقف خلفه امرأة حديدية جميلة ورائعة تعمل بكل طاقتها وأكثر مع بقية طواقمها المحترفة في عوالم الثقافة. شكراً من القلب معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وشكراً لكل الداعمين لمشاريعكم الثقافية ولكل شخص يعمل في هيئتكم الموقرة تاركاً خلفه منزله وأسرته وراحته من أجل أن يُنجح «ربيع الثقافة» ولا هدف له سوى «البحرين». هذا الربيع الرائع الذي وضع منذ عامه الأول مملكة البحرين على خارطة الثقافة العالمية وما زال هذا فعله.