فقدت مملكة البحرين منذ أيام أحد أعمدة الفن البحريني، الفنان الأصيل، إبراهيم بحر، رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه، فنان ترك بصمة جميلة في الدراما البحرينية، حيث حرص خلال مشواره الفني على الحفاظ على الهوية البحرينية، في لهجته وأسلوبه، الذي بالفعل نفخر به، لأنه لم يبتذل في تمثيله، أو يتصنع في كلامه، بإدخال كلمات لا تعبر عن الهوية البحرينية بصلة. رحمه الله قدم للمجتمع البحريني الكثير من خلال فنه الذي تضمن الكثير من الرسائل الملهمة في قضايا المجتمع.
الفنان البحريني قدوة في فنه بين فناني العرب، قدوة في براعته في التمثيل وتعامله مع الآخرين والتزامه بالعمل، مبدع ولكن حظوظه قليلة، فالاعتراف بقيمته الفنية ومكانته بين فناني العرب يجب التباحث فيه لأنه قيمة مضافة للمملكة، لا ننكر بأن في فترة بسيطة جداً كانت الدراما البحرينية متربعة على عرش الفن الخليجي، ولكن انطفأ نور هذه الدراما وأهمل بذلك الفنانون البحرينيون لأسباب لا يعلم المجتمع البحريني حقيقتها، ولكنه بالتأكيد حرم من الفن البحريني المبدع الذي يعبر عن قضاياه وتراثه وهمومه الكثيرة.
الفنان البحريني صعب أصف حاله، دعوني أقول «بعض الفنانين» حتى أضع نفسي في المنطقة الآمنة، فالفنان يعطي للفن شبابه وطاقته وصحته في سبيل الارتقاء بالوطن والمجتمع من خلال ما يقدمه من فن ودراما، ومع ذلك القليل من يدعم الفن البحريني، الفنان البحريني بالكاد يتواجد في عمل بحريني، فإنتاج الأعمال الفنية قليل جداً، هو غير متواجد في المحافل الوطنية والفنية مقارنة لتواجده ودعوته لحضور الفعاليات الفنية في دول أخرى. الأجور التي يتقاضاها الفنان البحريني في العمل الدرامي لا تليق بتاريخ فنه البحريني العريق، الفنان البحريني لا يجد الحضن الذي يساند أعماله ويقدر عمله، ومع ذلك عندما يصيب الفنان البحريني مرض عضال يحتاج إلى مساندة من جهات المفترض أنها تسانده، لا يجد غير أبواب مواقع التواصل الاجتماعي تؤازره سواء لجمع المال لعلاجه أو التوسل للمستشفيات لحالته حتى يتلقى العلاج بالداخل أو الخارج، وكلها جميعها تصب في خانة «الشحاذة» للأسف الشديد، ولن أذكر أسماء، فجمهور الفن البحريني يعلمون تماماً من هم.
ليت الجهات المعنية قدرت إبراهيم بحر رحمه الله قبل رحيله، حتى لو بالشيء البسيط، التكريم يكون له واقع أجمل في حياة الفنان وليس بعد رحيله، يمكن أن يكون تكريمه من خلال مسرح وطني يليق به، يستطيع أن يتدرب عليه، التقدير يكون من خلال تخصيص ركن في المتحف الوطني أو مسرح البحرين الوطني، حيث تضع فيه صورهم ونبذة عن تاريخهم الفني، يمكن أن تكون إحدى صور التقدير تسمية بعض الفعاليات الفنية والجوائز بأسمائهم، بمعنى «يعزون ويرزون الفنان» قبل رحيله، أيضاً يجب احترام الفنان البحريني في تخصيص منزل إسكاني يناسبه إن احتاج، علاج مجاني في الحالات المستعصية في خارج البحرين، رفع أجورهم الفنية، دعوتهم في كل المحافل لأنهم شركاء حقيقيون في تنمية الوطن، وهم أيضاً واجهة المملكة وسفراء لبلادهم أينما كانوا.
