من يتأمل رسالة المجلس الأعلى للمرأة يجدها رسالة ذات أبعاد ودلالات هادفة لديمومة مساندة للمرأة في كل مرحلة من مراحل هامة تخطوها المرأة البحرينية على عتبات النهوض بها كضمان لها ولأسرتها ولوطنها لمزيد من الاستقرار المتنوع. لذلك جاء برنامج الإرشاد الوطني للمرأة البحرينية الذي أطلقه المجلس الأسبوع الماضي مواكباً لبعض التغيرات التي طرأت على مسيرة المرأة البحرينية لما بعد التقاعد، حيث تضمنت رسالة المجلس الأعلى للمرأة عبارة، «وبما يحقق لها فرص متجددة للارتقاء بخياراتها نحو جودة حياتها والتعلم مدى الحياة»، بمعنى أن رسالة المجلس الأعلى للمرأة مستمرة في الاعتناء بالمرأة البحرينية في كل مراحلها، ومنها فيما يتعلق بتقاعد المرأة الاختياري، فبرنامج الإرشاد الوطني للمرأة البحرينية يدعو المرأة المتقاعدة كما جاء من أهداف إلى استدامة مساهمة المرأة في الاقتصاد الوطني، وريادة الأعمال، وبالتأكيد جاء ذلك إيماناً من المجلس بدور المرأة البحرينية الفاعل والاستمرار في العطاء لما تمتلك من خبرة وطموح وإبداع للاستفادة منها في سوق العمل، فالبرنامج الإرشادي طرح من باب التشجيع والتوعية وتجديد الفرص للمرأة البحرينية.
عندما نشيد بدور المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله، إنما نشيد بواقع ملموس وأهداف طموحة من أجل المرأة والعناية بها ومراقبة نهوضها في كل مرحلة من حياتها، فالحقيقة التي التمسها المجلس بأن المرأة المتقاعدة مازالت تمتلك طاقة عطاء لا يمكن خنقها بعد التقاعد والجلوس مكتوفة الأيدي في المنزل لتأخذ دور المستهلك فقط، وهي التي تمتلك روح العطاء كشريك فاعل في المجتمع، فكثيرات هن من يحلمن بأن تفتح لهن أبواب جديدة لتحقيق طموهن في مشاريع تعود بالنفع الاقتصادي والاجتماعي عليهن وعلى الوطن. فتشجيعهن في العمل من خلال برنامج الإرشاد الوطني للمرأة البحرينية هو الدور السامي للحفاظ على الجوهرة البحرينية، لذلك أدعو جميع المتقاعدات إلى الاستفادة من هذا البرنامج، وحبذا لو يتم فتحه أيضاً للنساء الراغبات في التقاعد في المستقبل.
من المهم طرح آليات واضحة وجادة تخدم المتقاعدين لما بعد التقاعد، آليات للاستفادة من خبراتهم الطويلة، وآليات تدعوهم للاستمرار في العمل وطرق أبواب الرزق بصورة مريحة تعود بالنفع عليهم وعلى أسرهم، وآليات تمنحهم الثقة لاستقرار نفسي في إطار الرفاهية التي ينشدها المواطن في جميع مراحل حياته، شكراً المجلس الأعلى للمرأة.
عندما نشيد بدور المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله، إنما نشيد بواقع ملموس وأهداف طموحة من أجل المرأة والعناية بها ومراقبة نهوضها في كل مرحلة من حياتها، فالحقيقة التي التمسها المجلس بأن المرأة المتقاعدة مازالت تمتلك طاقة عطاء لا يمكن خنقها بعد التقاعد والجلوس مكتوفة الأيدي في المنزل لتأخذ دور المستهلك فقط، وهي التي تمتلك روح العطاء كشريك فاعل في المجتمع، فكثيرات هن من يحلمن بأن تفتح لهن أبواب جديدة لتحقيق طموهن في مشاريع تعود بالنفع الاقتصادي والاجتماعي عليهن وعلى الوطن. فتشجيعهن في العمل من خلال برنامج الإرشاد الوطني للمرأة البحرينية هو الدور السامي للحفاظ على الجوهرة البحرينية، لذلك أدعو جميع المتقاعدات إلى الاستفادة من هذا البرنامج، وحبذا لو يتم فتحه أيضاً للنساء الراغبات في التقاعد في المستقبل.
من المهم طرح آليات واضحة وجادة تخدم المتقاعدين لما بعد التقاعد، آليات للاستفادة من خبراتهم الطويلة، وآليات تدعوهم للاستمرار في العمل وطرق أبواب الرزق بصورة مريحة تعود بالنفع عليهم وعلى أسرهم، وآليات تمنحهم الثقة لاستقرار نفسي في إطار الرفاهية التي ينشدها المواطن في جميع مراحل حياته، شكراً المجلس الأعلى للمرأة.