في كل مرة أنتقل فيها للعمل في مكان عمل حكومي جديد أواجه سؤالاً غريباً، وهو «لماذا تركتِ العمل في المكان السابق»؟ وكأن المكان السابق مختلف كلياً عن المكان الذي سأنضم إليه، وكانت إجابتي في كل مرة أنتقل فيها للعمل من مكان حكومي إلى آخر، ثابتة كونها نابعة من قناعة راسخة وهي «أنني أخدم مملكة البحرين في أي مكان أعمل فيه»، وما انتقالي من إحدى الوزارات أو الهيئات إلى وزارة أو هيئة حكومية أخرى إلا انتقال داخل منظومة حكومة البحرين الذي أفخر بانتمائي لها.
هذا السؤال أعادني إلى إحدى الأفكار التي تقدمت لبرنامج «فكرة» التابع لمكتب النائب الأول، وهي فكرة تفعيل شعار «حكومة البحرين»، حيث تسعى هذه الفكرة إلى استخدام شعار «حكومة البحرين»، قبل استخدام اسم الوزارة أو الهيئة أو المؤسسة، باعتبار الوزارة أو الهيئة أو المؤسسة جزءاً من حكومة البحرين، على جميع الأوراق الرسمية والتعريفية، فمثلاً عندما أقدم البطاقة التعريفية الخاصة بي كموظفة يتضح بأنني أعمل في حكومة البحرين وتحديداً في وزارة شؤون الإعلام، وهكذا. حيث من شأن تنفيذ هذه الفكرة أن تزيد من انتماء الموظف وتعطي انطباعاً واضحاً بأن هناك خطة حكومية موحدة، وهناك تكامل في جميع أجهزة العمل الحكومي، وأعتقد بأن من شأن تنفيذ هذه الفكرة أن ترسم صورة ذهنية عن انطباع «التكامل الحكومي».
* رأيي المتواضع:
عندما ننضم للعمل في منظومة العمل الحكومي في مملكة البحرين، فإننا نصبح جزءاً من هذه المنظومة التي تعمل بشكل موحد للنهوض والارتقاء بالخدمات الحكومية المقدمة، هذه المنظومة الحكومية التي تملك خطة استراتيجية موحدة، وخطة عمل متكاملة، وبهذا فإننا يجب أن نفكر فعلياً في إبراز هذا التكامل الذي من شأنه أن ينعكس على أدائنا وانتمائنا للوظيفة الحكومية، ويعزز من مكانة هذه المنظومة ويوحدها بأن نرفع شعار حكومة البحرين قبل أن نرفع شعار الوزارات والهيئات والمؤسسات التابعة لها.
هذا السؤال أعادني إلى إحدى الأفكار التي تقدمت لبرنامج «فكرة» التابع لمكتب النائب الأول، وهي فكرة تفعيل شعار «حكومة البحرين»، حيث تسعى هذه الفكرة إلى استخدام شعار «حكومة البحرين»، قبل استخدام اسم الوزارة أو الهيئة أو المؤسسة، باعتبار الوزارة أو الهيئة أو المؤسسة جزءاً من حكومة البحرين، على جميع الأوراق الرسمية والتعريفية، فمثلاً عندما أقدم البطاقة التعريفية الخاصة بي كموظفة يتضح بأنني أعمل في حكومة البحرين وتحديداً في وزارة شؤون الإعلام، وهكذا. حيث من شأن تنفيذ هذه الفكرة أن تزيد من انتماء الموظف وتعطي انطباعاً واضحاً بأن هناك خطة حكومية موحدة، وهناك تكامل في جميع أجهزة العمل الحكومي، وأعتقد بأن من شأن تنفيذ هذه الفكرة أن ترسم صورة ذهنية عن انطباع «التكامل الحكومي».
* رأيي المتواضع:
عندما ننضم للعمل في منظومة العمل الحكومي في مملكة البحرين، فإننا نصبح جزءاً من هذه المنظومة التي تعمل بشكل موحد للنهوض والارتقاء بالخدمات الحكومية المقدمة، هذه المنظومة الحكومية التي تملك خطة استراتيجية موحدة، وخطة عمل متكاملة، وبهذا فإننا يجب أن نفكر فعلياً في إبراز هذا التكامل الذي من شأنه أن ينعكس على أدائنا وانتمائنا للوظيفة الحكومية، ويعزز من مكانة هذه المنظومة ويوحدها بأن نرفع شعار حكومة البحرين قبل أن نرفع شعار الوزارات والهيئات والمؤسسات التابعة لها.