رحل من رحل من فناني البحرين رحمهم الله وغفر لهم، ولكن مازال كبار الفنانين ينتظرون حضن البحرين لهم، مازال الصغار منهم ينتظرون فرصتهم في أدوار بحرينية، مازالوا يلهثون وراء التقدير المعنوي، «شوية» اهتمام تعني الكثير لهم.
الفنان البحريني قدوة في فنه بين فناني العرب، قدوة في براعته في التمثيل وتعامله مع الآخرين والتزامه بالعمل، مبدع ولكن حظوظه قليلة، فالاعتراف بقيمته الفنية ومكانته بين فناني العرب يجب التباحث فيه لأنه قيمة مضافة للمملكة، لا ننكر بأن في فترة بسيطة جداً كانت الدراما البحرينية متربعة على عرش الفن الخليجي، ولكن انطفأ نور هذه الدراما وأهمل بذلك الفنانون البحرينيون لأسباب لا يعلم المجتمع البحريني حقيقتها، ولكنه بالتأكيد حرم من الفن البحريني المبدع الذي يعبر عن قضاياه وتراثه وهمومه الكثيرة.
الفنان البحريني صعب أصف حاله، دعوني أقول «بعض الفنانين» حتى أضع نفسي في المنطقة الآمنة، فالفنان يعطي للفن شبابه وطاقته وصحته في سبيل الارتقاء بالوطن والمجتمع من خلال ما يقدمه من فن ودراما، ومع ذلك القليل من يدعم الفن البحريني، الفنان البحريني بالكاد يتواجد في عمل بحريني، فإنتاج الأعمال الفنية قليل جداً، هو غير متواجد في المحافل الوطنية والفنية مقارنة لتواجده ودعوته لحضور الفعاليات الفنية في دول أخرى. الأجور التي يتقاضاها الفنان البحريني في العمل الدرامي لا تليق بتاريخ فنه البحريني العريق، الفنان البحريني لا يجد الحضن الذي يساند أعماله ويقدر عمله، ومع ذلك عندما يصيب الفنان البحريني مرض عضال يحتاج إلى مساندة من جهات المفترض أنها تسانده، لا يجد غير أبواب مواقع التواصل الاجتماعي تؤازره سواء لجمع المال لعلاجه أو التوسل للمستشفيات لحالته حتى يتلقى العلاج بالداخل أو الخارج، وكلها جميعها تصب في خانة «الشحاذة» للأسف الشديد، ولن أذكر أسماء، فجمهور الفن البحريني يعلمون تماماً من هم.
ليت الجهات المعنية قدرت إبراهيم بحر رحمه الله قبل رحيله، حتى لو بالشيء البسيط، التكريم يكون له واقع أجمل في حياة الفنان وليس بعد رحيله، يمكن أن يكون تكريمه من خلال مسرح وطني يليق به، يستطيع أن يتدرب عليه، التقدير يكون من خلال تخصيص ركن في المتحف الوطني أو مسرح البحرين الوطني، حيث تضع فيه صورهم ونبذة عن تاريخهم الفني، يمكن أن تكون إحدى صور التقدير تسمية بعض الفعاليات الفنية والجوائز بأسمائهم، بمعنى «يعزون ويرزون الفنان» قبل رحيله، أيضاً يجب احترام الفنان البحريني في تخصيص منزل إسكاني يناسبه إن احتاج، علاج مجاني في الحالات المستعصية في خارج البحرين، رفع أجورهم الفنية، دعوتهم في كل المحافل لأنهم شركاء حقيقيون في تنمية الوطن، وهم أيضاً واجهة المملكة وسفراء لبلادهم أينما كانوا.
رحل من رحل من فناني البحرين رحمهم الله وغفر لهم، ولكن مازال كبار الفنانين ينتظرون حضن البحرين لهم، مازال الصغار منهم ينتظرون فرصتهم في أدوار بحرينية، مازالوا يلهثون وراء التقدير المعنوي، «شوية» اهتمام تعني الكثير لهم.